عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 31-12-2016, 05:21 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

افتراضي هل الشرك يساوى الكفر************** فهم سلفى

هل الشرك يساوى الكفر************** فهم سلفى
-هل الشرك يساوى الكفر************** فهم سلفى
1-شرعا :لافرق بين الشرك والكفر فكل شرك كفر وكل كفر شرك والدليل محاورة المؤمن صاحب الجنتين فتنبه لهذا فإنه به يزول عنك كثير من الإشكالات، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. 1-من ذلك تلك المحاورة بين المؤمن والكافر الذي افتخر بماله وجنَّتيه؛ كما قال عز وجل في سورة الكهف؛ ﴿... وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً. وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً؛ فهذا كفر ولم يشرك في رأي الطحاوي! ولكن السِّياق يردّه؛ فتابع معي قوله تعالى:
﴿قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً. لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً﴾
؛ فتأمل كيف وصف صاحبَه الكافر بالكفر، ثم نزه نفسه منه معبِّراً عنه بمرادِفِه وهو الشرك؛ فقال. ﴿وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً﴾. وهذا الشرك مما وصَف به الكافرُ نفسَه فيما يأتي؛ فتابع قوله تعالى - بعد أن ذكر ما وعظه به صاحبه المؤمن -: ﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً.
قلت: فهذا القول منه - مع سباق القصة - صريح جداً في أن شركه إنما هو شَكُّه في الآخرة، وهذا كفر وليس بشرك في رأي الطحاوي! فهو باطل ظاهر البطلان.
2-وإن مما يؤكد ذلك من السنة قوله ص:"أخرجوا المشركين من جزيرة العرب". رواه الشيخان وغيرهما عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ، فإن المراد بهم اليهود والنصارى؛ كما دلت على ذلك أحاديث أخر، منها قوله ص: «لئن عشت؛ لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أترك فيها إلا مسلماً». رواه مسلم
4- ومن السيرة مارواة الزهرى : : أن الأنصار يوم أحد قالوا لرسول الله : يا رسول الله! ألا نستعين بحلفائنا من يهود؟ فقال: "لا حاجة لنا فيهم ". وهو الموافق لحديث عائشة الصحيح: " إنا لا نستعين بمشرك أو بالمشركين ".وهو مخرج في "الصحيحة "
5-وبذلك ثبت من السنة الرد على الطحاوى الذى هو متبوع ابو حنيفة فى التفريق بين الشرك والكفر حيث قال ان الشرك غير الكفر
6- وعلى مذهب الاثنين (الطحاوى وابو حنيفة ) ان الله ممكن ان يغفر الكفر وهذا لا يقوله مسلم لان الله تعالى يقول (ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )*
7-اما الغة :فالكفر وشرك مختلفان فالكفر التغطية والشرك ان تشرك فى عبادة الله غيرة
8- ويجب ان يعلم ان كل شرك كفر وليس كل كفر شرك فاهل الكتاب مشركين + كفار وليس من الضرورى ان كل مشرك كتابى ولكن كل كتابى كافر


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 31-12-2016 الساعة 06:48 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة