عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-06-2007, 04:58 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( قالوا ... أعلى درجات البلاغة )&

الواقع أن للقرآن أسلوباً عجيباً يخالف ما كانت تنهجه العرب من نظم ونثر، فحُسنُ تأليفه، والتئام كلماته، ووجوه إيجازه، وجودة مقاطعه، وحسن تدليله، وانسجام قصصه، وبديع أمثاله، كل هذا وغيره جعله في أعلى درجات البلاغة، وجعل لأسلوبه من القوة ما يملأ القلب روعة، لا يمل قارئه من ترديده.. قد امتاز بسهولة ألفاظه حتى قلّ أن تجد فيها غريباً، وهي مع سهولتها جزلة عذبة، وألفاظه بعضها مع بعض متشاكلة منسجمة لا تحس فيها لفظاً نابياً عن أخيه، فإذا أضفت إلى ذلك سمو معانيه أدركت بلاغته وإعجازه.



المستشرق الإنجليزي

هاملتون الكساندر جب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة