عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 11:23 PM   #2
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

حلمية السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم


نسبهــــا:

حليمة بنت أبي ذويب ، وأبو ذويب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيسا بن عيلان . من قبيلة بني سعد بن بكر.من بادية الحديبية بالقرب من مكة.

عملهــــا:

كانت مرضعة،أي أن المرضعات يقدمن الى مكة من البادية ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن.

زوجهــــا:

هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة

أبناؤها:

كبشة، وأنسيه، والشيماء

أبناؤها من الرضاعة:

محمد صلى الله عليه وسلم،حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، سيد الشهداء وعم النبي،أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم .

سبب أخذها للرسول :

قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة،فرجعت صاحباتها بأبناء مكة ولم تجد هي أحداً ترضعه سوى اليتيم محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقالت حليمة:"قدت في سنة شهباء( جدباء )، على أتان لي ومعي صبي لنا وشارف( ناقة )، فقدمنا مكة، فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه.
إذا قيل أنه يتيم الأب،فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع،لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه" فأخذته حليمة ووجدت بركة في شرفها، وثديها، وآل بيتها، وأغنامها، وأرضها التي كانت تعاني من الجدب.
وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسول معهم شباعاً لُبّناً ، فيحلبوا ويشربوا ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم: ( ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ).. فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن ، وتروح أغنام حليمة شباعاً لُبّناً.



رجوع حليمة إلى مكة:

وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمة النبي صلى الله عليه وسلم كان غلاماً جَفْراً
قالت : فقدمنا به على أمه، ونحن أحرص شيء على مكثه فينا،لما كنا نرى من بركته،فكلمنا أمه، وقلت لها: لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا، قالت فرجعنا به.([2])


حليمة ترجع به إلى أمه:


* شق الصدر:

- وبعد عودتهم به بأشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أخيه خلف بيوتهم ، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها: ( ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعـاه فشقا بطنـه ، فهما يسوطانـه )..

فخرجا نحوه ، فوجدوه قائماً منتقعا وجهه ، فالتزماه وقالا له: ( مالك يا بني ؟).. قال: ( جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو )..

- ورجعوا إلى خبائهم فقال الأب: ( يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب ، فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به )..

- وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم ، وألحـت عليهم حتى عرفت السبـب فقالت لحليمة: ( أفتخوفت عليه الشيطان ؟ ).. قالت: ( نعم )..

قالت آمنة: ( كلا ، واللـه ما للشيطان عليه من سبـيل ، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً ، أفلا أخبرك خبـره ؟ )..
قالت حليمة: ( بلى ).. قالت: ( رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف علي ولا أيسر منه ، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة )



افتقاد حليمة للرسول صلى الله عليه وسلم :

افتقدت حليمة للرسول حينما عاد لمكة فافتقدت حليمة بركته، وأصابها من اللوعة والشوق إليه .

سبب آخر لعودة حليمة به :

قدم جماعة من نصارى الحبشة إلى الحجاز فوقع نظرهم على محمد في بني سعد ووجدوا فيه جميع العلائم المذكورة في الكتب السماوية للنبي الذي سيأتي بعد عيسى عليه السلام؛ ولهذا عزموا على أخذه غيلة إلى بلادهم لما عرفوا أن له شأناً عظيما؛ً لينالوا شرف احتضانه وذهبوا بفخره.

حليمة والمرات الأخيرة التي التقت بالرسول صلى الله عليه وسلم :


ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم مرضعته حليمة السعدية-رضي الله عنهما ويتحفها بما يستطيع
فعن شيخ من بني سعد قال:قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله صلى الله و سلم خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً موقعاً للظعينة، وانصرفت إلى أهلها.


وفاة حليمة:

توفيت حليمة السعدية-رضي الله عنها- بالمدينة المنورة،ودفنت بالبقيع.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة