[العروس السعيدة]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين،
جزاك الله الخير شيخنا أبو البراء..

ولكن لي سؤال بخصوص ماذكرته بشأن الخلوة:
ذكرت شيخي الكريم:

( كما أحذر من أي إمرأة من الذهاب إلى أي معالج بدون مَحرَم وغالب النساء تذهب مع
بنتها أو أمها أو أختها وتفتكر ذلك يكفي فهذا خطأ كبير وعلى الرجال أن لا يسمحوا
بذلك المَحرَم هو الرجل المُحَرَّم على المرأة تحريم أبدي مثل أب- أخ-خال- عم- الجد- الخ... أو الزوج).
*
*
*
فإن المعالج الذي أذهب إليه طالب للعلم الشرعي.. وخطيب جمعة.. وهو نوعا ما عنيد ولايستمع لما أذكره في منتداكم..
وعندما ذهبت إليه للرقية كنت أذهب من دون إذن والدي - لعدم تصديقه بهذه الخزعبلات - و بدون علم زوجي حيث تركني في بيت الأهل ولم يسأل حينها.. وكل ذلك يعلمه المعالج ولم ينكره..

في البداية كان معي أخي والوالدة..
ثم ذهبت بعدها للرقية مع الوالدة فقط أي أنه يرقيني والوالدة دون وجود محرم كما تفضلت وذلك لاعتقادنا بانتفاء الخلوة بوجود الوالدة وكذلك تأتي زوجته وتجلس معنا أحيانا.. وهو أفادنا بجواز ذلك؟؟

والآن أسمع العكس منك شيخنا.. فإذا لم تجد المرأة رجل متفرغ من محارمها لحضور الرقية نتركها بلا علاج..؟
أو ليس يأذن للمرأة الخروج من منزلها دون إذن لطلب العلم أو للعلاج؟؟ ويجوز لها السفر مع رفقة آمنة من دون محرم؟؟ وإذا كان هذا في السفر فكيف لايجوز ذلك حين الرقية؟؟

نتمنى منك الإفادة شيخنا الكريم؟