،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الطامعة ) ، لا يوجد أي تعارض مطلقاً بين الرأيين الأصل هو قراءة الانسان على نفسه وأهله ومحارمه ، ولذلك قلت :
الأولى بالعموم قراءة الإنسان على نفسه وأهله ومحارمه ، فهذا هو الأسلم والأتقى والأورع ، وهذا ما ذهب اليه العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - ، واعلمي يا رعاكم الله بأن في رقية الإنسان لنفسه فوائد منها :
* كمال الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم :
فقد كان إذا اشتكى هو أو أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات 0
* أكمل للتوكل 0
* أقرب إلى إجابة الدعاء :
فلن يجتهد أحد في الدعاء ويتحمس للإجابة كما تجتهد أنت وتتحمس ، حيث أنك أنت صاحب الحاجة 0
* أدعى للسلامة من الانخداع ببعض الدجالين 0
* أحفظ للنساء :
- حين ترقي أهلك أو يرقين أنفسهن - وادعى لصيانتهن من التعرض للرجال الأجانب 0
وهذا الكلام لا يعني مطلقاً أن الحالة المرضية إذا رأت الضرورة لمراجعة المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس حتى يتعامل معها فلا تثريب بإذن الله عز وجل 0
ومن هنا فمربط الفرس فيما ختمت به كلامي حيث قلت :
( وهذا الكلام لا يعني مطلقاً أن الحالة المرضية إذا رأت الضرورة لمراجعة المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس حتى يتعامل معها فلا تثريب بإذن الله عز وجل )
وهذا ما أشار إليه الاخوة الأفاضل - جزاهم الله عنا وعنكم خير الجزاء - 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0