كلام يكتب بماء الذهب
بارك الله فيك أخيتي
أحسنتي بوضع يدك على مكان الجرح و موطن الألم
ويلة تبعتها ويلات و نكسة تتبعها نكسات
حقيقة مؤلمة بل قد تكون قاتلة
و لا حول و لا قوة لنا إلا بالله
قيود من كل جهة أحكمت قبضتها علينا
في زمن الفتن فيه كقطع الليل المظلمة
و محن توالت و تتالت أصبح الحليم فيها حيران
فكوا القيود أزيلوا السدود
أزيلوا الحواجز عند الحدود
دعونا نقاتل كل اليهود
فإما نموت و إما نعود
أكثر ما يهرع له العرب هو بعض الفتاة من موائدهم
يمنوا بها على فلسطين و أهل فلسطين
و الأكثر تعاطفا منهم يكثر من تلك الفتاتات
لعله يسمن أجسادا تساق للموت و التقتيل
فكوا القيود سئمنا الضياع
فكوا القيود فلسنا جياع
و قدس الكرامة ليست متاع
و لا سلعة تشترى كي تباع
كلما جاءت نكسة استغلها أصحاب الأهواء
فذاك حضر لها خطابا رنانا لا يتجاوز المسامع
و آخر وجد فيها صيد ثمين ليبرئ ساحته
و يلقي على ساحات غيره بقنابله الموقوته
و لا تخافي يا فاديا الغالية فالكل يشجع و يشارك في المحنة
حتى المغنين و الممثلين و الراقصين على جثت الضحايا يبكون بمدامع الدناءة