أتمنى والله أن نعيد هذا الزمن الذي كان يعيش فيه سعيد بن المسيب ، فنعم الزمن هو .
وأوافق أختي فاديا وكذلك أخي المشفق فيما طرحوا ، فجزاهم الله خيرا
بالفعل قصة رائعة جدا جدا وفيها عبرة ولنا بها قدوة حسنة ، ولكن مع الحذر أشد الحذر من الزمن الذي نعيش فيه لأن :
1- الرجل يخطب لإبنته نعم ولا بئس بذلك ، ولكن يجب عليه التدقيق وحسن الاختيار لإبنته من رجل ذو دين وخلق ، حتى لا يعيرها مستقبلا وهذا واقع من البعض وللأسف ..
2- نعم الفقر سببا لعدم الزواج وخصوصا في هذا الزمن ( الذي ارتفعت فيه المعيشة جدا) ، إن لم يجد الشاب من يعينه على هذا الأمر ، مع العلم أن هناك بعض الشباب لديه المال الكثير ولكنه لا يرغب بالزواج ، ويفضل شراء سيارة فارهة والسفر لبلدان متعددة ، وهذا واقع موجود ولا يستطيع أحد إنكاره
3- أوافق أختي فاديا عندما قالت هناك من يزوج بثلاثة دراهم ، ومعنى أوافقها أي ليس 3 دراهم بالتحديد وإنما المقصود باليسير ، وليست كل الأسر تبالغ بهذا الأمر ، بل إن هناك من أولياء أمور الفتيات من هو حريص جدا وعلى استعداد أن يساهم في تزويج إبنته ولكن بشرط أن يكون الرجل أهلا لذلك ، حتى لا يظن ظان إن أهلها باعوها كما يتقوله من لا يعرف الدين والخلق ، وعموما من يبحث يجد ما يناسبه ...
4- قول سعيد بن المسيب بأن الرجل لا يبيت بغير زوجة ، فيا لمصيبة النساء في هذا العصر ....
نعم في هذا الزمن لا يتقبل الناس أمر زواج رجل أرمل بعد وفاة زوجته ، ويقولون أين احساسه ومشاعره ؟ أين قلبه ؟ أين وفاءه لزوجه ؟ والكثير الكثير من هذا الكلام ، وقد يكون تزوج بعد شهوررر أو سنوات من وفاتها ،
ولكن أنى للإعلام الفاسد أن يترك الناس دون أن يؤثر في تفكيرهم وسلوكهم ؟
ومن لم يتأثر بهذا الإعلام ، أجبرته الأسرة وكذلك المجتمع على هذا الأمر !!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
5- صيام وقيام في أول شهر زواج... سبحان ربي العظيم ، أشهد والله إنه زمن صالح بالفعل ، اسأل الله تعالى أن يرزقنا هذا الزمن الصالح ... اللهم آمين
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل / بوراشد على طرح هذه القصة
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه