عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 27-05-2014, 06:34 PM   #1
معلومات العضو
حكيـــمة
مشرفة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

Lightbulb فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات

ما حكم هذه الأسماء ( حبيبة الرحمن ، عاشقة الجنّة )

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكمالتسمّي بهذه الاسماء :
حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقةالجنة - عاشقةالفاروق .

نفعالله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء

الجواب
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وأعانك الله .

لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بهايَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذهالدعاوى ؟

وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليهوسلم .
وسبق التفصيل في هذه المسالة هنا :

ما الخطأفي هذا اسمعاشقةالدعوة ؟؟


والله تعالى أعلم .
والله يحفظك
الشيخ عبد الرحمن السحيم




ما الخطأ في هذا الاسم : عاشقة الدعوة ؟؟
السؤال:
السلام عليكم

يعطيك العافية شيخناالفاضل

اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق؟؟

السلام عليكم

الجواب:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفافوفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .

وقد سُئلتأمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟

فأجبت
:

مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلىالله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلقبغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق

وإنما الذي ورد في الكتابوالسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة)
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍيُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية

وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمنأحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقداستكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب اللهورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد منقول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسولهوأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علييديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .

والأحاديثفي هذا المعنى كثيرة .

والله أعلم .
-----------------
ذكرت أن العشق لم يرد في حق الله ورسوله ولا في حق المؤمنين

فلا يجوزإطلاقه في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم

وإنما يكون بين الرجلوالمرأة لرغبة كل طرف في الآخر وميله إليه


وأما الأسماء المُحدَثة كـ :

عاشق الجنة

عاشق الإسلام

عشاق الشهادة

فهذه مسمياتمُحدَثة

وتركها أولى

والله يحفظك
الشيخ عبد الرحمن السحيم



حكم التلقب بما يضاف إلى كلمة عاشق
السؤال :
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات :
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.
قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز ، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية ) ، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني . وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه




إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

السؤال:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم .
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] .
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.

المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه



السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟

الجواب:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة