بسم الله والحمد لله وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجائز عند أهل العلم هو أخذ -ما يوافق في الاشتقاق والمعنى حالة المرقي -والقرآن كله شفاء -لا أن تنزل الآيات على معانٍ لم يردها الله عز وجل .
قال ابن عثيمين رحمه الله (( وأما أن تنزل الآيات على ما لم يرده الله بها ولا سيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير جداً ))
https://islamqa.info/ar/answers/1196...A7%D9%85%D9%87)
وقال في موضع آخر (( بحرمة التعبير بالقرآن عن المعنى الذي يريده الشخص وهو قريب مما يُذكر في الموضوع أعلاه ))
https://www.youtube.com/watch?v=wucpwKyuCj4
وسئل علماء اللجنة الدائمة – أيضاً – : ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منَّا شيءٌ من أمور الدنيا ، كقول أحدنا
عندما يحصل عليه شدة ، أو ضيق : ( تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ) مريم/83 .
عندما يلاقي صاحبه : ( جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ) طه/40 .
عندما يحضر طعام : ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ) الحاقة/24 .
إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم ؟ .
فأجابوا : " الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر ؛ تنزيهاً للقرآن ، وصيانة له عما لا يليق.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 81 ، 82 )
https://islamqa.info/ar/answers/1196...A7%D9%85%D9%87
وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
لا يجوز توظيف الآيات القرآنية في غير محلها
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...8&d261571&c&p1
هذا والله أعلم