عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2004, 03:56 PM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الموسوعة الذهبية في أخطاء بعض أصحاب الرقية الشرعية
الجزء الثاني
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
منشأ الخطورة في هذه القضية هو ما حصل في هذه الأزمنة من توسع وإفراط في مسألة الرقى, حيث أدخل فيها ما ليس منها: من البدع المحدثة, والممارسات المخترعة والتي لا أصل لها في كتاب الله, ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا هدي الصحابة الكرام رضي الله عنهم, ولكنها إلى الشعوذة أقرب وألصق, مما ساهم في انتشار الأوهام والوساوس والخوف والهلع، وتغلل ذلك في قلوب الكثيرين من المتعاطين لهذه الأمور، فقد كثر الكلام بلا علم، وكثر التطبب من غير معرفة وفهم لأصول الطب والعلاج, وأصبحنا نرى من يعالج بالرقية – والرقية الشرعية – والمعالج المزعوم من أبعد الناس عن العلم الشرعي وأهله, وقد شاع الأمر وانتشر وسيطر الوهم على كثير من النفوس, وضعف التوكل على الله تعالى, وتعلق الناس بالمخلوق الضعيف، بدلاً من تعلقهم بالخالق القوي اللطيف.
يضاف إلى ما سبق توسع البعض وانتهازهم الفرصة لجلب الأموال من هذا الطريق, وقد تحول الأمر من كونه جعلا تسد به الحاجة، إلى مصدر واسع ومفتوح للترف والسر ف والجشع والابتزاز. من أجل هذا كله جاءت الموسوعة في جزءها الأول والثاني قياماً بواجب النصيحة والتحذير من مغبة هذا الأمر, وما يجره من فتن ومفاسد وانحرافات تتعلق بالعقيدة والأخلاق ولقد جاءت هذه الموسوعة التي لا تنقصها الصراحة والوضوح نصحاً لله ولرسوله ولكتابه وللمسلمين عامة. نقدم لكم هذه الموسوعة في جزءها الثاني ونسأل الله سبحانه أن ينفع بها، وأن يجزي خيراً كاتبها إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله و صحبه وسلم تسليما كثيراً


27ـ التكلم مع الجان ومخاطبتهم:
أن بعض المعالجين يقومون بالتكلم مع الجان في غير حاجة لمصلحة المريض بل
تجدهم يخوضون في الحديث والقيل والقال وكثرة السؤال وكل ذلك إما جهلاً منهم
أو عجباً بأنفسهم وحب الظهور أو استطابة الحديث معهم ولا يدرون أن فـي ذلك
استدراجا لهم من قبل الجان إما بالتلاعب بعقيدة المعالج أو إذاء المريض بطول
المكوث فـي جسد ه وذلك يتعب المريض أو لإحداث الفتن بيـن المريض وأقاربه
وما عرفه وغير ذلك... وكـان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على قوله
( اخرج عدو الله أنا رسول الله ) وكان هذا شأن السلف كما ذكر أبن القيم عن
شيخ الإسلام بن تيمية قال: شاهدت شيخنا يرسل إلى المصر وع من يخاطب الروح
التي فيه ويقول: قال لك الشيخ: اخروجي فإن هذا لا يحل لك فيفيق المصر وع
وربما خاطبها بنفسه وربما كانت الروح مارده فيخرجها بالضرب فيفيق المصر وع
ولا يحس بألم. و لا بأس من مخاطبة الجان على القدر التي تدعوا إليه الحاجة
مثل سؤاله عن سبب دخوله وأين مكان السحر أو عن اسمه لمخاطبته بذلك.
ولكن لا نصدقه ولا نجزم بما يقول في كل شي لأنهم معروفون بكثرة الكذب.
ولا نسألهم تلك الأسئلة المثيرة للفتن كا سؤالهم عن من سحر المريض أو من
أصابه بالعين أو من يكره المريض ومن لا يحبه أو عما يكرهونه ويؤذيهم من
علاجات وإستطبابات فإنهم قد يكذبون عليه فيصفون له علاجاً يستحسنونه
ولكن فيه أذى للمريض. ولا بأس في مخاطبته بالنصيحة ودعوته للإسلام
وترغيبه وتخويفه إن لزم الأمر ذلك. بشرط عدم الإطالة لأنها تجر إلى مالا
يحمد عقباه . لان سلطان تأثير الجان في القلوب الضعيفة قويا وخطره عظيم

28ـ استخدام بعض الحيوانات:
وبعض المعالجين يستخدم بعض الحيوانات اللاتي يعتقدون أنها تأكل الجن
مثل الذئاب وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن ذلك فأجاب عن
ذلك وهذا نص جوابه ( لا يجوز اتخاذ الذئاب لهذا الغرض وهذا منكر )
ولا عطر بعد عروس. وقال صاحب كتاب النذير العريان: وقد سمعنا عن
الديك الأبيض وللأسف قد ورد في ذلك حديث موضوع لعله مستندهم وهو
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتخذوا
الديك الأبيض فإن داراً فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا
الدويرات حولها ) روي في مجمع الزوائد وفي سند هذا الحديث محمد بن
محصن العكاشي وهو كذاب. ولقد رأينا مثل هذا بأم أعيننا والله المستعان.

29ـ النفث الجماعي:
لقد تكلمنا في الجزء الأول من الموسوعة عن القراءة الجماعية فوائدها وعيوبها
وهنا نريد أن نتكلم عن النفث الجماعي على مجموعة كبيرة مـن المرضى بقراءة
واحـدة ونزيد من البيت شعراً أنهم بهذه القراءة ينفثون على المئات مـن قوارير
الماء والزيت فيدورون على أوعيتهم فيتفلون فيها واللعاب والرذاذ الذي خالط القراءة
قد ينقضي في الوعاء الأول والثاني فمن أين لهذا القارىء أن لعابـه كله مبارك حتى
ولو لم يخالط قراءة القرآن فكيف يستجير أن يتفل في مائة وعاء أو أكثر بناً علــى
قراءة واحــدة بل وعلى الكريمات والأدوية المختلفة الشعبية منها والطبية فيقرأون
عليهم جميعاً قــراءة واحدة حرصاً على كسب الوقت أمام كثرة الزائرين فأين الدليل
عـلى هذا من عمل السلف الصالح فلكم سمعنا وسنسمع عن ذلك الهاث المزري خلف
الدرهم والدينـار سمعنا ورأينا مـن الجلسات العامة التي بقـراء فيها المعالج ثم ينفث
للجميع أو على الجميع في مسرحية هزلية أشبه ما تكون بلعب الحواة والمهرجين في
( السرك ) ولئن أنكر الشيخ محمد بن إبراهيم التوسع في الرقية في حينه فكيف لو رأى
ما يحدث الآن؟ فتجد الواحد منهم يدخل من حضر من المرضى وغيرهم ثم بقراء عليهم
جميعاً مرة واحـدة في ( الميكرفون ) ثم يمرون عليه أو يمر هو عليهم واحــــداً
واحدا ليتفل لكل واحداً منهم في وعائه وقد يستمر التفل لمدة ســاعة بحسب العدد
الموجود كــل هــذا بالقراة الجماعية التـي قرأها بالميكرفون مـا هذا التوسـع
الرهيب واللهث العجيب. لقد أتـى القوم بما لم يأت به الأوائل مما لم يرد عن
محمد صلى الله عليه وسلم
وكل ذلك إما جهلاً وإما تكاسلاً وإما كسباً للوقت وإما كسباً للدراهم وإما تقليداً
وإما إتباعاً لي أهوائهم وشهواتهم ومآ ربهم والله المستعان.


30ـ القول بلا علم في التشخيص:
ذلك أنهم إذا قرأوا على المريض ولم يتكلم الجني على لسانه قالوا: ليس فيك
جني وأنت بك عين أو ليس بك جني ولا عين ونحو هذا ولسان حالهم يقول:
إننا لا نقرأ على المصر وع إلا ويلزم أن تخاطبنا الجن وتتكلم خوفاً وفرقاً منا
أو من قراءتنا وليس على هذا إثارة من علم فإن المصر وع إذاء قري عليه
وخُوِف الجن الذي بداخله فقد يتكلم الجني ويخاف وقد لا يتكلم و لا يخاف !
فمن أين لهم القطع بأنه ليس في المقروء عليه جني أو عين ؟ وقد يترتب
علـى هذا أن المريض يترك الأدعية النبوية والرقية الشرعية في مثل هذه
الحالات بناء على قول القارىء قال سبحانه وتعالى ( ولا تقف ما ليس لك به
علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا )

31ـ قولهم الرقية هبة من الله لشخص دون آخر:
منهم من يقول أن الرقية هبة من الله لشخص دون آخر. وليست الرقية أمنية يحققها أي إنسان. وليست علم يتعلم. ولا إخلاص نية لتحقيق الأمنية فكثير من المراجعين تمر عليهم سنين وهم يراجعون هذا الراقي ولم يفلحوا بشيء.

32ـ قولهم القران لا يشفي جميع الأمراض:
منهم من يقول أن القرآن لا يشفي جميع الأمراض العضوية مثل السرطان والرمتزم والحساسية وغيرها إلا ما كان من عين أو مس أو سحر.

33ـ التقصير في النصح والإرشاد:
منهم من إذا سأله المريض أو المرافق مع المريض ماذا تنصح به المريض ( يقصد
النصـح الإرشادي والتوجيهي ) فتجد يبادر ويقول له خذ له عسلا من عندنا أو زيت
حبة البركة أو ماء وكل ذلك مقرئي فيه فيترك توجيهه وإرشاده و نصحه.

24ـ أسعار الزيت والماء وغيرها:
منهم من يجعل للماء والزيت وغيرها أسعار مختلفة بحسب القراءة فمنها الذي قراء
عليه كامل القران ومنها الذي قراء عليه نصف القران أو ربعه وهلم جرا

25ـ علاجهم بحسب حالة المريض الاجتماعية:
ومنهم من يعالج المرضى بحسب حالاتهم الاجتماعية المالية والمكانية وقد سمعنا أن
احـــدهم يرسل مساعده لينظر إلى سيارات المرضى فإن كانت فارهة اهتم بعلاجه
وإن كانت غير ذلك عالجه بحسب تلك السيارة وقد يصرفه ويعتذر منه. أو قد يسلمه
إلى مساعديه وقد لا يطلب منه المجيء مرة أخرى.

26ـ العجب بالنفس وكشف أسرار المرضى:
منهم من تجده إذا جلس في المجالس العامة أو الخاصة تكلم عن نفسه ومن عالج وماذا
حصل معه مـن أمور غريبة وكيف واجه أعتا الشياطين فتجد أنه قد كشف بعض أسرار
المرضى التي ينبغي سترها لا أن المعالج مؤتمن علـى أسرار مرضاه وقد يصاب بعض الناس بالأوهام والوساوس والخوف من جرأ تلك القصص والأحاديث فيضر أكثر مما ينفع.

27ـ طرق جديدة ومحدثة للكشف على المرضى:
فقد جاء التوسع في باب المجربات حتى تجاوزت الحد الذي ينبغي أن تكون عليه
فأخذت نصيبها من البدع والهواء والشبهات والشهوات وكل ذلك إمــا جهلاً أو
تقليداً أو تجريباً فكل مــن أتى بشي والذي بعده يزيد عليه حتـى تسمع وترى
ما يتفصد له الجبين عرقاً . وقـد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (أن حصول النفع
لا يعني مشروعية الوسيلة). أما أن يفتح الباب لكل سائبة ومتردية ونطيحة وأكيلة
سبع لتدخل وتمر تحت ستار التجارب فهذا تفريط خطير لا يمكن أن يقبل بحــال
من الأحوال. فعلى الناصح لنفسه أن يحتاط لدينه وألا يقلد تقليداً أعمـى كالبهيمة
وأن يتحرى المحكم الثابت عـن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يتقي الشبهات وألا
يحوم حول الحمى لئلا يوقعه وعند ذلك لن ينفعك أيها المسكين أن تقول: قـال به
فـلان وفــلان من الكبار وجرب ونفع... جرب ونفع فهذه أيضاً حجة أهل البدع
ينسبون الباطل إلـى الكبار ويقولون: جـرب ونفع. فارجع إلى ما حررنا من كلام
شيخ الإسلام في التجريب ـ لترى أن التجريب لا يفرق بين الحق والباطل وبين
المخطىء والمصيب.

1ـ منهم من يعالج المرضى عن طريق سماعة الهاتف.

2ـ منهم من يستغني عن القراء المباشرة على المريض بالسماعات على الأذن.

3ـ منهم من يدعي أنه قادر على قتل الجن بواسطة إبرة مقروء عليها الرقية
وذلك بجمعه مابين السبابة والإبهام أو الضرب علـى جبهة المريض فيقولون
إذا خرج دم أسود أن الجني قد قتل وأيضاً يسألون المريض بعد وغزه بالإبرة
على جبهته ما ذا رأيت ؟ هل رأيت كواكب ؟ فإذا قال : نعم . قالوا له بتلبسك
جني طيار وإذا رأى بحر قالوا: أنت يتلبسك جني غواص وهكذا !
ولقد رأينا وسمعنا ذلك بأم أعيننا والله المستعان.

4ـ ومنهم من يستخدم الذئب والديك الأبيض محنطاً وغير محنط لتخويف وقتل الجن
كما ذكرنا ذلك سابقاً في فقرة 28.

5ـ ومنهم من يستخدم طريقة الكشف بالنظر وهى أن ينظر المعالج في عين المريض
أو المريضة و يأمراهما أن ينظرا في عينيه وهو يقرأ القرآن ليطرد الشيطان
ويحرقه. أي عصفوران بحجر واحد.

6ـ ومنهم من يطلب من المراة أن تفتح فمها بحثاً عن الجني هنا أو هناك.

7ـ ومنهم من يطلب من المراة أن تكشف عن صدرها ليقرا الشيخ المبارك
وينفث على صدرها بل أن بعظهم قد تجاوز ذلك بأن يعالج الرجال والنساء
بالتجرد الكامل مــن الثياب ثم يقوم بتدليك كــل الجسد جميعه بالزيت.
وقـد سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين إذا احتاجت المراة إلى القراءة عليها
فهل يجوز للقارىء أن يمس شيئاً من جسدها اثنا القراءة أو يكشف شيئاً
من اليدين أو الصدر للنفث عليه ؟
أجاب فضيلة الشيخ: لا مانع مــن استعمال الرقية على المراة مع النفث والنفخ
لا كـن لا يحل لها أن تكشف شيئاً مـن جسدها لغير النساء أو المحارم ولا يحل
للقـاري الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل بل يقرأ عليها وهي متحجبة
أويقرأ عليها أحد نسائها أو محارمها أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القران
فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله وصلى الله عليه وسلم 22/10/1414هـ

8ـ ومنهم من يخلو بالنساء الأجنبيات دون محرم معها
وقد سئلت اللجنة الدائمة: من زوج عن علاج زوجته التي أصيبت بمرض نفسي
ويريد أهلها أن يذهبوا بها إلى الكهنة.
فكان الجواب: ( أحسنت بعلاجها بقراة القران عليها ورقيتها بالأدعية النبوية
المأثورة لكن يحرم خلوة الأجنبي الذي يرقيها بها ويحرم عليها أن تكشف شيئا
من عورتها أمامه أو يضع يده عليها ولو توليت علاجها بذلك أو تولاه أحد
محارمها كان أحوط ونرى أن تعالجها أيضاً بالمستشفى ونحوه عند دكتور
الأمراض النفسية فإنه متخصص في علاج هذا المرض أما عرضها على الكهان
والذهاب بها إليهم للعلاج فممنوع لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أتى
عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) رواه مسلم في صحيحة
ولقوله صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهناً وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل
على محمد ) وفق الله الجميع لا تباع الحق والتمسك به وترك المخالفة.
فتوى اللجنة الدائمة 1/ 162 ـ 183 ( 7323 ).

9ـ و منهم من يضع المصحف على صدر المريض أو على راس المريض أو على أي
جزء من جسده ومن المعلوم أن الذي يؤثر في المريض هو كلام الله بقراءته باليقين
الصادق بأن فيه الشفاء كما أخبر سبحانه وتعالى وأن يكون بنية رقية شفاء المريض
من المرض الذي به بل قد وصل الأمر إلى أنهم يمنعون خروج الجان من أجزاء من جسد المريض مثلاً إذا أراد الخروج من بطنه وضع المصحف على بطنه لمنعه من الخروج من هذا الموضع وكذلك من عينه أو من ظهره وهذا كيف لو أراد
الخروج من فرجه هل سيضع المصحف على فرجه والله المستعان ولا حول ولا قوة
إلا بالله.

10ـ منهم من يستخدم الملح لطرد الجان من المنزل أو إزالة العين برشه في زوايا المنزل
وعند عتبات الأبواب بعد قراءة الرقية الشرعية عليه وليس على هذا دليل من الكتاب
أو السنة الصحيحة.

11ـ منهم من يفرق بين المسحور والملبوس بعمل اختبار وذلك بقراءة آيات معينة في كفك اليمنى فحيث يكون نفسُك أو بعض ريقك في كفك ثم ضع كفك أمام عين المريض واطلب منه النظر فيها فإذا لم يستطع النظر مطلقاً أو باهتزاز في بصره (زغللة )
أو رأى كفك حمراء جداً أو رأى كفك أسود اللون أو رأى به صلباناً _ جمع صليب_
أو حدث له سخونة في رأسه أو أي عارض من العوارض الفجائية فهو بلا شك ومائة
في المائة مسحور أو ملبوس أو الاثنين معاً. فمن أين لهم هذا.

12ـ منهم من يعالج بالبسملة وذلك بأن تقول في الشهيق بسم الله في أوله وأخره وذلك لمدة خمس دقائق ويزعمون أن ذلك يضيق على الشيطان مجاري التنفس مما يؤذيه فيجعله
يخرج من جسد المريضالمس.مس. من والمس.مس .

13ـ منهم من يقوم بكتابة آيات من القران الكريم تحت سرة المريض.

14ـ منهم من يقوم بكتابة حرف (ن) أو(ك) على جبهة المريض ثم يخاطب الجني قائلاً
حبستك بنون والقلم وما يسطرون حبستك بـ (ق) والقرآن المجيد.

15ـ منهم من يقوم بكتابة آيات معينة على عدد معين من البيض ثم يؤكل هذا البيض

16ـ منهم من يقوم بكتابة آيات من القرآن الكريم على شكل دائري على ورقة بيضاء
ويضعها أمام المصر وع فيهرب الجني ويحبس في هذه الدائرة.

17ـ منهم من يقول إذا كنت تعالج فتاة لم تتزوج لابد من تحصينها فتقول بسم الله
على عرضك ومستقبلك. ويعلل ذلك بقوله: حتى لا يخرج الجني من فرجها
فيفض غشاء بكارتها.

هذا ونحمد الله على أن يسر كتابة هذا الجزء الثاني من الموسوعة الذهبية والتي نسأله سبحانه
أن ينفع بها وما كان منها من صواب فمن الله وما
كان منهامن خطاء فمن أنفسنا ومن الشيطان

الى اللقاء في الجزء الثالث بإذن الله

كتبها: أبناء بن حازب
[email protected]
المدينة النبوية
22/ شوال / 1424 هجرية

anan

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة