عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-12-2023, 12:55 PM   #6
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

مسند أحمد | مسند النساء حديث أسماء بنت عميس (حديث رقم: 27080 )

27080- عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بماذا كنت تستمشين؟ "، قالت: بالشبرم قال: " حار جار "، ثم استشفيت بالسنا قال: " لو كان شيء يشفي من الموت كان السنا، أو السنا شفاء من الموت "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده ضعيف، عبد الحميد بن جعفر مختلف فيه، وقد تفرد بهذا الحديث، ولا يحتمل تفزده، لا سيما وقد اضطرب فيه: فرواه أبو أسامة - وهو حماد بن أسامة - كما في هذه الرواية، وهو عند ابن أبي شيبة ٨/٧-٨، وابن ماجه (٣٤٦١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٩٧) - عن عبد الحميد بن جعفر، فقال: عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء.
ورواه محمد بن بكر البرساني - كما عند الترمذي (٢٠٨١) - وأبو بكر= الحنفي - كما عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٩٨) ، والحاكم ٤/٢٠١ و٤٠٤ - كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر، فقال: عن عتبة بن عبد الله التيمي، عن أسماء.
فأسقط المولى من الإسناد، وسمى زرعة البياضي عتبة التيمي، مع ان البياضي نسب أنصاريا، والتيمي نسبة إلى بطن من قريش! وقيل: عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن زياد القرظي، عن أسماء، أشار إلى هذه الطريق الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب".
وقد حمل الطبراني رواية حماد بن أسامة على رواية أبي بكر الحنفي، فجزم ان مولى معمر المبهم هو عتبة بن عبد الله التيمي، وما جزم به الطبراني عده المزي احتمالا، فتعقبه الحافظ بأن عتبة بن عبد الله هو زرعة نفسه، كما فهمه الحافظ من كلام البخاري، وعلى قول الطبراني - الذي احتمله المزي - يكون زرعة بن عبد الرحمن قد سقط من الإسناد، وعلى قول الحافظ يكون المولى المبهم قد سقط من الإسناد، كما تقدم.
وعلى كل فلم تخرج أقوالهم هذه الإسناد عن اضطرابه.
والله أعلم.
قال السندي: قوله: "تستمشين"، أي: تخرجين ما في البطن من المادة الفاسدة.
قلنا: والشبرم: حب يشبه الحمص، يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشيح.

https://hadithprophet.com/hadith-30423.html

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة