عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2009, 09:39 AM   #23
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ن ب ي ل ال د ه ش ا ن
   بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندى سؤال يارب الاقى اجابته عندكم
بعد الاستعانة بالله

سؤالى هو
عند خروجى من منزلى وفى ذهابى الى العمل
قد اقابل انسان معين فى وجهى فيحدث لى اى مكروه
او ارجع من المكان الذى كنت ذاهب اليه غير موفق
بعد مقابلتى لهذا الانسان
وفى انسان آخر اذا قابلته فى وجهى عند خروجى
من منزلى يحدث لى السرور والبهجة طول اليوم
وارجع الى بيتى مقضى حاجتى
السؤال هنا هل هذا حسد ام تفائل ؟؟
وهل هذا حرام ام حلال التفائل بشخص معين عندما اقابله ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم نرحب بك في منتداك منتدى الرقية الشرعية
ونتمنى أن تجد ما يشرح صدرك ..ويفيدك ..

أرجو الاطلاع على هذه الفتاوى التي تتضمن الرد على تساؤلك ان شاء الله



رقـم الفتوى : 68888
عنوان الفتوى : التشاؤم بالأشخاص والحكم عليهم بعدم النجاح في حياتهم
تاريخ الفتوى : 04 شوال 1426 / 06-11-2005
السؤال




يقول لي أخي دائما أنت رجل نحس أي أنك لن تنجح في أي مشروع تجاري تقوم به، فهل هذا الشيء معترف به في الإسلام وإن كان موجوداً كيف الخلاص من هذا الشيء، وما حكم من يصنف الناس هذا نحس وهذا غير نحس؟

الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا من التشاؤم والتطير، وقد بينا حكم ذلك وأنواعه وكيفية الخلاص منه في الفتوى رقم: 14326، والفتوى رقم: 52228.

قال ابن حجر: ولا يجوز أن ينسب إلى المرء ما يقع من الشر مما ليس منه ولا له فيه مدخل وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس منه... انتهى منه بتصرف.

فلا يجوز لأخيك ولا لغيره أن يتشاءم بك أو بغيرك لما بينا وقد قص الله علينا في سورة يس أن أصحاب القرية لما جاءهم المرسلون قالوا: قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ {يس:18**، قال الطبري يعنون: إنا تشاءمنا بكم فإن أصابنا بلاء فمن أجلكم.. يقول تعالى: قالت الرسل لأصحاب القرية: طائركم معكم. أي أعمالكم وأرزاقكم وحظكم من الخير والشر معكم ذلك كله في أعناقكم، وما ذلك من شؤمنا إن أصابكم سوء فبما كتب عليكم وسبق لكم من الله.

قال ابن حجر: قال الحليمي: وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحس الظن بالله تعالى على كل حال.

وأما ما ورد في الحديث الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم: إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والسكن والمرأة. فقد بينا أنه ليس على إطلاقه وذكرنا محمله، كما في الفتوى رقم: 61432.

فلا يجوز له أن يسيء الظن بالله تعالى ويتشاءم بك أو بغيرك كما لا يجوز له أن يحكم على مستقبلك بالنجاح أو الخسارة لأن ذلك من علم الغيب لا يعلمه إلا الله، وقد قال في محكم كتابه: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا {لقمان:34**، فعليه أن يتقي الله تعالى ويتوب إليه مما وقع فيه ويكف لسانه عن المسلمين وعن الإساءة إليهم وسوء الظن بهم.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


************************************************** ******************************************


رقـم الفتوى : 11835
عنوان الفتوى : التشاؤم والحسد
تاريخ الفتوى : 23 رمضان 1422 / 09-12-2001
السؤال
هل يجوز أن أتشاءم من زيارة إنسان لبيتي لأنه يحدث ضرر كلما زارنا هذا الشخص كأن ينكسر شيء أو يحترق شيء وهل هذا يندرج في باب الحسد؟ خاصة لأن حالتي المادية أفضل من هذا الإنسان

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك أن تتشاءم من زيارة هذا الشخص إلى بيتك لمجرد حصول ضرر كاحتراق شيء، أو انكساره، ونحو ذلك عند زيارته، لأن التشاؤم شرك، وسوء ظن بالله، وتوقع للبلاء، وإذا أحسست بالتشاؤم فتوكل على الله وقل: (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك) ولا يجوز لك منع هذا الشخص من زيارتك لمجرد هذا السبب، لأن هذا تحقيق للتشاؤم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك" رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك" رواه أحمد.
فدل هذان الحديثان على أن التشاؤم لا يؤاخذ عليه الإنسان حتى يعمل بمقتضاه، ومنع هذا الشخص من الزيارة تحقيق للتشاؤم عملياً، وإذا تبين لك أن ما ينكسر أو يحترق في بيتك بسبب نظر هذا الشخص إليه، فهو عائن ينبغي لك عند زيارته أن تحاول إخفاء ما يلفت النظر عنه، أو الجلوس معه في مكان ليس فيه ما يلفت النظر، وعليك التحصن بالآيات القرآنية، والأدعية النبوية، فحينئذ لا يضرك ولا يضر ممتلكاتك حسد هذا الشخص، قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: (فكل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائناً، فلما كان الحاسد أعم من العائن، كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن، نحو المحسود والمعين، تصيبه تارة وتخطئه تارة، فإن صادفته مكشوفاً لا وقاية عليه أثرت فيه ولا بد، وإن صادفته حذراً شاكي السلاح، لا منفذ للسهام لم تؤثر فيه، وربما ردت السهام على صاحبها..)
كما ينبغي أن ينصح هذا العائن بالرفق والحكمة، ويبين له أن من رأى شيئاً يعجبه فعليه أن يقول: ما شاء الله أو تبارك الله.
فإن بين له واستمر على تمرده وحسده وإفساده، جاز لك منعه من زيارتك، ودخول بيتك، بل ذهب العلماء إلى أبعد من هذا، وهو ما نص عليه ابن القيم في زاد المعاد قائلا: (وقد قال أصحابنا وغيرهم من الفقهاء: إن من عرف بذلك -العين- حبسه الإمام، وأجرى له ما ينفق عليه إلى الموت، وهذا هو الصواب قطعاً) وليس هذا من باب التشاؤم، وإنما هو من باب منع المفسد.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة