عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-12-2010, 05:45 PM   #8
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي



رسالة إلى المجتمع المسلم

يقول الحق تبارك وتعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ المائدة

في الماضي لم تكن المجتمعات الإسلامية تعاني من ظاهرة تأخر سن الزواج أو البقاء بدون زواج، ولم يسجل في الماضي إلا حالات نادرة والنادر لا حكم له بخلاف ما يجري في المجتمعات المسلمة المعاصرة فقد أصبحنا نرى بوادر لا تسر وظواهر لا تبشر بخير إذ أن بقاء النساء بدون أزواج أصبح ظاهرة وصل أثرها إلى الكثير من البيوت فهذه لم تتزوج، وتلك مطلقة تخشى تكرار التجربة، وأرملة تخشى على أطفالها الضياع.

ولكل رجل شروطه القاسية ولو كانت الزيجة الثانية أو الثالثة والتنازل واحتساب الأجر لم يعد هدفًا عند الكثيرين فمشكلة بقاء المرأة بلا زوج يرعاها ليست مشكلة فردية بل اجتماعية لابد أن يشارك في حلها كل فرد له قدرة على المشاركة في حلها وعلى سبيل المثال:

يستطيع إمام المسجد في كل حي أن يطرح القضية للمصلين ويتحدث عن الموضوع بصفة عامة في خطبة أو كلمة لعل الكلام يجد أحيانًا صاغية من أفراد المجتمع.

كتابة المقالات في المجلات والجرائد وتبصير المجتمع بأبعاد هذه القضية وآثارها السلبية لعل ذلك يؤثر على أولياء الأمور والشباب المقلبين على الزواج أو الراغبين في التعدد.

حث أفراد المجتمع بعضهم بعضًا على التوفيق بين الراغبين في الزواج بالطرق الشرعية والمشاركة في ذلك وعدم التنصل من المسؤولية بحجة الخوف من الفشل فالدال على الخير كفاعله ولن يصيب ابن آدم إلا ما كتب الله له.

تذكير الأخيار أولياء أمور البنات بالله تعالى وتخويفهم من العقوبة بسبب عدم حرصهم على تزويج قريباتهم وذلك عن طريق الرسائل المذيَّلة باسم فاعل خير أو وضع الكتيبات والأشرطة في طريقهم والتي تناقش القضية.

زرع القناعة في نفوس الشباب وحثهم على الإقبال على الزواج مع بعض التنازلات فالكمال لله وحده.

إقناع الفتيات بالأساس الذي تقبل به الزوج الكفء وهو الدين والخلق أما غير ذلك من المواصفات الدنيوية فهي أمور تتغير مع الزمن.


يتبع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة