عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-01-2006, 09:35 PM   #7
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

فالنعمة من الله سبحانه وتعالى للناس ابتلاء .

والنقمة أيضا إذا أصابتهم ابتلاء .

[ فأما الإنسان إذا ما بتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول : ربي أكرمن . وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول : ربي أهانن . ( سورة الفجر الآيات 15، 16) ] .

ومن ثم فحياة الإنسان من أولها إلى آخرها ، مواقف متعددة مطردة من الابتلاءات لا يكاد المر يفرغ من موقف أو تجربة حتى يدخل أخرى ، وهي تختلف شدة ولينًا وعسرا ويسرا وقوة وضعفا ، حتى تصبح كل كلمة وكل حركة وكل خلجة نفس ،وكل تصرف وسلوك صغر أم كبر تجربة ابتلائية يحصيها الله على العبد ويحاسبه عليها ...
[ انا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين .( سورة يس آية 12)]

الخلاصة أن كل الآيات والأحاديث التي تتعلق بالابتلاء ... لا يمكننا أن نعين ونحدد شخصا بعينه لم يرد فيه نص شرعي ... بأن هذا المرض الذي أصابه هو ابتلاء رفعة وتطهيرا ... من الذنوب . وعلى حسب دينه ... يكون الابتلاء ... ولكننا نرجو له ذلك ...

[[3154] حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب حدثنا عبد الله حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار.(صحيح البخاري 3/1212)]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة