عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-01-2012, 11:11 AM   #29
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Arrow ( && الابانة حول الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية && !!!


،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )

( سورة آل عمران - الآية 102 )


( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

أما بعد :

فإن أحسن الكلام كلام الله سبحانـه وتعالى ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار 0

خلال تصفحي في الانترنت وقفت على كلام لي ينقله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( عمر ) وهو على النحو التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أنقل لكم كلام الشيخ الفاضل أبو البراء حفظه الله ورعاة فيما يخص جواز قراءة الشعر المباح على المرضى :

هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ الشعر على المريض ؟؟؟

قلت وبالله التوفيق : وهذا جائز ومما لا شك فيه ، وكم من مرات ومرات كنت أذكر الجن من باب الدعوة إلى الله عز وجل بقول الإمام الشافعي - رحمه الله - :

أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زاد وأنت بغير زادِ

وكذلك قوله - رحمه الله - :

ان لله عباداً فطنــــــــا ... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ... انها ليست لحجي وطنــــا
جعلوها لجة واتخـــذوا ... صالح الأعمال فيها سفنــا

المصدر :


وقد ساءني ذلك حقاً فلا يجوز ان يقتطع جزء من كلامي ليؤكد وجهة نظر الأخ ، وبما أن الأمر وصل الى ذلك الحد فلا بد من تبيان الحققة ، وحقيقة الأمر بان موضوع ( الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية ) قد طرح في قسم الادارة وقد بينت وجهة نظري فيه وما أدين الله به بخصوص هذه المسألة وسوف ابين ذلك لاحقاً ، ولكن كان كلامي الذي اقتطع منه أخي الحبيب ( عمر ) هم عبارة عن مداخلة بسبب عرض فيديو للشيخ ( محمد الحمود النجدي ) - حفظه الله - حول قراءة الشعر وهو على النحو التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد كلفت أحد الأخوة أن يعرض هذا السؤال على فضيلة الشيخ

محمد الحمود النجدي وهو من كبار علماء السلفية في دولة الكويت

الشقيقة وعضو لجنة الفتوى .


فكان ردي على النحو التالي :

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عمر ) ، غفر الله لنا ولك وللسائل الكريم ، اولاً بالنسبة لهذا المقطع يجاب عليه من زاويتين :

الأولى : معلوم شرعاً بأن :

( الحكم على الشيء فرع من تصوره )

وكان سؤال الأخ المكرم ( أبو صالح ) - وفقه الله لكل خير - واضح حيث يقول :

هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ الشعر على المريض ؟؟؟

قلت وبالله التوفيق : وهذا جائز ومما لا شك فيه ، وكم من مرات ومرات كنت أذكر الجن من باب الدعوة إلى الله عز وجل بقول الإمام الشافعي - رحمه الله - :

أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زاد وأنت بغير زادِ

وكذلك قوله - رحمه الله - :

ان لله عباداً فطنــــــــا ... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ... انها ليست لحجي وطنــــا
جعلوها لجة واتخـــذوا ... صالح الأعمال فيها سفنــا

فالسائل لم يبين الصيغة الصحيحة للسؤال ، وكان حرياً به أن يقول في سؤاله :

هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ في سره أبيات من الشعر المباح على الحالة المرضية دون علمها واعتقاداً من الحالة أن المعالج يقرأ القرآن ، حتى يكتشف ان الحالة تعاني من وهم أو انها تعاني من مرض روحي ؟؟؟

وبالتالي لا يمكن أن يؤخذ كلام الشيخ - حفظه الله - تقريراً للمسألة ، وهذا بخلاف ما تقرره انت أخي الكريم 0

الثانية : مع تقديري واحترامي للشيخ الفاضل ( محمد الحمود النجدي ) وهو طالب علم وليس بعالم ، فقد يستأنس بكلامه حتى لو كانت اجابته على سؤال واضح بين وهو الذي تقرر لديكم - يا رعاكم الله - 0

اذن محور الفتوى والاجابة لا تقرر المسألة من الناحية الشرعية ، فقراءة الشعر جهرا وفي مواضع دعوية تذكيرا للجن يختلف عما هو مقرر لديكم من القراءة بصوت منخفض وإيهام الحالة المرضية بقراءة القرآن ، والله تعالى أعلم وأحكم 0


وحيث انه لا بد من بيان ما ادين الله به في المسألة ، فقد توجه الأخ الحبيب ( عمر ) بالسؤال التالي :

ما حكم قراءة مقطوعة من الشعر أوأي كلام مباح على المريض كطريقة فاحصه لا كرقية ؟؟؟

وكان جوابي على النحو التالي :


،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )

( سورة آل عمران - الآية 102 )


( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

أما بعد :

فإن أحسن الكلام كلام الله سبحانـه وتعالى ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر ) ، أما بخصوص استخدام مثل هذا الأسلوب في الرقية والعلاج والاستشفاء فأرى بأنه قد جانب الصواب ، وقد كانت بداية انحراف المعالج ( علي بن مشرف العمري ) هو اتخاذ هذا الأسلوب اختباراً للحالات المرضية لمحاولة معرفة المعاناة ، واعلم - يا رعاك الله - بأن الذي أهلك بعض المعالجين ومنهم المذكور هو الدخول من هذا الباب بادعاء الرقية والعلاج وأنت تعلم الرجل جيداً فقد كان من أوائل من اشتغل بالرقية الشرعية وقد فتح الله على يديه ، وبعد ذلك تردى في أحضان الطب النفسي وتلعبت به الشياطين حتى أغوته ووقع فريسة لذلك ، وأنصح بمراجعة الرابط الهام التالي :


( اسم المعالج مذكور حيث تم الرد على المذكور من قبل علماء الأمة كما هو واضح من خلال الرابط السابق )

والعمري هو أول من بدأ باستخدام هذا الأسلوب وقد أجري له لقاء مطول في مجلة اليمامة وفي ذلك الحوار اعترف بأنه ليس هناك مس ( أي أن الجني لا يدخل في جسد الآدمي ويتحدث بلسانه ) ولكن كل ما في الأمر أن ذلك يعتبر نوع من الانفصام بالشخصية يصاب به المريض ..... وأن الناس منذ زمن بعيد تعارفوا على أن ذلك يعتبر مس من الجن وكان لا بد لي - والحديث للعمري - أن أعالجهم على أنهم مصابون بالمرض الذي يعتقدون بل يجزمون بأنهم مصابون به ... كما أن العمري كان يعالجهم بقراءة القران والقران الكريم كما نعلم بأنه علاج لكل شيء بمشيئة الله ...... فزبدة حديث العمري في ذلك اللقاء أن ما يصاب به من يعتقد بأنهم قد دخل فيهم جني هو نوع من الانفصام بالشخصية لا أقل ولا أكثر ونفى العمري أن الجني يمكنه الدخول في جسد الآدمي وكل ما في الامر أنها أمور نفسية توهمهم بأنه كذلك ..... كما أنه ذكر قصة طريفة في حواره وهي : يقول أحضروا لي جماعة ابنة لهم يقولون بأنها ممسوسة بجني وان هذا الجني لا يظهر إلا عند قراءة آية الكرسي ثلاث مرات ... العمري كعادته وبما أنهم أتوا إليه جازمين بذلك ولا أراد تكذيبهم دون دليل فطلب إحضار البنت وعندما جاءوا بها قال سأجرب وارى بنفسي وبدأ بالقراءة بصوت خفيف ( تمتمة ) وكلما قرأ قليلا عد بأصابعه إلى أن وصل المرة الثالثة وبالفعل بدأ الجني على حد علمهم يظهر وبدأت البنت بعمل أشياء غريبة وإصدار أصوات غريبة فقالوا أهلها أرئيت يا شيخ صدق ما نقول ؟ .. قال الشيخ : والله لم أكن أقرأ آية الكرسي بل كنت انشد : بلاد العرب أوطاني ... من الشام لبغداد .... فبهذه القصة يستدلل الشيخ بأن كل ذلك أمور نفسية وأمراض نفسية لا أقل ولا أكثر) ( منقول ) 0

وقد وقفت على كلام بمثل ذلك في حلقة بعنوان ( لقاء الأطباء في الرياض ) مع الدكتور طارق الحبيب والدكتور عبدالله الصغير 0

عقب الشيخ علي بن حسن عبد الحميد – حفظه الله - على آراء الشيخ القارئ علي بن مشرف العمري حيث يقول :

إن إنكار الشيخ العمري وما أعقبه - منه - من اعتراضات إنما ( تبلورت ) وظهرت ، و ( نضجت ) بعد قراءته - كما اعترف هو ! - في كتب علم النفس ، وهو علم تجريبي قائم على نظريات أسسها مجموعة من الكفار ، يهودا أو نصارى أو غيرهم ، وعنهم تلقي هذا العلم من كتب فيه من المسلمين 0

لذا ، فإن تفسيرات أولئك ( النفسانيين ) لكثير من الأمور الغائبة عنهم إنما تكون صادرة من منطلق انعدام الصفة الأولى من صفات المؤمنين فيهم ، وعدم التزامهم بمقتضياتها ، ألا وهي الإيمان بالغيب ، كما قال الله سبحانه : ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ 000 ) ( سورة البقرة – الآية 1 ، 2 ) 0

فعلم النفس إذن - ( علم محدود ، وليس علما مطلقا ، وهذه حقيقة يقرها ويؤكدها العلم ) ، وذلك لأنه ( علم حديث نسبيا ) 0

أقول هذا بالجملة ، وإلا فإن جوانب متعددة من علم النفس لا تعارض الشرع ، ولا تخالفه ) ( برهان الشرع في إثبات المس والصرع – ص 188 ، 189 ) 0

والملاحظ بأن المعالج ( على بن مشرف العمري ) قد تردى بعد دخوله في مسائل الطب النفسي وأقحم نفسه في علم لا ناقة له فيه ولا جمل 0

وقد كانت بداية انحرافة هو تطبيق ذلك المبدأ ، وأنا ضد استخدام تلك الوسيلة لأسباب : أهمها :

أولاً : استخدام هذا الأسلوب يعتبر من الكذب :

وأما بخصوص الكذب فلا يجوز بأي حال من الأحوال وقد حدد الشرع جواز ذلك في ثلاث مواضع لا رابع لهم :

الأول : الاصلاح بين الناس 0

الثاني : الحرب 0

الثالث : وحديث الرجل لامرأته والمرآة زوجها 0

لما ثبت من حديث أم كلثوم بنت عقبة - رضي الله عنها قالت :

( رخص النبي من الكذب في ثلاث : في الحرب ، و في الإصلاح بين الناس ، و قول الرجل لامرأته . و في رواية : و حديث الرجل امرأته ، و حديث المرأة زوجها )

( اسناده صحيح على شرط الشيخين - الألباني - السلسلة الصحيحة - برقم 545 )

سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - السؤال التالي :

هل يجوز الكذب من أجل الإصلاح لغير الزوجين، فمثلاً: عندما أقوم بالدعوة إلى طريق الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هل يجوز لي أن استحدث قصة من خيالي أي غير حقيقية، إما للترهيب وإما للترغيب، وما هي المواضع التي يجوز فيها الكذب ؟؟؟

الجواب : ( ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فيقول خيراً وينمي خيراً " 0 وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها - : " لم أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل لامرأته والمرآة زوجها " ، ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين ، ولا يكون فيه خداع ولا يكون فيه غدر للكفار، لكن يكون فيه مصلحة للمسلمين كأن يقول أمير الجيش نحن راحلون غداً إن شاء الله إلى كذا وكذا، أو يقول: نحن سنتوجه إلى الجهة الفلانية، ليعمي الخبر عن العدو حتى يفجأهم على غرة إذا كانوا قد بلغوا وأنذروا ودعوا قبل ذلك فلم يستجيبوا وعاندوا، وقد ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها. فالمقصود أن الكذب الذي ليس فيه غدر ولا خداع ، ولكن فيه مصلحة للمسلمين لا بأس به في الحرب. وهكذا في الإصلاح بين الناس، بين قريتين أو جماعتين أو قبيلتين أو شخصين يصلح بينهم بالكذب الذي لا يضر أحداً من الناس، ولكن ينفع هؤلاء، كأن يأتي إحدى القبيلتين فيقول: إن إخوانكم عيال القبيلة الأخرى يدعون لكم ويثنون عليكم ويرغبون بالإصلاح معكم، ثم يذهب إلى الأخرى فيقول مثل ذلك، ولو ما سمع منهم هذا، حتى يجمع بينهما ، وحتى يصلح بينهما، وحتى يزيل الشحناء التي بينهما، وهكذا بين جماعتين، أو أسرتين ، أو شخصين، يكذب كذباً لا يضر أحداً من الناس، ولكنه ينفع هؤلاء، ويسبب زوال الشحناء هذا هو الإصلاح بين الناس. وأما الرجل مع زوجته فالأمر فيه واسع ، إذا كان الكذب لا يضر أحداً غيرهما ، إنما فيما بينهما فلا بأس بذلك، كأن تقول: سوف أفعل كذا، وسوف لا أعصيك أبداً، وسوف أشتري هذا الشيء، وسوف أعمل في البيت هذا الشيء، وهو يقول كذلك، شيء يتعلق بهما، لإرضائها سوف أشتري لك كذا وكذا، وسوف أفعل كذا وكذا، يتقرب إليها بأشياء ترضيها وتنفعها ، وتجمع بينهما ، وهي كذلك في أشياء تتعلق بهما خاصة ، ليس فيهما كذب على أحد من الناس )

المصدر :

موقع العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن يباز - رحمه الله -


وأما أدلة تحريم الكذب من السنة المطهرة :

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه انه قال : قال رسول الله :

( عليكم بالصدق . فإن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر يهدي إلى الجنة . وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب . فإن الكذبيهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار . وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر في حديث عيسى " ويتحرى الصدق . ويتحرى الكذب " . وفي حديث ابن مسهر " حتى يكتبه الله " )

( حديث صحيح - صحيح الامام مسلم - برقم 2607 )

وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - انه قال : قال رسول الله :

( من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها )

( حديث حسن - سنن الترمذي - برقم 1993 )

وعن أبو بكر - رضي الله عنه - انه قال : قال رسول الله :

( الكذب مجانب الإيمان )

( اسناده صحيح أوحسن أو ما قاربهما - الترغيب والترهيب - 4 / 54 )

قال ابن القيم - رحمه الله - ، قال رسول الله :

( أن الكذب يدعو إلى الفجور وأن الفجور يدعو إلى النار )

( وقال ابن القيم : حديث صحيح - بدائع الفوائد - 1 / 68 )

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - انه قال : قال رسول الله :

( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة . وفي الحديث قصة )

( حسن صحيح - الترمذي - سنن الترمذي - برقم 2518 )

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله :

( ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ، ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة ، فما يزال في نفسه ، حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة )

( حديث حسن - الترمذي - سنن الترمذي - برقم 1973 )

عن أبو عثمان النهدي قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه :

( بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع )

( اورده في مقدمة الصحيح - صحيح الامام مسلم - برقم 5 )


ولذلك لا يجوز الكذب مطلقاً إلا في الحالات التي ذكرها الشارع كما ورد آنفاً 0

وقد يقول قائل هذا ليس كذباً إنما هو وسيلة فحص وتثبت ليس إلا ، والحديث التالي يجيب على ذلك ، فقد ثبت من حديث عبد الله بن عامر – رضي الله عنه – قال :

( دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أردت أن تعطيه ؟ قالت : أعطيه تمرا ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة )

( حديث حسن - الألباني - صحيح أبي داود - برقم 4991 )

ومن هنا يتبين بأن الغاية لا تبرر الوسيلة إلا أن تكون الغاية شرعية والوسيلة شرعية كذلك ، وهذا ما لا ينطبق فيما ذكر من هذه الطريقة حيث أن الوسيلة بها كذب على الحالة المرضية 0

ثانيا : إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تغنينا عن استخدام تلك الأساليب للوقوف على حقيقة الحالة المرضية ومعاناتها :

والواجب على المعالج صاحب العلم الشرعي المتمسك بمنهج الكتاب والسنة الحاذق المتمرس الذي يزن الأمور من خلال دراسة الحالة المرضية دراسة علمية شرعية موضوعية متأنية والوقوف على كافة الجزئيات والتفصيلات حري بمعرفة المعاناة ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل وتلك الدراسة تشمل كافة الجوانب للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، وإن وجد بعد تلك الدراسة بأن المسألة نفسية بحته عند ذلك تحال لأهل الاختصاص في الطب النفسي 0

ثالثا : ان هذا الأسلوب يعتبر عامل نفسي في التعامل مع الحالة المرضية :

وباعتقادي ان الأساليب النفسية التي لا تحتوي على الكذب تحتاج للدراسة حتى يستطيع الشخص الخوض فيها واستخدامها كأسلوب علمي للعلاج ، ولذلك لو كان المعالج يملك إجازة علمية في الطب النفسي عند ذلك يمكنه استخدام تلك الأساليب التي لا تحتوي الكذب حتى يطبقها مع الحالات المرضية وتكون مشروعه ومفيدة وتأتي بثمار أكلها طيب بإذن الله عز وجل .

وقد عرجت على هذا الموضوع في موسوعتي الشرعية ، ولمزيد من الفائدة أحيلكم للرابط الهام التالي :


رابعاً : يعتبر استخدام هذا الأسلوب موضع للريبة والشك لدى الآخرين :

وقد ذكرت في كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقية ) تحت عنوان ( الابتعاد عن مواضع الريبة ) ، قلت فيه :

ومن القواعد الهامة التي لا بد أن تترسخ لدى المعالِج هو الابتعاد عن مواضع الريبة التي توقع العامة في لبس وفهم خاطئ ، كالقراءة بصوت منخفض ، أو التصرف بإشارات مبهمة غير واضحة أو غير معلومة ، بحيث لا يميز المريض ما يقرأه المعالِج أو يقوله أو يفعله ، والأولى القراءة بصوت مسموع لكي لا يكون في الأمر ريبة أو شك ، وقس على ذلك الكثير مما يجب أن يراعيه المعالِج مع المرضى من العامة والخاصة 0

يقول الأستاذ أبو أسامة محي الدين : ( إن الشيطان لا يدع فرصة للدخول منها إلى النفس البشرية إلا وانتهزها ، ومن ذلك مواقف الشبهات واللبس والغموض والوسوسة ، ولذلك يجب على المسلم ألا يقف موقف الشبهات وإذا حدث ذلك فيوضح للناس حاله ومسلكه والغرض من أفعاله حتى لا يدخل الشيطان بينه وبين المسلمين بالوسوسة والإفساد ) ( عالم الجن والشياطين من القرآن الكريم وسنة خاتم المرسلين - ص 140 ) 0

يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( لا بد للراقي أن يكون واضحاً في رقيته ، لا يعلوه أو يعلو رقيته غبش أو تلبيس ، يقرأ بصوت واضح مفهوم ليُعلم عنه ماذا يقرأ ؟! وكيف يقرأ ؟! فلا يهمهم أو يتمتم ، ولا يأتي بحركات أو أفعال غريبة بعيدة عن الرقية الشرعية السهلة الميسرة ، بل عليه التقيد بما ورد ، وكيف كان الرسول يفعل حال رقيته ، لتتميز قراءته بكلام الله والأدعية الشرعية عن همهمات السحرة والدجالين ، ويتضح منهجه الشرعي عن غيره ، فتحصل بذلك المنفعة للناس ويتميز برقيته الشرعية عن أولئك ) ( مهلاً أيها الرقاة - ص 42 – 43 ) 0

ورسول الله أسوة حسنة في السلوكيات والأخلاقيات ، فقد ثبت في الصحيحين عن صفية بنت حيي زوج النبي قالت :

( كان رسول الله معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معي ليقلبني – أي يرجعني - وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال لهما : على رسلكما إنها صفية بنت حيي 0 فقالا : سبحان الله يا رسول الله ، فقال : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا - أو قال شيئا )

( متفق عليه )

قلت : ومن هنا كان حريا بالمعالِج الاهتمام بهذه الجزئية غاية الاهتمام وتوخي الدقة في كافة التصرفات والسلوكيات المنهجية قولا وفعلا ، دون الخوض في أمور مبهمة أو تصرفات عشوائية ، ولا بد من تقديم صورة واضحة نقية عن الرقية الشرعية وضبطها بالقواعد والأصول والأحكام التي لا بد أن تتحلى بها ، وبالتالي تبدو الرقية علما شرعيا يستفيد منه القاصي والداني وينظر اليه بفخر واعتزاز ، ويصبح نواة وأساسا لحل وشفاء كثير من المشكلات المتعلقة بالأمراض العضوية والنفسية والروحية 0

خامساً : مخالفة ذلك لما نص عليه علماء الأمة من شروط الرقية الشرعية ، حيث قالوا :

قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن عبدالوهاب – رحمه الله - : ( قال الإمام السيوطي - رحمه الله - : " قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :

1)- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته 0

2)- أن يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه 0

3)- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى ) ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد - 167 ) 0

* قال ابن حجر في الفتح : ( قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع هذه الشروط ) ( فتح الباري - 10 / 206 ) 0

فاستخدام الشعر ليس من الرقية حتى وإن تظاهر المعالج بأنه يرقي ، وقد بينا ان ذلك من الكذب الصريح البين 0

سادساً : عزوف البعض عن الرقية الشرعية لاعتقادهم بأن جل تلك الأمراض أمراض نفسية :

فكون أن يستخدم المعالج هذا الأسلوب ويبين لبعض الحالات المرضية بأن ذلك وهم سوف ينتشر بين الناس بأن معظم الإصابات هي إصابات نفسية ليس إلا ، وعند ذلك ندخل في نفق الطب النفسي وهذا له أول وليس له آخر ، وكلامي هذا لا يعني التقليل من الطب النفسي ورجالاته بل القصد أن المعاناة الروحية تدخل في هذا النفق دون الحصول على أية فائدة مرجوة ، لاسيما إذا علمنا بأن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة شفاء لكافة الأمراض العضوية والنفسية والروحية 0

سابعاً : قد يؤدي استخدام تلك الأساليب النفسية بالمعالج للدخول في أتون التخصص النفسي :

وقد يدخل في علم لا ناقة له به ولا جمل ، وقد ينتكس على عقبيه ويتأثر تأثراً قويا بهذا العلم يؤثر على سلوكه وتصرفه ومنهجه العلاجي ، وهذا ما حصل مع المعالج ( علي بن مشرف العمري ) – وفقه الله لكل خير - 0

ثامناً : زرع الوهم في نفوس المرضى وعدم الثقة في العلاج الشرعي بالعموم 0

تاسعاً : ونصيحتي التي أدندن حولها دائماً إلا وهي أن يكون القائد والمرجع لنا في هذا العلم هو الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة :

ومن خلال ما قرأته لكم – يا رعاكم الله – وتقديم بعض الاخوة الأفاضل - وفقهم الله لكل خير – فلا يعني ذلك التقديم هو الموافقة التامة على كل ما ورد في الكتاب ، وكون أن ننقل كلام لبعض طلبة العلم فهذا مما يستأنس له ، ولكن المأمول هو نقل كلام لعالم معتبر من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط ، فطالب العلم لا يرقى لمثل هذه المرتبة ، وبالعموم فلو حصل خلاف بين علماء أجلاء معتبرين عند ذلك نقول :

( ما اتفقنا عليه فلنعمل سوياً عليه ، وما اختلفنا فيه في الأمور الاجتهادية فليعذر بعضنا بعضاً )

فلو تم تحرير المسألة بفتوى لعالم معتبر عند ذلك يكون الخلاف المسوغ للأخذ بأحد الرأيين دون إلزام الطرف الثاني بالقول الذي أميل إليه 0

من أجل ذلك كله ارى بأن استخدام هذا الأسلوب في التعامل مع الحالة المرضية غير مشروع لاحتوائه على الكذب الصريح وللمفاسد الشرعية التي قد تترتب على ذلك ، والله تعالى اعلم واحكم .

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر ) ، واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ، أسأله باسمه الأعظم الذي ما أن دعي به أجاب : أن ينير طريقنا ، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وأن يأخذ بنواصينا لك خير ،

وأختم حديثي فأقول :

( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

(أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

فقعب الأخ الحبيب ( عمر ) بالتالي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابوجربوع
  
بسم الله الرحمن الرحيم


شيخي الفاضل أبو البراء حفظه الله ورعاه أنقل لكم موضعي بخصوص الطرق الثلاث الذي كتبته في إحدى المنتديات سائلا المولى عز وجل أن يلهمنا وإياكم الصواب هو ولي ذلك والقادر علية.


الرد والبيان على من قال ببطلان الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ألفت انتباهكم بأنني لما كتبت (الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية) وعرضتها على طلاب العلم والمهتمين بالرقية كان ذلك انطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) وقد جاءت نتيجة خبره طويلة مع المرضى وقفت فيها على كثير من الحالات التي اكتشفت أنها نوع من الوهم الذي سيطر على المرضى نتيجة جهل بعض المعالجين في العلاج بالرقية الشرعية .

وبعد أن اطلع عليها أهل الفضل والعلم واستحسنوها ولم يروا بها بأسا وشجعوني على عرضها على المستفيدين والمهتمين بالرقية الشرعية.

ولكن كأي حق لا بد أن يواجه باطلا قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا...) الأنعام 112.

وما أن رأت هذه الطرق الثلاثة النور فقد انهالت عليها الردود وانهالت عليها الشبهات من كل حدب وصوب فكان لزاما علي توضيحا للحق ودرءا للشبهات التي تطرأ في عقول البعض أذكر منها :


1) أن طريقة إلقاء الشعر على المريض تجعله يشك في الراقي وأنه يستعمل نوعا من الطلاسم والسحر.

2) أن قراءة غير القران على المريض يجعله يشك في الرقية الشرعية عموما.

3) أن استعمال هذه الطرق نوع من الكذب على المريض والكذب لا يجوز شرعا .

4) أن في الكتاب والسنة ما يغني عن قراءة الشعر على المريض .

5) أن هذا الأسلوب (الطرق الذهبية الثلاث) يعتبر من الأساليب النفسية المحتويه على الكذب وفي الأساليب النفسية الخالية من الكذب ما يغني عن استعمالها.

وسأبدأ بإذن الله تعالى بتفنيد هذه الشبهات وبيان زيغها

أولا : قولهم في الشبهة الأولى أن هذا الأسلوب يشكك في الراقي بأنه يستعمل الطلاسم وغير ذلك .

أقول فيه : أن قراءة الشعر على المريض كطريقة فاحصه ليس من باب الطلاسم ولا السحر فالطلاسم بلا أدنى شك أمر غير مفهوم وليس بكلام عربي بينما ما أقرأه من شعر فهو من الكلام العربي المفهوم للمريض وللمستمعين وهو من الكلام المباح فضلا على أن يكون من المفيد فمما أقرأه على المريض متن الرحبية في الميراث وهذا إذا سمعه المريض لا يأتي في باله أبدا أن هذا من السحر والطلاسم ومن خلا التجربة الطويلة لم أتعرض لأي سؤال من أي مريض عن الذي أقرأه أو أنه تضايق منه بل على العكس من ذلك أجد الثناء من قبل المرضى بعد خلاصهم من الوهم كما أنني عادة أطلع أهل المريض أو من يحضر معه الجلسة أني أستعمل مع المريض طريقة امتحان وفحص أقرأ فيها من الشعر المباح لاكتشاف الوهم عند المريض.

ثانيا : قولكم أن هذا الأسلوب يشكك في الرقية الشرعية عموما .

أقول : أن الرقية الشرعية تبدأ عند التأكد من إصابة المريض بالمرض الروحي لا قبل ذلك وتكون الرقية الشرعية بالقران الكريم وقد ذكرت مرارا أن قراءة الشعر على المريض ليست من باب الرقية الشرعية ولكن هي مرحلة سابقة للرقية الشرعية الهدف منها الكشف عن حلة المريض والوقوف على الأوهام لدى بعض المرضى ومنن هنا فإن المريض لا يشك في الرقية ولا في الراقي.

ثالثا : قولكم أن هذا الأسلوب ( الطرق الذهبية في تشخيص الحالة المرضية ) هو كذب على المريض والكذب لا يجوز شرعا .

أقول : أن الكذب على المريض الذي ينتظر مني أن أقرأ عليه الرقية الشرعية يكون كذبا إذا قرأت علية الشعر واكتفيت بذلك ولم أقرأ عليه الرقية الشرعية والذي يحدث في مجلسي مع المرضى أنني بعد استعمال (الطرق الثلاث الفاحصة) ونزع الوهم من المريض وما ألصق في عقله من كثرة تردد على المعالجين فأنني أقرأ عليه الرقية الشرعية وأتابع معه العلاج فهذا لا يعد من الكذب في شيء أبدا علما بأن هذا الأسلوب يعتبر من الأساليب الفاحصة أو من باب الاختبار والإمتحان والاختبار يكون بأي شيء نافع ولا يشترط أن يكون من القران .

ومما اختبر به النبي صلى الله عليه وسلم ما ورد في صحيح مسلم من قصة ابن الصياد حيث اختبره النبي صلى الله علية وسلم ليعرف أنه الدجال الأكبر أم لا فضمر له النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يعرفها فقال ابن الصياد هو الدخ فقال له النبي صلى الله علية وسلم : اخسأ عدو الله فإنك لا تعد قدرك ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم أنه دجال وليس الدجال الأكبر.

وعلى فرض أن هذا كذب وهو ليس من الكذب في شيء فإن هذا يكون من الكذب المباح الذي أجازه الفقهاء ويبوب له أبوابا في الفقه تسمى الحيل الشرعية .

رابعا : قولكم أن في الكتاب والسنة ما يغني عن هذا الأسلوب


أقول : أن الكتاب والسنة تكون فيها الرقية الشرعية وأما طريقة الفحص والاختبار و نزع الأوهام من المرضى وتشخيص الحالات لا تقتصر على الكتاب والسنة بل تتجاوز ذلك إلى الخبرة والتجربة العلمية التي أباحها الشرع وكل ما هو نافع مباح ينفع المريض ويساعد في تشخيص الحالة .

خامسا : قولكم أن هذا الأسلوب يعتبر من الأساليب النفسية المحتوية على الكذب يستعاض عنها بأساليب نفسيه أخرى خالية من الكذب .

أقول : أن هذا الأسلوب أيضا ليس من الكذب كما بينت سابقا وأيضا لا يمنع أن نستعمل أساليب نفسيه أخرى في العلاج والتشخيص فهذا هو الهدف المراد.

ولقد طرح سؤالا عليٌ في إحدى المنتديات بعنوان كيف تتعامل مع المريض إذا ثبت أنه يعاني من مرض نفسي ؟

وقبل الجواب فإنني أشكر الأخ السائل على مثل هذه الأسئلة النافعة والمفيدة التي تدل على حرصه لسلامة جميع المرضى فأجيب عن ذلك فأقول :

أن كثيرا من الحالات التي أعالجها تكون مصابة بالوهم المجرد وليس بها مس شيطاني ولا حتى مرضا نفسيا فمجرد أن نزعنا الوهم الذي ألصق بعقلة فيشفى بإذن الله تعالى وليس بحاجة إلى دكتور نفسي أما بعض الحالات التي يثبت لدي أنها مصابة بمرض نفسي فأقول إن أنواع الإصابة بالأمراض النفسية تختلف عن بعضها بعضا فمنها ما نعالجه بكتاب الله ونتابع معها العلاج بالرقية الشرعية حتى يشفى بإذن الله تعالى ومنها الحالات النفسية المستعصية التي لا تخفى عليك فمثل هذه الحالات نبعثها للطبيب المختص وهذا يندرج تحت قول الرسول صلى الله علية وسلم ( لكل داء دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله ) ونحن دائما ننصح جميع المرضى والمصابين حتى وإن كانت عللهم عضوية أو نفسية أن يستشفوا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم ولا يمنع ذلك من مراجعة الطبيب المختص.
كتبه /عمرأبوجربوع
بتاريخ 12/1/2012


وزاد عليه :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابوجربوع
  
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخي الفاضل ابوالبراء


أذكر لكم


بأنني عرضت هذه الطرق على عدد من طلبة العلم وأهل الخبرة فاستحسنوها وأجازوها ولم يرو منها بأسا بل أثنوا عليها وأيدوها وأذكر منهم :
فضيلة الشيخ / وحيد بن عبد السلام بالي حفظه الله ورعاه الذي قدم لي كتابي وهذا شرف لي أعتز به .
وفضيلة الأستاذ الدكتور/ مروان بن إبراهيم القيسي - جامعة اليرموك - كلية الشريعة.
وفضيلة الشيخ /سليمان بن عبد بن سليمان أبو دامس
وكنت أجريت اتصالا هاتفيا مع كل من المشايخ الأفاضل الذين أقروا هذه الطرق الثلاثة أذكر منهم :
فضيلة الشيخ إحسان العتيبي أبو طارق حفظه الله ورعاه.
وفضيلة الشيخ على بن حسن الحلبي حفظه الله ورعاه .
وعدد آخر من طلبة العلم المعروفين لدى الجميع.



وبارك الله فيكم


فكان جوابي :

طبعاً وقتي لا يسمح في الظروف الراهنة بتحرير رد شافي كافي ، ولكن أذكرك فقط بما ذكرته آنفاً حيث قلت :[/B]

( تاسعاً : ونصيحتي التي أدندن حولها دائماً إلا وهي أن يكون القائد والمرجع لنا في هذا العلم هو الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة :

ومن خلال ما قرأته لكم – يا رعاكم الله – وتقديم بعض الاخوة الأفاضل - وفقهم الله لكل خير – فلا يعني ذلك التقديم هو الموافقة التامة على كل ما ورد في الكتاب ، وكون أن ننقل كلام لبعض طلبة العلم فهذا مما يستأنس له ، ولكن المأمول هو نقل كلام لعالم معتبر من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط ، فطالب العلم لا يرقى لمثل هذه المرتبة )

ومن ثم اورد الأخ الكريم التيوب الخاص بالشيخ ( محمد الحمود النجدي ) - حفظه الله - فكان ردي الموسوم سابقاً 0


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابوجربوع
  
بسم الله الرحمن الرحيم



شيخنا الفاضل ابو البراء حفظه الله ورعاه
الأخ الحبيب أبو سند حفظه الله ورعاه

وبعد :

أقول كما قال شيخي الفاضل ابو البراء أن

( الخلاف لا يفسد للود قضية )

ولا نشك أبدا بسعة صدر شيخنا الفاضل أبو البراء حفظه الله وقبوله للرأي والرأي الآخر
وتواضعه في الحوار وهذا لا يزيدنا به إلا حبا وتمسكا ولا نزكيه على الله تعالى.
أخي أبوسند أحترم وجهة نظرك وأقدر ما تقول ولكن الذي تبين من كلامك وكلام شيخنا الفاضل ابو البراء
بأنكم تريدون فتوى من العلماء الكبار المعروفين فأقول لا بأس بذلك فلعلي الأيام القليقله القادمة أذهب للعمره
وأعرض هذه المسأله على العلماء المعتبرين وأسأل الله تعالى أن يلهمنا ويلهمكم الصواب هو ولي ذلك والقادر عليه
اللهم امييين.

فكان ردي على النحو التالي :

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر ) ، ليست المسألة في :

( أننا نحن نريد )

المسألة تقتضي وكما بينت لكم في مواضع عده تحرير فتوى ممهورة من أحد كبار علماء الأمة لأن هذا العلم - أعني علم الرقية الشرعية - يحتاج للأمانة وأن نتحمل جميعاً تلك الأمانة ، وحتى لو تم نقاش أي مسألة مستحدثة تكون لدينا الفتوى المعتبرة التي تؤيد وجهة النظر 0

عموماً الفتوى بالنسبة لي تجعل المسألة مما يسوغ فيه الخلاف ، ولكن بالنسبة لي فالمسألة منهية ولا أحيد عن رأيي الذي ذكرته آنفاً لكافة الاعتبارات الممهورة ، انما الفتوى في هذه الحالة سوف تجعلني أتراجع عن قولي والذي ذكرته في موضع آخر وهو :

( أما بخصوص استخدام مثل هذا الأسلوب في الرقية والعلاج والاستشفاء فأرى بأنه قد جانب الصواب )

إلى أن أقول :

( والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم والذي أراه أن الأولى تركها لاعتبارات 000000 )

اذن لا بد أن نعلم جميعاً بأن الفتوى في المسألة أو في مسائل أخرى ليست لشخص بذاته انما الفتوى تكون حتى يطمئن القارئ الكريم بأن الأمور تسير وفق المنهج الشرعي وحتى يتراجع كل من ينقدح في نفسه فكره فيقررها دون العودة لعلماء الأمة الأجلاء العاملين العابدين ، ولا زلت أدعو الله عز وجل فأقول :

( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه من الحق ، فاهدنا لما اختلف فيه بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

فعقب الأخ الكريم بالتالي :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرابوجربوع
  
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخيتي أم سلمى وجزاك الله خير الجزاء

قولك أخيتي :

لكل راقي قناعاته وطرقه في تشخيص الحالة المصابة من خلال تجاربه و إطلاعاته .

أقول :

لاشك في ذلك خصوصا وأن العلاج مبني على الخبره والتجربه الصحيحه التي لا تخالف شرع الله ولم يذكر لنا أحد بأن هذه الطرق محرمه أو لا تجوز بل على العكس بعض طلبة العلم والمهتمين أثنوا على على هذه الطرق ومدحوها.

حتى أن فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري

حفظه الله تعالى وهو من كبار طلبة العلم في الأردن أثنى على هذه الطريقه وقال :
كنا ننصح بأن يقرأ المعالج ويستعمل مثل هذه الطرق لفحص المريض

كأن يوهم المريض بأنه يقرأ وهوفي الواقع لا يقرأ شيء ....الخ.


قولك :

ولا أنكر ما وصل إليه الشيوخ الأفاضل من حقائق ..


أقول :

نعم أخيتي هي حقائق عمليه مع المرضى ونريد أن نفقه الناس من أجل أن لا يبقوا واقعين ومنغمسين في الوهم الذي يزرعه بعض المعالجين في عقولهم .
وإقرارك لها بأنها حقائق فهذا شيء جميل نعتز به والحمد لله رب العالمين.


قولك :

ولكن لا أوافق على التوسع الكبير في الرقية ..وهى ببساطتها صالحة لكل زمان وصالحة لكل البشر على إختلاف ثقافتهم وأفكارهم .

أقول :

أخيتي مفهوم الرقيه الشرعيه معلوم لدى الجميع فالرقيه معروفه ولا يستطيع أحد أن ينكرها .
وهذا الذي نقوم به لا يعد توسعا بل على العكس من ذلك تماما يعد من أهم ما يقوم به المعالج تجاه مريض وهو التشخيص السليم.
وهنا يخطر على بالي سؤالا أطرحه على الجميع.

كيف يستطيع المعالج أن يميز بين المس الحقيقي والمس الوهمي عمليا لا نظريا ؟

ثم هل الذي يجري إختبارات وفحوصات على مريضه يعد توسعا ؟!!


ألم يستخدم البعض طريقة الفحص ببسم الله !!ولم ينكر أحد عليه ! ولم يتهم بالكذب على المريض وهل هذه الطريقه (الفحص بلفظ الجلاله) تعد رقيه؟!!

ولربما بقول قائل هذا كذب على المريض لأن المريض أتى من أجل الرقيه وانتم لم تقرأوا عليه الرقيه!!!

قولك :

وأؤيد ما ذهب إليه الشيخ أبو البراء والأستاذ أبو سند

أقول :

هذا رأيك نحترمه .


قولك :

هذا موضوع كنت قد وضعت عنوانه من وقت ولكن لم أوفق إلى كتابته إلا بالأمس بسبب المشاغل ..




أقول :

نعم صحيح فالمطلوب من أي معالج أن يكون دقيقا بالتشخيص كما يقول شيخنا الفاضل ابو البراء وأن يقف المعالج على الحاله ويدرس سيرة المريض وبعد ذلك يكون التشخيص ونعوذ بالله أن نكون من هؤلاء الذين وصفتيهم ويشخصون الحالات من غير علم ولا كتاب منير.

بارك الله فيكم اخيتي ام سلمى وجزاك الله خير الجزاء فنحن جميعا اخوه وهدفنا واحد بإذن الله تعالى .

العلم الشرعي أمانة والامانة تقتضي بيان الحق وما أدين الله به في المسألة ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0[/B]
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    مشاركة محذوفة