،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، أما هذه فنعم فالشفاء خاص بالانسان ، لقوله تعالى :
( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
( سورة الشعراء - الآية 80 )
يقول صاحب التفسير الميسر : ( وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه ) 0
ولما ثبت من حديث ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :
( الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي )
( متفق عليه )
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال الخطابي : انتظم هذا الحديث على جملة ما يتداوى به الناس ، وذلك أن الحجم يستفرغ الدم وهو أعظم الأخلاط ، والحجم أنجحها شفاء عند هيجان الدم ، وأما العسل فهو مسهل للأخلاط البلغميه ، ويدخل في المعجونات ليحفظ على تلك الأدوية قواها ويخرجها من البدن ، وأما الكي فإنما يستعمل في الخلط الباغي الذي لا تنحسم مادته إلا به ، ولهذا وصفه النبي ثم نهى عنه ، وإنما كرهه لما فيه من الألم الشديد والخطر العظيم ، ولهذا كانت العرب تقول في أمثالها :" آخر الدواء الكي " وقد كوى النبي سعد بن معاذ وغيره ، واكتوى غير واحد من الصحابة )( إتحاف القاري - 4 / 313 ) 0
وقال - رحمه الله - : ( ولم يرد النبي الحصر في الثلاثة ، فإن حصرها قد يكون في غيرها وإنما نبه بها على أصول العلاج )( فتح الباري - 10 / 138 ) 0
فمسألة الشفاء خاصة بالانسان والله سبحانه وتعالى وحده المشافي المعافي 0
وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولعامة مرضى المسلمين فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0