فقط أريد أن أهمز في أذنك وأسر لك بأمر : لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لموت رئيس وزراء لبنان الأسبق ، ولم يتحرك أحد من العجم بعد مقتل زعيم دولة عربية مسموماً ، بغض النظر عن كافة الأمور المعلنة والمخفية ، أعتقد أن الإجابة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ، ونجدها في قول الحق تباك وتعالى :
( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )
( سورة البقرة - الآية 120 )
مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0