ثم قال رحمه الله تعالى...
فهذه المقاصد المهمّة
توضحُ من علم الحديث رسمه
فاشار رحمه الله تعالى الى الفيته فهي كلها مقاصد بالغة الاهمية...
فيجدر على طالب العلم عموما و طالب علم الحديث خصوصا الاعتناء بهذه المقاصد فمن دونها تزلّ الاقدام و تذهب الاعمال و تدوّن الاوزار....
فلكل علم اصوله و مقاصده و العدول عن الاصل او المقصود هو المييول بعينه الى هوى مطاع و عندها الهلاك....
و لاهميتها ان توضّح علم الحديث شكله و رسمه....
و علم الحديث هو معرفة القواعد بحال الراوي و المروي قاله السخاوي....
و هو علم الرواية و الدراية و سوف نبحر بعون الله تعالى فيهما....
يتبع ان شاء الله....