و إياكم ..بارك الله فيك
أولا كتبت لك الآية: ( لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها و أبتغي بين ذلك سبيلا ) المقصود بالصلاة في الآية الدعاء ..
ثانيا إذا كنت تدعوا الله عز و جل ان يكفيك شر الجن فهذا يكفي
ثالثا هم يسمعون لأن الدعاء ليس سرا
رابعا عندما تنوي الدعاء لا تجعل معه نية أخرى لغرض آخر
يعني عندما تدعوا تتفرغ فقط للدعاء و هو التضرع لله عز وجل دون ان يكون فكرك مشتت لأغراض أخرى
حضور القلب فيكون الداعي حاضر القلب مستشعراً عظمة من يدعوه ، قال صلى الله عليه وسلم : " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ " رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245)
اتمنى ان تكون إجابتي واضحة