بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، إذن أخي الحبيب ( جند الله ) ، ليس ما ذكر من افك اليهود بل ما ذكره علماء التفسير ، وأذكر في ذلك ما ذكره الطبري حيث قال : ( والمراد من الكلارم : القسم بمنابت التين ، ومنابت الزيتون ، فيكون ذلك مذهباً ، وإن لم يكن على صحة ذلك أنه كذلك ، دلالة في ظلهر التنزيل ، ولا من قول من لا يجوز خلافه ، لأن دمشق بها منابت التين ، وبيت المقدس منابت الزيتون ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 12 / 633 ) 0
ومعلوم أخي الحبيب أن تفسير الطبري من أصج التفاسير ، كما ذهب لذلك أهل العلم ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0