عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-10-2012, 05:34 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي




السّؤال:
وهذا يقول: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشّيخ:وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
يقول:جئت إلى حضرة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وروضة القدس، هل مجيئي هذا يشفع لي في الآخرة؟
الجواب:
يا أخي الكريم تقبّل الله منّا وإيّاك.
مجيئك للمدينة ينبغي أن تنويَ الصّلاة في المسجد النّبويّ، ويأتي السّلام على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- تبعًا، لكن المجيء إلى المدينة ينبغي أن يكون بقصد الصّلاة في المسجد النّبويّ ولا نأتي بقصد القبر أبدًا ولو كان قبر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم-لا تُشدُّ الرِّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) إذ أنّ الصّلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في ما سواه، والصّلاة في المسجد النّبويّ خير من ألف صلاةٍ في ما سواه إلاّ المسجد الحرام، والصّلاة في المسجد الأقصى رزقني الله وإيّاكم صلاةً فيه قبل الموت بعد أن يُطهّره الله من الأدناس والأنجاس والأرجاس وأذنابهم- فهذا يكون بخمس مائة صلاة، فلا ينبغي أن يكون القصد هو القبر، فإذا جِئت وصلّيت ما يسّر الله لك أن تُصلِّي لك أن تُسلِّم على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وصاحبيه: أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما- ولو مرّةً واحدة.

فإذن:المقصود المجيء إلى المدينة النّبويّة الصّلاة في المسجد النّبوي، ثمّ تأتي المزارات الأخرى تبعًا ومنها: السّلام على النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وصاحبيه والسّلام على شهداء أحد والسّلام على آل البقيع والصّلاة في مسجد قباء لأنّه ليس هناك مسجدٌ مُفضَّلٌ في المدينة النّبويّة إلا مسجدان:

المسجد النّبوي والذي نأتي من أجله.
والثّاني: مسجد قباء الذي أخبر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أنّ زيارته تعدل أجر عمرة، فيعني علينا أن يُعنى بفقه هذه الأشياء، أمّا أن تأتي وتبدأ بالقبر فهذا غير صحيح بل هذا بدعة من البدع، وعند القبر ينبغي لك أن تُسلِّم وتنصرف لا تدعُ عند القبر ولا تقرب منه وإنّما عليك أن تُسلِّم وتنصرف ولا تزد على ذلك، نعم.
(للتحميل)




السّؤال:
أحسن الله إليكم،
هذا معاصر يسأل عن مسألة معاصرة.
يقول: بالنّسبة لسفر المرأة بدون محرم؛ ما المانع أن يُشرع لها أن تُسافر تُودّع في المطار وتُستقبل في المطار؟
الجواب:
وإذا أخذت الطّائرة مسارًا آخرًا! وإذا قدّر الله ما قدّر من خللٍ –نسأل الله أن يحفظ المسلمين-، وإذا أُغمي عليها من الذي يحملها؟! وإذا أصابها أيّ طارئ أو أيّ مرض! ومن يُمسكها في الطّواف عند الزّحام! ثمّ إن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- يقوللا يحلّ...) تعرف معنى لا يحلّ؟!ما معناه؟! ما معنى لا يحلّ يا إخوة؟! يحرُم(لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُسافر إلاّ ومعها ذو محرم) فالتي تُسافر من غير محرم ينطبق عليها هذا الحديث فلا يجوز، أمّا إن كانت قد جاءت هنا الآن فالمُشتكى إلى الله؛ عليك أن تبتعد عنها إذا كانت ليست محرمًا وتكون بين النّساء، وإن قضت حجًّا قادمًا احتياطًا بمحرم يكون خيرًا لها.
(للتحميل)

[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5C0514%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cm sohtmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/IMG]

السّؤال:
أحسن الله إليكم،
يقول السّائل الكريم: أتيتُ إلى المدينة المُنوّرة للعمل في موسم الحجّ وكُنت قد أحرمت قبل هذا من ذي الحُليفة وأدّيت عمرة ثمّ رجعت إلى المدينة إلى الحجّ فهل أنا مُتمتّع أم سقط عنِّي التّمتّع؟
الجواب:
يعني أنتَ لست من سُكَّان المدينة بل جئت للعمل مؤقّتًا ولست من سُكّان المدينة حتّى سواءً كانوا يعني من أهالي المدينة أو المُقيمين فأنت والحال هذه مُتمتّع إذا جاء اليوم الثّامن تُحرِم بالحجّ إن شاء الله- وله من مكّة إن كان صعُب عليكَ أن تُحرم من هنا عندما تُغادِر وأنتَ تقود السّيّارة مثلاً، نعم.
السّؤال:
يعني رجوعه إلى المدينة لم يقطع التّمتّع؟
الجواب:
لا يقطع التّمتّع، الرّجوع إلى المدينة لا يقطع التّمتّع مادام ليس من أهل المدينة، ولا أعني بأهل المدينة أهلها الأصليُّون فقط؛ لا، أعني جميع سُكّانِها من المُسلمين؛ فهُم في الحُكمِ سواء، لكن هذا الذي قدم في أشهر الحجّ فقط بقصد ماذا؟ العمل لا يُعدّ من أهل المدينة، فعليه أن يُحرم بالعُمرة من هنا، والحجّ يُحرِم إن شَاء الله من مكَّة في اليوم الثّامن وعليه الهدي، نعم.
(للتحميل)




 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة