عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 14-02-2012, 11:05 AM   #1
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

Exclamation ( && إكتشاف قرص بنجران يشفي من جميع الامراض !!! && ) !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إكتشاف قرص بنجران يشفي من جميع الامراض !!!


شرطة المنطقة اعتبرته تصرفا غير نظامي الجهات المختصة بنجران تحقق في حملة الترويج للقرص "الشافي من الأمراض"






قرص الطاقة الذي عرضته الشركة
نجران : أحمد معيدي



أثارت الحملة الترويجية لمندوبي شركة كويست العالمية الأجنبية، في فندق حياة نجران مساء الأربعاء الماضي،وعرضهم قرصاً دوائياً أطلق عليه اسم "بايو دسك" مدعين أنه يساعد على شفاء جميع الأمراض، عدداً من الجهات المختصة بالمنطقة، خاصة بعدما نشرت"الوطن" تفاصيلها في عدد يوم الجمعة الماضي.
فقد رفعت شرطة منطقة نجران ، وحسب تصريح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة نجران العقيد إبراهيم الحارث، خطابا إلى إمارة المنطقة متضمنا تفاصيل ما حصل من تصرف غير نظامي من قبل مندوبي تسويق الشركة وذلك بعقد اجتماع ضم عشرات الأشخاص دون إشعار إمارة المنطقة أو الجهات الأمنية بذلك وهذا مخالف للنظام بالإضافة إلى قيام فندق حياة نجران باستضافة اللقاء في قاعة الاجتماعات لديه دون ترخيص أو إذن من الجهات الرسمية وهذا يعد مخالفة واضحة للنظام يتحمل جزء منها الفندق.
وبين العقيد الحارث أن شرطة منطقة نجران بانتظار توجيه الإمارة لاستكمال بقية الإجراءات الرسمية في الأمر خاصة أن مسؤولي الفندق ومندوبي التسويق معروفون لدى الجهات الأمنية.
من جهة أخرى وفيما قال مصدر في صحة نجران إن مديرية الشؤون الصحية بنجران قد أشعرت وزارة الصحة بما حدث مزودة إياها بالتقارير والنشرات التعريفية بالمنتج طالبة التوجيه في هذا الأمر، أكد المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن وزارة الصحة بدأت بمتابعة عملية النصب الترويجية لما يعرف بقرص الطاقة " البايو دسك" التي قام بها عدد من الأشخاص في منطقة نجران وذلك بهدف استغلال حاجة المرضى والناس للعلاج وترويج منتجات غير مرخصة وغير شرعية قد تؤدي إلى الضرر الحتمي على حياة المواطن والمقيم.
ونفى مرغلاني أن يكون قرص الطاقة مرخصا من وزارة الصحة معتبرا أن هذا المنتج غير مفسوح من الوزارة وغير مسجل لديها وأن مروجه قد يرتكب جريمة في حق الناس عن طريق الإضرار بصحتهم واستنزاف جيوبهم.
وقال إن الموضوع لن يمر بسهولة وستتخذ الوزارة كافة الإجراءات لمحاسبة المسوقين الذين ذكرت المصادر أنهم من منسوبي وزارة الصحة لأن دورنا هو حماية المريض وقمنا بمخاطبة الرخص الطبية فور نشر الخبر وسنتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الأمر مبينا أن الوزارة ستصدر بينا صحفيا لتوضيح الأمر وكشف كل تبعاته.
بدوره وجه الدكتور صالح باوزير نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الدواء تحذيرا للمواطنين بعدم الانسياق وراء عمليات الترويج الوهمية لما يعرف بقرص الطاقة الذي يزعم مسوقوه في المملكة أنه يساعد في الشفاء من معظم الإمراض. وأكد أن هذا المنتج وسواه من المنتجات المشابهة التي يروج لها عبر الإنترنت ومندوبي التسويق هي جزء من عملية النصب الحديث خاصة وأن هذا المنتج لم يخضع لتقييم الجهات الدوائية، مشيرا إلى أن أي ادعاء لهذه المنتجات أو الأجهزة بقدرتها العلاجية أيا كانت ينقصها الدعم العلمي الحديث .
وبين الدكتور باوزير أنه ومن واقع خبرة الهيئة في مثل هذه الحوادث التي تتكرر فإن ما حصل هو عملية نصب باستخدام الفيزياء عن طريق الإيحاء حيث يروج للدواء(الغفل) الذي لا يضر ولا ينفع عن طريق الإيحاء النفسي مستغلين الحالة النفسية للمرضى وبحثهم عن قشة أمل يتعلقون بها مهما كان ثمنها بغض النظر عن العواقب.
وأضاف أن الإنترنت يغص بكم هائل من المستحضرات والأجهزة الطبية التي لا نستطيع الحكم على فعاليتها إلا إذا أعطي نسبة شفاء عالية وتمت تجربتها عن طريق الدراسات العلمية ولذا فنحن نحذر الناس من استخدام هذه الأدوية أو ما يشابهها لأن الموجود منها قد يكون مغشوشا أو مجرد منتجات تجارية هدفها ابتزاز جيوب الناس وهذا يعود تلقائيا بالضرر المادي والعلاجي على المرضى في المملكة.
وبين الدكتور باوزير النائب لشؤون الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن مهمتنا الآن هي تحذير المواطنين من الانسياق وراء هذه المنتجات التي لا تروج في بلد منشئها الأصلي لأنه يتطلب منهم إجراءات رقابية وعلمية مشددة لا يستطيعون القيام بها فيلجؤون إلى إرساله إلينا للربح لافتا إلى أن الهيئة نسقت مع وزارة الصحة من أجل منع الترويج والتسويق للمنتج وستقوم ببث بيان تحذيري منه عبر موقعها على الإنترنت.
بدوره قال سالم اليامي أحد مندوبي الشركة المصنعة لقرص الطاقة الحيوية بايو دسك إن الشركة ليس لها وكيل في المملكة وإنها تروج لمنتجاتها عن طريق التسويق الشبكي عبر الإنترنت أسوة بغيرها من الشركات مؤكدا أن عدد مندوبي الشركة على مستوى العالم قد بلغ 3000 شخص.
وقال اليامي ردا على الاتهامات الموجهة للقرص بأنه عملية نصب إن الحكم على إنتاج علمي معملي وبحث تأثيره أو صلاحيته للاستخدام لا يكون من خلال إعمال الرأي بل بالبحث العلمي المتجرد من كل قالب أو تصنيف يضح المنتج أو من يمثله في دائرة التهمة أو أخذه بالظنة أو الريبة أو الشبهة أو افتراض سوء طويته.
وأضاف أن أحد أهم أسباب الخلاف أو الجدال أو التهمة أو الظنة أو الريبة هو الجهل بالمنتج أو الفكرة، وليس عيباً أن يجهل الإنسان ما يستجد في الحياة ويتعلم ما جهل بسؤال أهل الذكر في العلم أو الفن المخصوص ومن ثم يصدر حكمه المبني على العلم والروية. لكن العيب في تجاهل ما تنبه إليه أحد تلاميذ معلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو سيدنا عمر رضي الله عنه عندما أوصى بقوله في أحد رسائله"إن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل".
وأشار إلى أن التطور العلمي لا يقف عند حد بل يتجاوز ذلك إلى كل ما يمكن أن يصل إليه الإنسان ويخضعه للبحث والتجربة.
وحول المنتج المعروف بالبايو دسك "القرص الحيوي" قال اليامي هو إنتاج علمي معملي بحت استغرق العمل على إنتاجه 17 سنة من الأبحاث ويطول الحديث عنها وكافة معلوماته موجودة على شبكة الإنترنت وخلاصة مادته أنه تم استخدام تقنية النانو (الجزيئات متناهية الصغر /1مليار ملي) في دمج ثلاثة عشر معدناً طبيعياً لإنتاج طاقة السكلار وهي طاقة إيجابية تتعدد استخداماتها، وما يعنينا هنا أنها طاقة حيزية لا تحتاج إلى ناقل مثلها في ذلك مثل الطاقة المغناطيسية، بمعنى أنها تؤثر في حيز معين دون ناقل.
وبين أن الطاقة الناتجة عن القرص الحيوي"البايو دسك" تؤثر تأثيراً إيجابيا على كل ذي سوائل ومنها جسم الإنسان الذي يحتوي على 70% من السوائل بتحسين عمل خلاياه وزيادة المناعة لديه وحجب تأثير الطاقة السالبة الناتجة عن الذبذبات السلبية الصادرة من الأدوات الكهربائية وغيرها مثل الجوال والتلفزيون والكمبيوتر وغيرها.
كما تؤثر الطاقة الناتجة عن القرص على الماء فتعمل على إعادة التركيبة الجزيئية إلى أصلها الطبيعي في بلورات وعناقيد قبل أن تخضع لعمليات الضخ والتكرير والتحلية وإضافة المواد الكيماوية مما أفقدها تلك الخاصية المهمة في إمداد الإنسان وكل حي بالطاقة الطبيعية الموجودة في مياه الينابيع والأغادير ومياه الأمطار التي ثبت أن مستهلكيها أفضل صحة وأقوى عطاء .
وختم اليامي تصريحه بأننا لا نزعم بأن القرص الحيوي منتج يشفي أو يعالج الأمراض بل يساعد على ذلك وإننا لنرجو من كل قائل أو ناقد أن يتثبت من خلال البحث العلمي فإن وجد أننا صادقون أيدنا وإن كنا غير ذلك بين لنا خطأنا.
وكانت "الوطن" قد تلقت العديد من الاتصالات من المواطنين يستفسرون فيها عن حقيقة المنتج وحقيقته وقدرته العلاجية حيث طالب بعضهم بعناوين وهواتف مندوبي التسويق للتواصل معهم .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول أحد الأطباء في مشاركة له في منتدى أهل الحديث

أولا : من الناحية الطبية البحتة : بصفتي طبيبا بشريا أؤكد للاخوة أن هذا الكلام المذكور في الإعلان تخريف و دجل و احتيال و أكل لأموال الناس بالباطل . و هو لا يمت بصلة من قريب أو بعيدبعلم الطب , بل هو أقرب إلى السحر و الشعوذة.

ثانيا : ( على سبيل المدارسة ) من الناحية الشرعية : من الواضح أن مبدأ عمل هذا القرص المزعوم يقوم على الفلسفات الصينية الوثنية القديمة ( مثل الكونفوشية و غيرها ) . و يتضح هذا بالذات في هذه الفقرة :


يوازن ying& yang ويخلق قوة حياة الـ chi عند حمله معك.

فقوتي " الين " و " اليانج " يرمز بهما إلى قوتي الخير و الشر أو النور و الظلمة في الديانات الصينية القديمة. و قوة الحياة أو ال chi أيضا من الرموز المهمة في دياناتهم , إذ يزعمون أنها قوة تملأ جسد كل كائن حي و تؤثر على تصرفاته و أفعاله و صحته و مزاجه ...الخ !!

و لا شك - في عقلي القاصر - أن المسلم لو اعتقد بشيء من هذا , أو استخدمه لكان حكمه كحكم من يستخدم الحلقات و التمائم سواء بسواء .

و في رأيي أيضا أن استخدامهم للآية القرآنية الكريمة في مقدمة إعلانهم الكاذب هذا - للمزيد من التضليل و استدرار عواطف الناس الدينية - وزر عظيم سيسألون عنه أمام الله عز و جل .

__________________


سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : عن حكم استعمال الأسورة المغناطيسية ؟ .

فأجاب :

"والذي أرى في هذه المسألة : هو ترك الأسورة المذكورة ، وعدم استعمالها ؛ سدّاً لذريعة الشرك ، وحسماً لمادة الفتنة بها ، والميل إليها ، وتعلق النفوس بها ، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه ، ثقة به ، واعتماداً عليه ، واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك ، وفيما أباح الله ويسَّر لعباده : غنيةٌ عمَّا حرم عليهم ، وعما اشتبه أمره ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه) – متفق عليه - ، وقال صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) – رواه الترمذي وهو صحيح - .
ولا ريب أن تعليق الأسورة المذكورة يُشبه ما تفعله الجاهلية في سابق الزمان ، فهو إما من الأمور المحرمة الشركية ، أو من وسائلها ، وأقل ما يقال فيه : أنه من المشتبهات ، فالأولى بالمسلم والأحوط له : أن يترفع بنفسه عن ذلك ، وأن يكتفي بالعلاج الواضح الإباحة ، البعيد عن الشبهة ، هذا ما ظهر لي ، ولجماعة من المشايخ ، والمدرسين .
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما فيه رضاه ، وأن يمنَّ علينا جميعاً بالفقه في دينه ، والسلامة مما يخالف شرعه ، إنه على كل شيء قدير" انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز" (1/207) .
والله أعلم

سئل الإمام ابن عثيمين رحمه الله السؤال التالي



ما حكم لبس السوار لعلاج الروماتيزم ؟

فأجاب :
اعلم أن الدواء سبب للشفاء، والمسبب هو الله تعالى، فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سبباً، والأسباب التي جعلها الله تعالى أسباباً نوعان:

النوع الأول: أسباب شرعية كالقرآن الكريم والدعاء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الفاتحة: “وما يدريك أنها رقية؟” وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به.
النوع الثاني: أسباب حسية كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل، أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية، وهذا النوع لابد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات، ولهذا نُهي عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه، لأن ذلك ليس سبباً شرعياً ولا حسياً، وما لم يثبت كونه سبباً شرعياً ولا حسياً لم يجز أن يجعل سبباً، فإن جعله سبباً نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبباتها، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله: “باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه”.
وما أظن السوار الذي أعطاه الصيدلي لصاحب الروماتيزم الذي ذكر في السؤال إلا من هذا النوع، إذ ليس ذلك السوار سبباً شرعياً ولا حسياً تعلم مباشرته لمرض الروماتيزم حتى يبرئه، فلا ينبغي للمصاب أن يستعمل ذلك السوار حتى يعلم وجه كونه سبباً،
والله الموفق .ـ

مجموع الفتاوى المجلد الأول .



يباع في الصيدليات الآن سوار معدني بمبلغ ثمانين ريالاً لتخفيف الوزن وإزالة آلام العظام…فهل استخدامها جائز شرعا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ثبت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه رأى رجلاً وفي يده حلقة من صفر، فقال: “ما هذا؟ فقال: من الواهية. فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً”.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: رواه أحمد بسند لا بأس به، والذي يظهر أن هذا السوار هو من جنس تلك الحلقة وليس هو كالعصابة التي يشد بها الرأس أو العضو لصداع أو ما يسمى روماتزم، فإن تأثير العصابة بسبب الشد والضغط على موضع الألم وهذا معقول ولا شبهة فيه، وأما لبس الحلقة والسوار للاستشفاء فهو من جنس تعليق التميمة والودع، وقد جاء عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال : “من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له” وفي رواية “من تعلق تميمة فقد أشرك”، فإن الاعتماد على الأسباب الحقيقية نوع من الشرك فكيف بالاعتماد على الأسباب الوهمية.
والحاصل أنه لا يجوز بيع ولا شراء ولا لبس هذا السوار المسؤول عنه، وأظن أنه قد صدر فيه فتوى بالتحريم من لجنة الإفتاء في حياة الشيخ عبد العزيز بن باز _رحمه الله_، والله أعلم.




السؤال
انتشر مؤخرا ما يسمى ب (السوار العجيب) أو (سوار ابن سينا ), وكثرت الدعاية عنه في الصحف اليومية بدعوى أنه يقضي على الآلام الروماتيزمية، وعلى الضعف والوهن والسمنة, ويمنح شعوراً بالنشاط. والمشكلة أنها لقيت رواجاً بين أوساط الناس واستحدث منها لونان الذهبي للنساء والفضي للرجال وبالرجوع إلى الأطباء ثبت أنه ليس لها أي أثر طبي يذكر، وإنما يعتمد على الإيحاء النفسي.
أرجو من فضيلتكم إيضاح الحكم الشرعي، ومحاربة الخرافات ونصرة العقيدة ومنع الغش التجاري واستغلال عواطف الناس, وبيع الأوهام. والتحذير من التعلق بغير الله.

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
عندنا قاعدة في اتخاذ الأسباب الشرعية وغير الشرعية فنقول: يشترط في السبب الذي يتخذ لجلب النفع أو جلب الضر، أن يكون السبب شرعياً جاء في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو دلَّ الحس والتجربة المباشرة على أنه مؤثر، فإذا كان كذلك دل الحس أو التجربة المباشرة على أنه نافع ومؤثر مثل العقاقير والأدوية ونحو ذلك، فاتخاذ مثل هذه الأسباب جائز ولا بأس به وإن كان خلاف ذلك لم يدل له الشرع ولا التجربة الظاهرة المباشرة فإن هذا من الشرك ويختلف فإن اعتقد أنه يؤثر بنفسه دون الله عز وجل فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنه مجرد سبب فهو شرك أصغر ويظهر أن مثل هذه الأساور حسب سؤال السائل أنها غير مؤثرة أي يظهر أنها ليس لها تأثير حسي ظاهر مباشر وعلى هذا فيكون اتخاذها من الشرك الأصغر وإن اعتقد أنها تنفع وتضر من دون الله عز وجل فهو شرك أكبر مُخرِج من الملة، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من تعلق تميمة فقد أشرك” وهذا نوع منه، فإن اعتقد أنها تستقل دون الله عز وجل فهو شرك أكبر وإن اعتقد أنها مجرد سبب فهي من الأسباب غير الشرعية لما سبق أن ذكرنا أنه لا بد من دائرة الشرع أو دائرة الحس والتجربة الظاهرة المباشرة،

والله أعلم.


أخيراً موضوع الطاقة يحتاج لوقفة جادة :
1- شرعية
2- علمية تجريبية
لكشف حقائق ينبني عليها الحكم الشرعي


ومن أراد القوة والنشاط فعليه بقيام الليل وكثرة قراءة القرآن والصيام ، والتقليل من الطعام والشراب ، وحسن الظن بالله ، والتسليم والرضا بالقدر خيره وشره ، والبعد عن المعاصي ، وإن جعل له برنامجا رياضيا للمشي فطيب .

أما هذه العقاقير ، فالحذر الحذر فقد نكون ضحية تجربة ، يعني حتى لو ظهر أن الأمر كما يقولون من يظمن لي عدم تجرع البلايا جراء استخدامه ، فقد يكون له أثر سلبي ، مالم يخرج لنا كلام رسمي من أطباء ثقات يخافون الله عز وجل .


جمعته لكم من عدت منتديات موثوقة
ومنها منتدى أهل الحديث

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145205

أسال الله أن يكون في هذا الموضوع الخير وسداد والسلامه من الشرك
واهله

 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666




التعديل الأخير تم بواسطة أبوسند ; 14-02-2012 الساعة 10:03 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة