[السكينة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس: 7 – الارتباط الذهني المتعلق بالخوف والهلع والفزع والجزع .الخوف خوفان : خوف طبيعي وخوف غير طبيعي فالخوف الطبيعي هو من يخاف وتحدث معه بعض الأعراض ثم سرعان ما تزول هذه الأعراض وهذا شيء جبلي خلق الإنسان عليه وأما الخوف الآخر وهو المقصود في كلامي وهو الخوف غير الطبيعي وهو الذي يسمى بحالات الخوف والفزع وهذه تكون بسبب موقف ما حصل مع هذا الشخص او مع شخص آخر فسبب له هذا المرض الذي أحدث عنده خللا في بعض الأعصاب مما سبب له الآلام والأوجاع الحقيقية والتي يشعر صاحبها بالموت الفعلي عندما تأتيه نوبة الهلع والفزع والخوف وهو مرض أعلى بدرجات من مرض القلق فكلما تذكر هذا الإنسان المرض او أعراض المرض او تذكر ذاك الموقف جاءته نوبة الهلع والتي تتشابه أعراضها وعلاماتها بعلامات السحر والمس والعين والحسد فإذا ما قرئ على هذا الشخص أصابته نوبة الهلع مباشرة فمن هنا لا يفكر الراقي إلا بان هذا الشخص مسحور او ممسوس وحكم عليه لما حدث وصدر من الشخص من حركات وإشارات تدل على إصابته بالسحر او المس وليس الا ولكن ما هذه العلامات إلا بسبب الارتباط الذهني المتعلق بالخوف والهلع والذي تتشابه أعراضه مع إصابات السحر والمس وغيرهما وهذا يعرف بأسئلة خاصة ويعالج بعلاج خاص مع الرقية ولعل الله يعينني أن اكتب في هذا الموضوع الخطير جدا على المرضى الذين وقعوا ضحية بعض القراء الذين لا يفكرون بالأعراض والعلامات إلا إنها علامات سحر ومس وعين وحسد فقط ناسين الأعراض النفسية والأعراض العصبية والأعراض العضوية

.جزاكم الله خيرا على هذا الصرح

أنا مصابة بهذا الخوف والهلع الغير طبيعي منذ ثلاث سنوات شعور بالموت خاصة عند التفكير بالخروج من المنزل أو الذهاب للعمل والتجمعات أو ذكر موت أي شخص أو مرض أي شخص ولو لم يكن قريبا وشعور بالخوف المرعب ويصاحبه ضيق بالنفس كأن أحدا يضع يده على أنفي ويمنعني من التنفس ورعشة بالأكتاف وتخبط كأني أصارع الموت ... وخوف من كل شئ حتى من رنين الجوال من طرق الباب وحتى إذا كان خبر مفرح ..والخوف من المجهول ومن المستقبل

ويزداد هذا الشعور عند التركيز على الرقية حتى أني لاأستطيع رفع بصري إلى فوق أشعر بالموت وأحيانا لاأستطيع حتى الجلوس بل الوقوف فقط لأني إذا جلست سأموت

وأشعر بالرعشة تبدأ من الأقدام والحوض وترتفع للرأس وأعراض أخرى كثيرة

لكن هذه الأعراض لم تأتيني نتيجة موقف قديم أبدا

إصابتي بالمرض الروحي كانت منذ 13سنة والحمد لله على كل حال كانت أسحار وعيون مختلفة ولكن هذا الخوف والهلع لم يأتيني إلا بعد تكثيف الرقية فشعرت ببعض التحسن فزرت صديقة لي وأنا عندها أصابني هذا الخوف والهلع المرعب ومازلت أعاني منه حتى انعزلت عن العالم وتركت العمل والدراسة وتركت مقابلة الناس وغيرها من الأعراضعرضت نفسي على أكثر من طبيب نفسي وعلى أكثر من راقي ولم أجد من يفهم الحالة أنا لاأشك بمرضي الروحي فأنا أعاني منه ولو أني مازلت لم أعرفه سحر أو عين أو مس ولكن هذا الخوف الذي حدث لي فجأة وقلب حياتي رأسا على عقب هل هو من أعراض المرض الروحي أم هو خلل بالأعصاب نتيجة كثرة إستعمال السماعات لأنني إستعملتها بكثرة ما يقارب ست ساعات باليوم وأحيانا أكثر ولمدة ثلاث شهور

فهل هذا من تأثر العارض لأني كثيرا ما أسمع السماعات فأغيب كأنني في نوم وأرى الموت وكأن أحدا يتلو وجأءت سكرة الموت بالحق أم هذا مرض عصبي أتمنى علاج لهذا الهلع بالأعشاب أو غيرها أجمعه مع الرقية

وبارك الله في علمكم