عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-08-2007, 08:18 AM   #5
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

أختي في الله اعلمي رعاك الله ان الشيطان يدخل للإنسان من مائة باب من أبواب الحلال ليوقعه في باب واحد من أبواب الحرام... كيف لا؟؟؟هذه استعانة واضحة...فلا يجوز الاستعانة بالجن حتى في الأمور التي يعتقد أنها أمور خير ...والواجب أن نتحصَّن بقوة الإيمان والثقة بالله، والإقبال على طاعته والبُعْد عن معصيته ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وأن نَزِنَ أمورنا بميزان العقل الذي كرَّمنا الله به، وأن نُحَكِّمه فيما لم يرد فيه نص من كتاب أو سنة، وما استعصى علينا فهمه ينبغي ألا نبادر بإنكاره، بل علينا التريُّث والتدبُّر حتى تتضح الأمور وتظهر الأدلة القاطعة على صدقه أو كذبه.


اليك هذا الرابط ان شاء الله يوضح لك الامور:


اقرئي هذا:
لا يجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة بالعين أو السحر أو الجن (أو بمرض عضوي معين) وكذا في معرفة طريقة علاجها.وكذلك لا يجوز تصديق الجن المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين والبناء على دعواه. قال تعالى:"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا".وقال تعالى: "وَيَوْمَ نحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ".ومعنى استمتاع بعضهم ببعض–كما قال العلماء في مجمع البحوث العلمية والإفتاء-"أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعاذوا بهم,والجن خدموهم بما يريدون وأحضروا لهم ما يطلبون ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس,وقد يكذبون فإنهم لا يُؤمنون ,ولا يجوز تصديقهم".قال بن باز –رحمه الله-:"لا يجوز أبدا استعانة الراقي بجن سواء كانوا كفارا أو مسلمين". وجاء في كتاب الفتاوى الخزرجية:"وأما عن استحضار جن مؤمن (للعلاج),لا أصل له ولم يثبت".وقال محمد الصالح العتيمين رحمه الله:"..لذا فالاستعانة بالجن المسلم كما يدَّعي البعضُ في العلاج,لا تجوز".وكل من ادعى أن الجن يقدمون له خدمات بدون مقابل,فهو واهم.إن الجن إذا أعانوا إنسيا إنما يفعلون ذلك في مقابل:
ا-فعل الإنسي لمحرمات,قد تصل إلى الكبيرة أو إلى الكفر كقول الكفر أو رمي المصحف في المرحاض أو سب الله أو سب رسوله أو تعليق الصليب أو قراءة القرآن مقلوبا أو الزنا أو اللواط أو..
ب-تسلط الجني على الإنسي-بدنيا ونفسيا-فيُتعِبه تعبا شديدا,بحيث يُصبِح يخاف من ظله ويقلق ويتيه ويصبح مَوسوَسا ويُصاب بالأرق ويفزع في نومه كثيرا ويصبح ثقيلا في بدنه ولا يختلط بالناس ويصاب بالتشاؤم و..وتؤلمه أجزاء معينة من بدنه ولا ينفع في علاجها طبيب.وإذا فرضنا جدلا بأن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله صرح بمشروعية الاستعانة بالجن فهو عالم بشر يصيب ويخطئ والعبرة بقول الله وقول الرسول-ص-ثم إن الجمهور على عدم جواز هذه الاستعانة ,وكذلك فإن التجربة تنادي بأعلى صوتها أن "يا راقي ويا مريض تجنب ما استطعت أي استعانة بالجن مهما كانوا صالحين إذا أردت السلامة دنيا وآخرة".وأنا أجزم بأن بن تيمية رحمه الله لو رأى سيئات الاستعانة بالجن-وهي أكثر بكثير من الحسنات (إن كانت هناك حسنات)-لما أفتى بما أفتى به رحمه الله ورضي عنه,وهو من هو علما وتقوى.

3-تعوّد بعض الرقاة على أن يطلبوا من المريض أن يُغمض عينيه أثناء الرقية وأن يبحث بخياله في المكان كذا أو كذا,فإذا بدا له بأنه يرى إنسانا أو حيوانا تحدث معه الراقي ليعرف حقيقة إصابة المريض بالتفصيل سواء كانت سحرا أو عينا أو جنا ثم ليُخلِّصَه منها بسهولة كما يتوهمُ الراقي أو المريض.ونصيحتي لهؤلاء الإخوة-وأنا أقول هذا عن تجربة-أن يتجنبوا هذه الطريقة ولا يلجأوا إليها أبدا للأسباب الآتية:

ا-أنه ليس هناك دليل على مشروعيتها,وإن كان ليس هناك دليل قطعي(بنص صريح من كتاب أو سنة أو بإجماع)كذلك على أنها ممنوعة شرعا.ومع ذلك لقد ذهب بعض العلماء المعاصرين إلى عدم مشروعيتها.جاء عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية التي يشرف عليها بن باز رحمه الله أن:"تخيلُ المريضِ للعائن ِ

(ومثله مثل الساحر أو الجن) أثناء القراءة عليه وأمر القارئ له بذلك هو عمل شيطاني لا يجوز,لأته استعانة بالشياطين فهي التي تتخيل له في صورة الإنسي الذي أصابه.وهذا عمل مُحرَّمٌ لأنه استعانة بالشياطين,ولأنه يسبب العداوة بين الناس,ويسبب نشر الخوف والرعب بين الناس,فيدخل في قوله تعالى وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن,فزادوهم رهقا)".
ب-لأن ما يبدو أثناء إغماض العينين قد يكون صحيحا 100 % وقد يكون كذبا (ولا أقول خطأ) 100%,فلماذا نربط أنفسنا بأوهام لا يجوز الاعتماد عليها من أجل معرفة حقيقة؟مع العلم أن الدليل الشرعي على أن فلانا أصيبَ بسحرٍ أو بعين هو إما اعتراف أو شاهدان.
جـ-لأنه قد تحدثُ عداوات بين المريض(أو أهله)وبين أحد الأقارب أو الجيران أو الأصهار أو..بسبب أن المريض رأى بخياله أثناء الرقية أن فلانا سحره أو أصابه بعين.ومن الممكن جدا أن أحد الشياطين كان يلعبُ بالمريض أثناء الرقية ويضحك عليه ويريه أوهاما في صور حقائق ,ليُفسدَ ما بينه وبين الناس.
د-لأن الرقية الشرعية ليس من شروط صحتها,ولا من مستحباتها هذا الذي يفعله بعض الرقاة.والرقية الشرعية تؤتي ثمارَها بإذن الله بقدر ما تكون بسيطة وبعيدة عن التعقيد,مع وجوب موافقتها للشرع بطبيعة الحال,ومع إخلاص المريض والراقي لله,واعتبارهما الرقية سببا,وأما الشافي فهو الله وحده.

الاستاذ عبد الحميد رميته


أختك في الله أم محمد أمين معالجة بالرقية الشرعية والحجامة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة