منذ إن وجد الإنسان على ظهر الأرض وهو يبحث عن الأسباب التي تمكنه من الخلود رغم إن الحياة قد لا تحتمل إن نبقى فيها لعدم التوافق بين الإنسان ومسيرة الحياة ولكنها رغبة الخلود في الجنة التي ورثناها من ادم عليه السلام لازمة أبنائه لذا حاول الكثيرون في معرفة التوصل إلى ما يسمى إكسير الحياة ولا أريد إن أتحدث بالطريقة الطبية التقليدية ولكن سوف اسرد بعض النصائح من اشهر أطباء وحكماء الحقبة الزمنية الماضية التي ليس لها اثر سوى هذه النصائح التي امل إن تكون في محلها لان الكثير منها قد يكون مقبول لنا والقليل منها مستغرب ولكن عرضها دون أن نبتر منها شيء كما تم نقلها عبر الزمن أمانة علينا ونبدأ بالفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون حيث يقول ( خمس يذبن البدن قصر ذات اليد وفراق الأحبة وتجرع المغاظ ورد النصح وضحك ذوي الجهل بالعقلاء ) وقيل لجالينويس مالك لا تمرض فقال ( لاني لم اجمع بين طعامين رديئين ولم ادخل طعام على طعام ولم احبس في المعدة طعام تأذيت منه) وفي موضع آخر يقول (لا تأكلوا الجوز في المساء ولا ينام من به زكمة على قفاء ولا يأكل من به غما حامضا ولا تأكلوا في الصيف لحما كثيرا ولا تقربوا الباذنجان العتيق ) ويذكر عن أبو الطب ابقراط قوله( الإقلال من الضار خير من الإكثار من الناقع ) وقول طبيب العرب الحارث بن كلده ( أربعة أشياء تهدم البدن الجماع على البطينة ودخول الحمام على امتلاء واكل القديد وجماع العجوز) ولا ننس نصائح طبيب المأمون الذين استقدمهم من نيسابورمن أسرة بختيشوع حيث قال ( عليك بخصال من حفظها فهو جدير إن لا يقبل إلا على علة الموت لا تأكل الطعام وفي معدتك طعام وإياك إن تأكل طعام يتعب الضرس في مضغه وعليك بالقيء في الصيف وإياك وكثرة الجماع وإياك ومجامعة العجوز فانه يورث موت الفجأة ) ونختم الموضوع بقولين الأول للإمام الشافعي رحمه الله حيث يقول(أربعة تقوي البدن أكل اللحم وشم الطيب وكثرة الغسل من غير جماع ولبس الكتان واربعة توهن البدن كثرة الجماع وكثرة الهم وكثرة شرب الماء على الريق وكثرة أكل الحامض) ويقول العلامة ابن القيم رحمه الله في نصائح عامة منها( أربعة تجلب الرزق قيام الليل وكثرة الاستغفار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وأخره )