عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2013, 05:01 PM   #6
معلومات العضو
إلهام
مراقبة عامة على منتدى الرقية الشرعية
 
الصورة الرمزية إلهام
 

 

افتراضي علاج الوساوس الشيطانية ؟؟؟

علاج الوساوس الشيطانية ؟؟؟

السؤال
توجد لدي مشكلة أرجو من فضيلتكم إرشادي إلى الطريق الصحيح لتجنبها وهي أنني دائماً يدخلني الشيطان وخصوصا أثناء تأدية الفراض كالصلاة وتلاوة القرآن الكريم وأيضا عند الوضوء فتجدني دائماً أتكلم بكلام لا يرضي الله – عز وجل- ولكني لا أتلفظ به بلساني فقط في نفسي ويزداد هذا الأمر عندما أؤدي الصلاة منفرداً وأحاول أن أتجنب هذا الشيء ولكني لا أستطيع فهل علي إثم بذلك كما أرجو من فضيلتكم أرشادي إلى الطريق الصحيح لتجنب هذا الأمر ؟

الجواب
عليك أولا بالإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، واستحضار معنى الاستعاذة ، واعتقاد أن الشيطان هو الذي يوقع الأوهام والوساوس في النفس ليبعد الإنسان عن الصراط السوي ، واعتقاد أن الله تعالى هو الذي يجير العبد ويحميه ويحفظه من كيد الشيطان وضرره ، وعليك ثانيا الإكثار من الأذكار والأدعية والأوراد وقراءة القرآن والأعمال الصالحة التي يكون بها الحفظ والحماية للعبد ، وعليك استحضار أن هذا الوساوس من الشيطان يريد إشغال قلبك وتنكد عيشك وإضرارك في حياتك سيما في أداء العبادة حتى تمل وتضجر فلا يضرك هذا ولا يشغل باللك والله الموفق .


السؤال
كيف يذهب المسلم عن نفسه وساوس الشيطان التي قد تضر كثيراً بالدين ؟ !

الجواب
الوساوس تارة تكون في الطهارة أو في الصلاة وهي من الشيطان ليفسد عليه عقله فعليه أن يستعيذ من الشيطان ويبني على الأصل وهو الطهارة ويبعد عن ما يلقيه الشيطان من أنه لم ينطق بكذا أو يتوضأ .. الخ .
وتارة تكون الوساوس في العقيدة والإيمان بالغيب وصفات الرب والبعث والرسالة وهذه أشد خطراً ، والعلاج أن يزيلها من نفسه ويتحدث بما يثبت إيمانه وينظر في الآيات والدلالات ويتفكر في المخلوقات ويؤمن بالغيب إجمالاً وتفصيلاً كما بلغه ، ويبعد عن التفكر في كيفية الصفات أو الذات الربانية أو سائر أمور الغيب حتى يثبت إيمانه والله الموفق .


السؤال
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الهموم والمشاكل والقلاقل التي تهز الإنسان وتصيبه من الزمن، فما الأشياء التي تزيل الهموم والغموم التي تصيب المسلم وهل يشرع أن يرقي الإنسان نفسه ؟

الجواب
أولا : يجب أن نعلم أن الهموم والغموم التي تصيب المرء هي من جملة ما يكفر عنه بها ويخفف عنه من ذنوبه ، فإذا صبر واحتسب أثيب على ذلك ، ومع هذا فإنه لا حرج على الإنسان أن يدعو بالأدعية المأثورة لزوال الهم والغم كحديث ابن مسعود – رضي الله عنه – الذي أخرجه أهل السنن بسند صحيح : " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك الله بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حوني وذهاب همي وغمي " فإن هذا من أسباب فرج الهم والغم .
وكذلك قوله تعالى : ? لا إله إلا أنت سبحانك إن كنت من الظالمين ? فإن يونس عليه الصلاة والسلام قالها : قال الله تعالى : ? فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك تنجي المؤمنين ? .
ولا حرج أن يرقي الإنسان نفسه فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرقي نفسه بالمعوذات عند منامه ينفث بيديه ، فيمسح بهما وجه وما استطاع من جسده .

المفتي : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

***********************************************



أرسله أخوكم في الله
بهاء الدين عبدالله
 

 

 

 


 

توقيع  إلهام
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة