عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-01-2012, 11:28 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

المرأة لها يد فعالة في تأكيد ظاهرة زير النساء = زير النساء صناعة نسائية :

لأن النساء خلقن يحلمن بالحب وبالرجل الرومانسي البعيد عن القسوة ، فيجدن هذه المواصفات متركزة بشدة في ( زير النساء ) الذي يتميز بالضعف وبأنه مغلوب على أمره وهو ليس كذلك هو ثعبان يتلون كالحرباء عندما يريد هدفا ويضع نفسه في القالب الذي يسهل امامه الطريق ، قالب ديني ، علمي ..اي شيء وهذا الصنف المتظاهر بالضعف والنظافة التامة الذي تفضله بعض النساء فيصبح من السهل ان يتلاعب فيها ويخدعها ويحكم عليها الشباك ، ثم سرعان ما يتركها لأوهامها متحطمة ذليلة لتكتشف انها لاحقت مجرد وهم ...

ملاحقة النساء لهذا النوع من الرجال تارة باسم الصداقة او الاخوة او الادعاء بالخوف على المصلحة العامة وغير ذلك من مخادعات النفس والغير ، تجعله يعجب بنفسه ( لأن زير النساء مصاب ايضا بعقدة الأنا النرجسية ) فيظن انه على حق وان له حقا في كل ما يفعله ويتصرفه وان النساء منقادات اليه وما عليه سوى الاختيار بلا قيود ولا شروط ...

وهذا يوضح عدد النساء اللواتي يتعرضن لتهديد الطلاق على اقل هفوة ، او التهديد بالضرة ما دامت الأخريات متوفرات بكثرة ، كما في ايام العصور الجاهلية الاولى عندما كان الرجل قبل الاسلام قاسيا متصلبا كالحجر وكان يتبع هذا الاسلوب مع زوجته كلما اعترضت على تصرف له


أكلتُ دماً إن لم أَرُعْكِ بِضَرَّةٍ بعيدةِ مَهْوى القرطِ طيبَةِ النشرِ


هذا كان حال الرجل قبل الاسلام
فما بال بعض الرجال اليوم وكأن نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوصى بالنساء لم يصلهم بعد !


لقد شاءت الظروف ان نتحدث في هذا البحث بشكل معكوس نظرا لأن الظاهرة سبقتها انعكاساتها التي تشعبت وتغللت كثيرا في البيوت المسلمة قبل الاهتمام بدراسة واكتشاف اسبابها التي لم يعد لها اهمية بعد النتائج الوخيمة التي تتوصل اليها الاسرة المسلمة واصبحت معالجتها شبه مستحيلة ، الرجل الزير اصبح من الصعب معالجة نفسيته ان لم تفهمها المرأة جيدا وتتعامل معه وتعرف ان هذا الانسان فاقدا للأمان ولا يثق بأحد وعليها ان تكون حذرة ان كُتب لها نصيبا مع رجل اكتشفت لاحقا انه من هذا النوع .


ان البعد عن تعاليم الدين الاسلامي والعودة الى الجاهلية الأولى في معاملة النساء كالمتاع هو اهم سبب في عودة شهريار الذي اقض مضجع الآف الزوجات اللواتي يسهرن الليالي يفكرن اين طار طائر العش

ثم المرأة واوهامها العاطفية حول الرومانسية والتي تشدها الى رجل متلون كهذا فيشعر بالعجب والزهو والخيلاء وتتأكد لديه هذه الظاهرة .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة