[كان الله في عونه]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى اصحاب هذا المنتدى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجعلكم الله ذخراً للإسلام والمسلمين ونفع بكم وجعل مثواكم الجنه

لعل العنون كان واضحاً فأنا صابتني حيرة كبيرة , وسأشرح لكم ما حصل لي في سطور قليله وعذراً فأنا لن أستحي من شيء سأذكرة , فأنتم صدوركم أوسع

أنا شاب في ال21 من عمري وقصة المعاناه أظنها بدأت من حولي ثمانية سنين وكأن باب من يومها دخلت معه إلى عالم غريب وكنت أقول هذا بسبب أنني كبرت فتغير علي الجو
ولكن يبدو أنه ليس كذلك فانا تزيد حالتي سوء مع مرور السنين وكل سنه أسوأ من ذي قبل وأنا ذاهب إلى المجهول

كانت بداية القصة أنه جائتني نوبات بكاء شديد لمدة شهرين ولا أعلم عن سببها وكنت في ال13 سنه من العمر وكنت أفسر ذلك على أن ( أيام زمان حلوة ) وأريدها ترجع ولكن ذهب عني البكاء ولله الحمد وستقريت , لتأتي عقدة ثانيه بعد سنه وهي خجل مفرط لا أعلم سببه ليمشي معي مع مرور السنين ويزداد بشكل مهول غريب ولا أظن أن آدمي كذلك , والحمد لله على كل حال

وأنا لا ألوم أقاربي الذين تعجبو مني عجباً شديد فأنا متعجب أكثر منهم , فياالله كم إنقلبت 180 درجة فانا كنت عكس ذلك تماما وكان يضرب بي المثل << وكأن القدر أرادي بي أمراً فالحمد لله على كل حال

ولا أعلم ما بي فوالله لم أفكر يوماً بأني مسحور لإني كنت أعتقد أن المسحرور (يصرع ويتكلم الجن على لسانة ومجنون ) وما إلى ذلك , وأنا لا يحصل لي شيء من هذا القبيل ولكن ما زلت أشك في أمري فأنا إنسان من يراني يقول بأني غير طبيعي , رغم أني متفوق وأكرمني الله بدخول كلية الهندسه ولكن يبدو أنها ستذهب هباءً منثورا فأنا لا أستطيع أن أكمل وأجلت الترم الدراسي والحمد لله على كل حال

وعندما أقرأ علامات السحر في هذا المنتدى المبارك أتعجب وأقول الذي كتبها يعرفني فهي أغلبها موجودة بي

وأحمد الله الذي أعطاني (شدة بأس) في مواجهت هذا الامر فأنا مرابط على الدراسه ومتفوق من ثمانية سنين رغم الذي يحصل لي في المدرسه , حتى شاب رأسي وهلك جسمي وبدأت أخشى من الإنقياد إلى التهلكة إن إستمريت في المواجهه .

وقبل سنتين ذهب بي الوالد إلى طبيب نفسي وياليتني لم أذهب فإن حالتي زادت, فأعطوني حبوب نفسيه لم تفيدني وحصل لي إمساك شديد بعدها , وذهب لي إلى طبيب نفسي آخر وأعطاني حبوب وكانت الكارثرة , حصل لي بعدها حاله غريبه وهي ما تسمى بـ(نوبات الهلع المفاجئ) فالإضافة إلى زيادة الخجل وإضافت الارتباك

ولم أعد أطيق المسجد بعدها , فإن في الصلاة يصيبني إرتباك شديد ونبات هلع ,
فربطة الحزام وقررت المواجه إلى الموت وتساوا لدي الظلام والصباح وذهبت أصلي وفي الصف الاول والارتباك في زياد ولمدت شهر حتى بات المصلين في حيرة من أمري (فما هذا الشخص الغريب ) حتى في يوم من الايام شربت عسل وذهبت إلى صلاة المغرب فحصل إرتباك لم أرى مثله في حياتي وفجأة إستقريت وأنا في نفس الصلاة ورجعت إلى المنزل هادئ ومستقر وأشعر بسعادة غريبه لمدت إسبوع , (ومن شدة غبائي ) تركت الصلاة في ذلك الاسبوع خوفاً من أن يحصل لي ما حصل , وبعد الاسبوع رجعت كما كنت

لتستمر المعاناه , وقبل 6 اشهر ذهبي بي الوالد إلى شيخ راقي في المسجد الحرام , ولم يقرأ علي سوا قليل (شعرت بخوف قليل لا أعلم سببه ) وقال للوالد هذا مسحور بسحر مشروب , رغم أنه لم يكن بائن علي أي شيء وقت الرقيه , واعطانا دواء لمدة شهر وقال (أجيكم بعدين) ولم ياتي بعدها

وذهب بي الولد (المسكين المهموم) إلى شيخ في الطائف وقال لنا لا يوجد به سحر أبداً (رغم أني شعرت بخوف أثناء الرقيه ) لتستمر المعاناه

وذهب بي إلى شيخ آخر (كان مضحك جداً) قال هذا لا يوجد به سحر ولكن أخوة به سحر (وأخي لا يوجد به شيء أبداً ولكن قال أبجرب الرقيه ) وكان أسلوب الشيخ هو خنق الرقبه

فثار الوالد وقال (أعذروني على هذه الكلمه ) الشيوخ كلهم كذابين

وقال لي الوالد أنت لا يوجد بك سحر أبداً وعلاجك عند الاطباء النفسانيين (ولكن بدون حبوب )
والوالد هداه الله عجول جداً ويريد حلول سريعة وذهب بي إلى الدكتور (ميسرة ) جزاة الله خير

ولي معه إلى الآن ثلاثه جلسات ولم أستفد حتى الآن , فهو لا يعطيني سوا كتب أقرأها من تأليف نساء غربيات

وفي الاخير انا أتحلم بأسود ومرة ذئاب ومرة ثيران ومرة أوادم يطردوني , وكانوا جميعهم يبدأون طردهم لي من مزرعة أعرفها عندنا ويستمر الطرد إلى بيتنا

فوالله أنا على يقين بحب الله لي وإلا لماذا إبتلاني بهذة البلوة أقصد البلاوي

فقد كان عمر رضي الله عنه يخشى من غضب الله عليه إذا لم تلم به مصيبه , آآآآآآآآآه ياعمر من مثلك في هذا الزمان

فالذلك سأذهب إلى ربي فهو من سيهدين ويتولاني

ولا أطلب منكم بعد الله العلي القدير سوا ان تخبروني ما بي من واقع خبرتكم وما هي نصيحتكم

لأربط حزامي وأبدأ في مواجهت الامر , فإما حياه تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا

فأنا دائماً أحب تحديد الشيء لأقصدة في المواجهه

ملاحظات :

* لدينا جار مروج للحبوب وسمعنا أنه كان يستخدم الجان لدس حبوبه , وهو الان تاب إلى الله وأنا لا أتهمه أبدا رغم انه كان يوجد مشاكل بيننا .

* انا كنت افعل العادة السريه اسأل الله أن يسامحني , واعرف كثيرين يفعلونها ولم يحصل لهم ما حصل لي

*عندما أستمر في قراءة البقرة أستقر وأهدئ ولكن أشعر بغضب , واذا تركتها اسبوع ارجع كما كنت , هذا تقريبا ما ألاحظة

* حتى إذا هدئة واستقريت لا استطيع ان استمر في الصلاة لمدة شهر , فمرات اصلي جماعة ومرات اصلي في البيت ومرات أغير المسجد الذي اصلي فيه وأبي يقول هذة حالة نفسية

* مرات أهدء وأستقر ومرات ينقلب حالي

* تزيد حلاتي في المغرب وأيضاً الترم الثاني وتحديداً النصف الثاني منه

* أنا غضوب فروح عجوب بنفسي <<< لا أكون في غيرها أبداً ويدعمها كثرة التفكير والوهن

قال تعالى (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

وأعذروني على الاطال فلم أجد مكان بعد الله تعالى أطرح فيه ما في صدري غير هذا المنتدى المبارك

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا