الموضوع: ما رأيكم ؟
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 05-12-2008, 08:56 PM   #10
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتي الحبيبة فاديا

الموضوع متشعب ويطول فيه الحديث

قديما

1ــ أمر طبيعي ــ على الرجل توفير مستلزمات الحياة فكان كثيرا ما يعتمد على السفر الكثير والمبيت خارج المنزل وأعمال شاقة أخرى.. ...

ومع هذا فإن للمرأة عملها داخل البيت وخارجه وممارسة حرفة داخل البيت أو عمل في الحقل

إضافة إلى مهامها الأخرى تربية الأولاد وجلب الماء والحطب وغيرها ..

على رغم المشقة فإن الحياة بسيطة ولا تحتاج متطلبات كثيرة.. ...

2ــ الجانب المظلم ــ كانت المرأة في الكثير من مجتمعاتنا توضع عليها الكثير من الضغوطات وتعتبر حملاً ثقيلاً لأهلها حتى تتزوج وإن لم تتزوج فإنها تصبح وصمة عار لهم..
وكذلك إن طلقت تكون منبوذة ومضطهدة من الجميع ..
عندها ستقبل بأي رجل وتحت أي ظرف ..
من هنا نشأ ضل راجل ولا ضل حيطة

فالفتاة عندما تكون مع زوجات أخوة يقمن بإستغلالها وأحياناً بتعييرها بحظها ..أو زوجة أب متسلطة ظالمة أو أم تنذب سوء حظها فيها أو أخوة يمنون عليها بإحتقار..
ماذا سيكون حالها ..؟؟؟
ولكن عندما تكون مع زوج سوف ينفق عليها وإن كانت مجرد رقم في حياته فسيكون لها نوع من الاستقلالية وأولاد يمنحون لها سبب أسمى للحياة وترى فيهم مستقبلها ..
خارج النص) لذلك كان التعدد في الماضي مقبولاً..)
وكذالك قلة الطلاق ..
3ـ الجانب المضيء : كان الجد والجدة يشتركون في تربية الأبناء يقضون معهم معظم الوقت يستمعون إلى القصص والحكم وفن الحياة وعصارتها ..
وكان الأجداد يزرعون في الأحفاد منذ الصغر كيف يجب أن يكونوا ..!!!
فالمرأة يزرعون فيها الحياء والطاعة وأحترام الرجل ..يجب ان تكون خلفه .. تحت جناحه.. في حمايته... تحت أمره... بداية بالأب ونهاية بالولد كلاً يعامل حسب صلته ...
والرجل يزرعون فيه القوة.. الحماية ..الإعالة .. التصدر ..

في متوسط الحظارة حصل توازن كانت المرأة تتعلم وقد تعمل قليلا ولكن ما أن تتزوج حتى تتوقف عن كل شيء وتهتم بزوجها وأولادها والتي لم تتزوج فإنها تنفق على نفسها بمنأى عن الشفقة أو المن ..
بل قد تحضى بالتنافس عليها طمعا لما عندها ..
الآن..
كثرت متطلبات الحياة وتعددت الثقافات( تحتها أكثر من خط)
وصار لزاماً على المرأة الخروج للعمل حتى تساعد في تغطية المستلزمات الكثيرة الخاصة والعامة ..
حصل الإنسلاخ عن الطبيعة
وصار التحول إلى البديل و الآلة بسرعة كبيرة
فكان الأطفال تربيهم الخادمة أو تنقل بين أخوال وجيران ثم تلفاز و شارع دون رقابة ...
والرضاعة أستبدلت بزجاجة ..
الزوج والزوجة يعودان منهكان من العمل أعصابهم مشدودة من سيخفف عنهما الأعباء...؟
ومن سيهتم للأبناء …؟
وقد لا تعمل المرأة لأجل المال وإنما هروباً من أنوثتها وتقمص دور المرأة الرجلـ + ة
أصبح الكثير من أساسيات الحياة الزوجية والعائلية مهمشة
فالكثير لم يعد يعرف دوره في الحياة ...ما له من حقوق وما عليه من واجبات ..
فلم تعد التربية والتلقين مقتصرة على أفراد محدودون وبيئة معروفة وإنما صارت عالمية (وسائل التربية والتلقين لا تعد ولا تحصى والبيئات متعددة ومتناقضة )
لم يعد هناك من يقول للولد كن رجلاً...
ومن يقول للبنت كوني إمرأة ...
وديننا الكريم نهى عن التشبه الخارجي فماذا عن الداخلي ...؟
وهذا يدل على إلزام كل فرد بدوره الذي خلق له ..
ولا مانع أن تعمل المرأة ولكن عمل يناسب طبيعتها ووضيفتها في الحياة ..
ولعل من أسباب التي دعت المرأة إلى الخروج عن طبيعتها هو دعوات التحرر الهدامة مما دفع بالفتاة إقتحام جميع المجالات ..وهى في الحقيقة تزيد من قيودها فهى تلزم نفسها بأمور فوق طاقتها فتترك المهام الأساسية وتجتهد في الآخر ..
جميل جداً أن يكون الرجل رجلاً والمرأة إمرأة كما شرع الخالق سبحانه وتعالى

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة