عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-08-2006, 03:03 PM   #8
معلومات العضو
المعالج1_رااااقي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((( الباحث )))
   السلام عليكم ورحمه الله

اخى الحبيب معالج 1

دعنى اخالفك اخى هنا فى بعض ما ذكرت واطالبك بمراجعه المعلومه جيدا !!
لعلى استفيد انا وانت ...

بالنسبه ان العين تتجدد حين ترى العائن من جديد !!!!!!!!!!
هذا الكلام به نضر ....ولا يقبله عقلى تماما ...

ولعلك اخى خلطت بين العين والحسد .....لان الحسن بالفعل هو كذلك ....
بل حتى ما اشار الاخ من مشاعر اضافيه

اما العين ...
فهى فعلا كما فصلتها ولكنها مباشره ومركزه
وهى كالرصاصه تخرج فتصيب او تعيق او تقتل
ولا فرق لو راى العائن من جديد اطلاقا ....
الا ان اصابه بعين جديده ....وبغير ما اصيب به سابقا ...

هذا للتوضيح والمناقشه لو احببت والله اعلى واعلم


اخي الكريم والمشرف القدير \ الباحث

شرف لنا ان يُشاركنا من هو مثلك أنسان نبيل وعزيز قبل ان تكون مشرف عام 0
ولك الحق في ان تخالفني وتعارضني كيفما تشاء دون الذهاب بعيداً 0 لعلنا نستفيد 0

سأذكر لك هنا مالم تمر عليه في مشاركتي السابقة 0 وهو الأتي : -

العين والحسد . . والفرق بينهما .. العلامات

الفرق بينهما هو في الوسيلة ثم في الدرجة وعليهما تكون النتيجة . ويأتي تفصيل ذلك . .
ولقد هوجمت من الكثير من الرقاة . لهذا القول . ولكنها الحقيقة . نسأل الله سبحانه الهداية لنا ولهم .

1_ إن العائن والحاسد يشتركان في الأعجاب بالشيء ويختلفان في زواله . ( الأول لايتمنى بينما الثاني يحرص ويتمنى ) .

2_ فكل حاسد عائن .. وليس كل عائن حاسد .( إنها المسافة من الأعجاب إلى زوال النعمة_ وهو الحسد ) فالعائن متى تجاوز الأعجاب بالشيء وتمنى زواله . سمي حاسداً . إنه فرق بسيط لمن ينظر إليه نظرة عابرة .. ولكنه مدمر لصاحبه أولاً . وللمحسود ثانياً .
3_ إن العائن يجب ان تكون أمامه . وهو ينظر إليك .. او قريب منك ليعينك ( يعينك حتى لو كان أعمى ) . ولا يستطيع ان يعينك وأنت غائب عنه . او بعيد عنه أما الحاسد فبأمكانه ذلك إن كنت أمامه او بعيدًا عنه . ( حتى وإن لم يراك مطلقاً ) . هل لاحظت القوة في الأشياء ؟
ونرى كثيراً من المعالجين يعالجون المعيون نفس علاج المحسود . وهذا غير صحيح إطلاقاً . ( أقصد الوسيلة )
فالعين إما تكون معجبة . اوتكون حاسدة . او تكون مهلكة ( قاتلة ) .
والعين المعجبة قد تكون من صالح او طالح . إنساً او جناً .
فلو كان العائن عائناً. وأستطعنا ان نأخذ من آثره او لم نستطع . فهي تشفى بسرعة بأذن الله . لأسباب معلومة لدي أكثر المعالجين .
ولكن ماذا نفعل إن كان العائن حاسداً. هنا يجب ان نأخذ من آثره . وإن لم نستطع .. فعلى المحسود ان يُضاعف جهده وصبره حتى يصل للشفاء وقد يطول . ( على حسب قوة العين ) وهذا مايقع فيه بعض المعالجين . ويتعاملون مع كل عين على أنها حسد ( في العلاج ) . ولكل منهما علامات تعرف بها أثناء الرقية او قبلها او بعدها .
وإن كان العائن من الجن فلاتصل للحسد ( زوال النعمة ) إلا فيما ندر . ولكنه يُعجب بالشيء ( إنسان _ أكل ) فإن كان إنسان عشقه . وإن كان أكلاً أسقطه من يد الأنسان وأكله . او غير ذلك .

وكثير من الناس . يسألون هل صحيح إن الأعمى يعين ؟ وهل إذا مات العائن . تبطل العين ؟ والجواب على السؤال الأول .. نعم . بل الجن تعين . وكذلك الحيوان .
اما جواب السؤال الثاني . لاتبطل بموته . والله أعلم . ولكنها تخف بالتدريج حتى تنتهي إذا اراد الله . شرط ان يستمر على الأستشفاء . فالعائن بموته لا يتجدد حسده . وبالتالي يكون حسده للنقص أقرب . بينما وهو حي ويرى الحاسد المحسود او العكس . فالعين هنا تتجدد تلقائياً . ولو كان المحسود محافظاً على الأذكار . ( الأذكار والتحصينات اليومية . لاتفيد مامضى .. ولكنها تمنع مايأتي بأذن الله ) هل تصدق هذا ؟ هي الحقيقة والله .
وقليل من الناس لايدرك . ان الذي يحسد هي النفس وليست العين ( فإن كانت النفس طيبة تعين . ( وإن كانت خبيثة فهي تحسد ) . إن العين تكون وسيلة لخروج السهام فقط . او لاتكون كحالة الاعمى .
4_ يجب ان يكون الحاسد مُبصرًا . حتى يحسد المحسود . ( ولهذا الأعمى يعين ولايصل للحسد )
5_ إن سهام العائن تخرج من نفسه دون النظر . والحاسد تخرج سهامه من نفسه ومن نظره في نفس الوقت . ويزيد من شدتها الحاضر من الجن او الشياطين فيدخل في المحسود .
فليس لكل عين شيطان يتبعها ( إلا ان تكون من كافر او لايصلي او طفل او قط ) . ولكن لكل عين حاسدة كثير من الشياطين . ( إن الحاسد شيطان من شياطين الأنس ) وعلامة ذلك. إن المحسود لايستطيع ان يأخذ من آثر الحاسد بسهولة . وتجد دائماً الحاسد لايترك له آثر يستطيع المحسود ان ينتفع منه ( تخبره شياطينه بذلك عن طريق الوسوسة والايحاء ) .. ألم يلاحظ أحد ذلك ؟ ( ولهذ لايشفى المحسود بسرعة[/color] _ بينما يشفى المعيون في وقت قصير _ إرادة الله عزوجل دائمة العلو ومسيطرة في كل شأن ) .
فالحاسد يتمنى و يريد زوال كل نعمة للمحسود ( صحة _ جمال _ غنى _ سعادة ) بأي شكل . إنه يحارب الله في قدره وحكمته . ( كما إن إبليس لم يمتنع عن السجود عصيان لله عزوجل . . ولكنه حسدُ لأدم عليه السلام _ وهو بالتالي عصيان لخالقه ) .
6- إن الحسد يعني إحتكار الكل والجزء . كما قال تعالى ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (54) فهو لايلتفت لمن أنعم بهذه النعمه او تلك على المحسود . إنه لايعجبه تدبير الله سبحانه للأمور او لتقسيم النعم .
7- العائن حاسد خاص كما يُقال . أما الحاسد فهو عام شره . يقول ابن القيم (ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائناً ، فإذا استعاذ من شر الحاسد دخل فيه العائن ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0

وينقسم الحسد إلى : _
1- تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.
2- تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها .
3- تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما ، فإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.

اما ان تكلمت فيما سبق عن تجدد العين او تكرار الأثر فدائماً أقصد به العين الحاسدة وليست المعجبة --

هذا ماعندي اخي الكريم في هذه العجالة وارجو ان اكون وصلت اليك 0

اخيك \ المعالج1

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة