تصحيح .. (( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل )) أو كما قال .
لم تخبرينى بتشخيص الراقى لكِ !!!
طيب ..
اعلمى - يرعاك الله - أن قد لايظهر آثار واضحة على المصاب من قراءة واحدة أو أكثر ، فقد يتطلب الأمر أكثر من جلسة .
لذا يتبين لنا جلياً خطأ بعض المعالجين ـ هداهم الله ـ فى الحكم على الحالة من أول جلسة ، وأقصد الحالات التى لاتكون أعراض المس أو السحر فيها واضحة .
فتخيلوا معى لوأن أحداً قال بأن بك صرع أرواح والأمر ليس كذلك ، أو قال هى حالة راجعة إلى النفس والحق أنه صرع .. فهذا الاضطراب فى التشحيص يتحمل توابعه المريض قبل الراقى .
وعدم ظهور الأعراض بسرعة ، أو نقول سلباً وإيجاباً من حاالة لأخرى راجع لأسباب نذكر منها :
1) مدة بقاء الجنى فى الجسد ، فكلما طالت مدة بقاءه زادت طرداً قوة تحمله لما يتلى عليه .
2) رتبة الجنى من حيث القوة من الضعف ، فقد يحتاج الجآن ذو الرتبة العالية إلى مزيدٍ من الضغط لكى تظهر أعراضه جلية .
3) سبب دخوله الجسد ، فالعاشق أكثر تحملاً من المعتدى العادى ، وكذلك خادم السحر ليس من مصلحته أن يفصح عن نفسه لايما إذا كان هناك مايشد عضده من سحر مرصود خارج البدن .
4) وجود الجآن خارج الجسد .
5) إيمان الراقى وتوكله ، ومدى جودة صوته وتمكنه من أحكام القرآن .
لذا انصحك بعمل اختبار - بنفسك - وذلك بتلاوة سورة البقرة كاملة وبتدبر مع شرب أكثر من كوب ماء مرقى أثناء التلاوة ، والأفضل من ذلك دهان الجسد بزيت زيتون مرقى أثناء السماع .
وسجلى مايطرأ عليك من تغيرات نفسية أو بدنية .
ولنا بقية حديث .
رزقك الله الصبر عند البلاء .