عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-10-2022, 03:15 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخّرهم الله

11142 - حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " ائْتَمُّوا بِي يَأْتَمُّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ "
__________

إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم. منصور بن سلمة هو ابن عبد العزيز أبو سلمة الخُزاعي، وأبو الأشهب العطاردي: هو جعفر بن حيان.
وأخرجه الطيالسي (2162) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (874) ، ومسلم (438) ، وأبو داود (680) ، والنسائي في "المجتبى" 2/83، وفي "الكبرى" (870) ، وابن ماجه (978) ، وأبو يعلى (1065) ، وابن خزيمة (1612) ، وأبو نعيم في "الحلية" 9/19، وفي "أخبار أصبهان" 2/225، والبيهقي في "السنن" 3/103 من طرق عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" 2/83، وفي "الكبرى" (871) من طريق الجريري، عن أبي نضرة، به.

وعلقه البخاري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب الرجل
يأتم بالإمام، ويأتم الناس بالمأموم. قال الحافظ في "الفتح" 2/205: هذه الصيغة لا تختص بالضعيف بل قد تستعمل في الصحيح أيضا، بخلاف صيغة الجزم، فإنها لا تستعمل إلا في الصحيح.
وفي الباب عن عائشة عند عبد الرزاق في "المصنف" (2453) ، وأبي داود (679) ، وابن خزيمة (1559) ، وابن حبان (2156) .
وسيأتي بالأرقام (11292) و (11511) .
قال السندي: قوله: "ائتموا بي"، أي: اقتدوا بي في أمر الصلاة.
قوله: "من بعْدكم": من الصف الثاني وغيره، والخطاب بأهل الصف الأول أو من بعدكم من أتباع الصحابة، والخطاب بالصحابة مطلق.
قوله: "يتأخرون": عن الصفوف المتقدمة.
قوله: "حتى يؤخرهم الله عز وجل": عن رحمته أو جنته.


الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة