[جمال_المصرى]

بسم الله الرحمن الرحيم :
اولا انا لا ازعم لنفسي علما يؤهلني للاستنباط او غيره .
غير ان هذا هو خلاصة تجربتي .
اولا لا يمكن بحال الزعم ان العجل كان حيا حياة طبيعية او مشابه لها لانه يستحيل (وهذا من متخصص يعلم ما يقول جيدا ) ان يظل العجل حيا او يعمل سحره لمدة تزيد عن الثلاث ( وهنا موسي عليه السلام جلس اكثر من الثلاث 40 يوم )لانه سحر السيمياء لا يعتمد بعد الثلاث. ويكفي هذا ها هنا .

ثانيا : العجل سواء (ابيس او حتحور ) من اقدم معتقدات الفراعنة ما يزيد عن الخمس الاف عام بعدا في الحضارة الفرعونية . وما يذيد ولاكني اقرب اقرب وجهات النظر التي يعتمندها علماء الاثار .

اي انه ومن قبل موسي والعجل عبادته ضاربة في اصل الحضارة الفرعونية نفسها فلا يستبعد ان يكونوا استءنسوا بعبادته
وخاصة ان الفراعنة كان دئبهم صناعة الالهة من الذهب لتخرج علي الناس يوم العيد
وهو مشهور عن تلكم الحضارة .

ثانيا ان نقطة عبور موسي (عليه السلام) باليهود تقترب من المنطقة الجنوبية حيث كانت تنشط عبادة _حتحور _ فلا يمنع عقلا ان يكون السامري انتبه الي ولع القوم بالعجل فاختاره لقرب وحداثة عهد اليهود وقتها بايمان فلبس عليهم بما اعتادت عليه العين من رؤية العجل ابيس وحتحور _ وهما اشهر واعلا الالهة الفرعةنية محبة لدي الفراعنة وتشهد علي ذالك برديات الفراعنة ومخابيء وادي سمبل وما اكتشف بها من مقابر للعجل وكم العجول التي لا يكاد يخلو منها مقبرة وكما انه حتحور هي المقصودة بالقوة والحكم
والقضاء في العالم الدنيا ويقابلها اوزوريس في الاخرة او في الغرب كما تشهد علي الحضارة الفرعونية البرديات وكتابات المعابد.
والعجل ابيس مرتبط بالنيل والكل يعلم كم التقديس للنيل عند الفراعنة .
ولهذا وبناء علي ما سبق من معلومات تاريخية فلا يمكن ان يكون العجل حيا بائي شكل لانه معبودا ظاهرا عند الفراعنة ويعلمه اليهود بالضرورة لانهم شبوا وهم يروه يمشي بالمعابد ويري بالعين فما وجه المعجز ها هنا ؟
لكي يتخذوه اله ؟
انه قبضة اثر الرسول (وهي الفتنة التي ادخلت علي القوم الفساد) ولي ايضا تعقيب قبل الدخول في هذا معلوم عند كل الدارسين للحضارة الفرعونية ملا عيب الكهنة في الالهة وخصوصا التلاعب بالهندسة الحركية (كيف*)؟
انهم كانوا يمدون (الاصنام) بحبال شديدة الدقة ويفصلون الجسد عن الرئس او الزراعين ويعتمد تحريكها علي الحامل للصنم وهو كاهن من الحملة (وليس لكل كاهن هذا الشرف المزعوم ) فيئتي احد المصريين فيسئله سؤال فيحرك الكاهن الصنم حركة مدروسة لتكون الاجابة بالاشارة
وعندما يريد الشخص المزيد فيذهب الي المعبد وهناك تكون( الفتحات الاسطوانية )( التي يتكملم منها الكاهن من حجرة اخري فيتضخم ا
الصوت ليئمر الرجل البسيط بفعل كذا وكذا ولا يستبعد ان يئتيه رئيه من الشياطين بالخبر عن شخص معين غير انه الالتفات يكون لخبر الاغنياء والملوك (وللشياطين طرقهم في استرقاق السمع)
فمن هذا نستنبط انه خلط الذهب وصهره وبعدها وضع عليه القبضة من اثر الرسول ففعلت ان اعطته شكلا يخالف الذهب او لونا غريبا او ما شاء الله ان يكون وجوفه وربما يكون اعمل عقله وجعل له بعضا من الحركة المهم انه لم يكن حيا باي شكل ولا بالسحر .
وهذا ما دلت عليه التجارب وما نما الي علمي .
وما اصبت فمن الله وما اخطئت فمن نفسي ومن الشيطان .