عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2006, 03:50 PM   #1
معلومات العضو
الإسلام اسلام
عضو موقوف

Question لماذا لم يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه كما يفعل الرقاة اليوم ليبطل السحر ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

أما بعد :

هناك أثر عن النبي عليه السلام أنه سحر وهو صيحح , وهذا هو الأثر :

لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي الحجة ودخل المحرم من سنة سبع ، جاءت رؤساء اليهود إلى لبيد بن الأعصم ، وكان حليفاً لبني زريق ، وكان ساحراً ، فقالوا له : يا ابن الأعصم أنت أسحرنا ، وقد سحرنا محمداً فلم نصنع شيئاً ، ونحن نجعل لك جعلاً على أن تسحره لنا سحراً ينكؤه – أي يوجعه - ، فجعلوا له ثلاثة دنانير ، وقد ساعد اليهود على تدبير مكيدتهم أن غلاماً من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدبت إليه اليهود فلم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعدة من أسنان مشطه وأعطاها اليهود الذين قاموا بدورهم بإعطاء ذلك لابن الأعصم فتولى سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم دس السحر في بئر لبني زريق يقال له ذروان ، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر – أي تساقط - شعر رأسه ولبث ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ، وجعل يدور ولا يدري ما عراه ، فيبنما هو نائم إذ أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما للآخر : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ؟ قال : من طبه, قال : لبيد بن الأعصم ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة ، قال : وأين هو ؟ ، قال : في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان ، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعوراً ، وقال يا عائشة : أما شعرت إن الله أخبرني بدائي ثم بعث رسول الله علياً والزبير وعمار بن ياسر ، فنزحوا ماء البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه ، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حين انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ...

السؤال الان بارك الله فيكم هو :

لما لم يقرأ النبي عليه السلام على نفسه كما يفعل الرقاة اليوم ليبطل السحر ؟؟؟

ولما إنتظر حتى إستخرج السحر , أفلا ينفع أن أن يقرأ عليه عن بعد ككما يفعل الرقاة اليوم ؟؟؟


هذا كله يدلنا معاشر الإخوة على أنه هناك فرق بين القراءة على السحر حين إيجاده وإستخراجه وأنه أجدى من القراءة عليه عن بعد .............

فائدة :

إنتظار النبي عليه السلام وعدم إسترقائه بالقرءان حتى نزول المعوذات فيه دليل على قوتهما في إبطال السحر على وجه التخصيص


والسلام عليكم ورحمة الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة