قصة قديمة .. مازلت اذكرها دائما .. قرأتها في صغري فانطبعت في ذاكرتي
وحينما كنت أتابع مقطع الفيديو الذي ساضعه لاحقا ,, قفزت هذه القصة من دهاليز الذاكرة
وازاح ذهني الغبارعن تفاصيلها لتبدو لي واضحة المعالم مرة اخرى ..
في قديم الزمان .. وفى إحدى الغابات كان ثلاثة من الثيران .. ثور أبيض وثور أحمر وثور أسود .. كانت قوية باتحادها .. فإذا هجم عليها الأسد واجهته المجموعة ًفيفر هارباً .. وظلت هكذا ينعم الثلاثة بالعيش في هناء وسرور .
فدبر الأسد حيلة للقضاء عليهم .. فذهب إلى الثورين الأسود والأبيض وقال لهما : إن الثور الأحمر يلفت انتباه وحوش الغابة إليكم فدعوني أجهز عليه حتى تعيشا في سلام .. فوافقاه على جريمته .. وبعد فترة همس الأسد إلى الثور الأسود : انى جائع واعتزم على افتراس الثور الأبيض .. وسأتركك أنت تنعم بالمرعى وحدك .. فاقره الثور الأسود على ما يريد .. وحين لم يبق إلا الثور الأسود صارحه الأسد قائلاً : لقد جاء الدور عليك لالتهامك .. فهل تستطع الاعتراض ؟ ..
فرد الثور الأسود ..
أكلت يوم أكل الثور الأبيض
بالتأكيد القصة لها مغزى تعرفونه اخوتي ..
أنا لا اتحدث الان عن المغزى من قصة هذه الحيوانات واستباط العبر من خلال واقعنا الذي نعيشه ..
ولكن ظلمت والله امة الثيران والصقنا بها صفات التشتت والخذلان ..
ربما نحن البشر ننظر باستعلاء إلى مخلوقات الله الأخرى .. نظن أننا نحن فقط
من نتصف بالمشاعر ولأخلاق النبيلة .. حتى أطلقنا على هذه الصفات مسمى مستنبطا من
مسمانا .. ( إنسانية ) ,,,
ترى هل جميع من ينتمي إلى البشر يفقه جيدا معنى الإنسانية ..؟؟؟؟
ربما اطلت عليكم اخوتي ,, لكن كل هذه الافكار دارت في ذهني وانا اشاهد المقطع التالي
بس لو كانت فزعتنا لبعضنا مثل فزعة الثيراااان !!!!
لاحظوا عملية الانقاذ باستبسال وجسد واحد بعد الدقيقة 5
http://www.safeshare.tv/v/dwsgh0dOTeQ