وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هنا أيه وفسرها النبي صلى الله عليه وسلم فالأية هي قوله تعالى (لهم البشرى في الحياة الدنيا والأخرة)قال صلى الله عليه وسلم (هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له)
حُرّمت علينا ضروب الكهانة والعرافة فجعل الله لنا الرؤيا الصالحة
فتعبير الرؤيا ليس من علم الغيب فالغيب أختص الله به نفسه ففي الرؤيا أفعال مضروبة (على هيئة رموز)يضربها الملك الذي وكله الله بالرؤيا ليستدل بها الرائي بما ضُرب له من المثل فهذه الرموز يعرفها المعبر وقد يوفق إليها غير المعبر وكليهما يصيب ويخطئ فيُذَيل كلامهما بــــ(الله أعلم) فهنا يأتينا أهمية معرفة أحوال الرائي فيبدأ المعبر يخرج من بيانات الرائي شيئا فشيئا حتى يبقى ماتحتمله الرؤيا ثم بعد ذلك تقع بإذن الله والله أعلم
وهنا الشكر موصول للأخت مون على إرشادها فجزاها الله خير
والشكر موصول للأخت أزف الرحيل على ماأتحفتنا بها من معلومات
وكذلك الشكر موصول للسائِلة ومِن جعل ما للسائِلة من مُسَائَلة