الآية الكريمة التي عناها الشيخ ـ في الرسالة السابقة ـ هي قوله تعالى :
( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف/28 ،
أي : انفرط عليه وصار مشتتاً ، لا بركة فيه ،
وليُعلم أن البعض قد يذكر الله ؛ لكن يذكره بقلب غافل ، لذا قد لا ينتفع .
[ ابن عثيمين ]
*******
" صعد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه المنبر ليستسقي فلم يزد على الإستغفار ،
وقراءة آيات الإستغفار ومنها قوله تعالى :
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً )
ثم قال : لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر " .
[ تفسير ابن كثير ]
*******
دلت آية الوضوء [ المائدة /6 ]
على سبعة أصول ، كلها مثنى :
طهارتان : الوضوء والغسل .
ومطهران : الماء والتراب .
وحُكمان : الغسل والمسح .
وموجبان : الحدث و الجنابة .
ومبيحان : المرض والسفر .
وكنايتان : الغائط والملامسة .
وكرامتان : تطهير الذنوب وإتمام النعمة .
*******
تأمل قدرة الله في هذه الآية :
( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً ) الفرقان/53 ،
يقول العلامة الشنقيطي :
" حدثني من أثق به أنه أتى نهاية نهر السنغال الذي يصب في المحيط الأطلسي ،
وأنه جلس يغترف بيده من النهر عذباً فراتاً ، وبيده الأخرى من البحر ملحاً أجاجاً ،
فما أعظم الله وأجل قدرته ! " .
*******
استنبط بعض العلماء من قوله تعالى :
( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) الفرقان/24،
أن حساب أهل الجنة يسير ، وأنه ينتهي في نصف نهار ،
ووجه ذلك : أن قوله : " مَقِيلاً " : أي مكان قيلولة ، وهي الإستراحة في نصف النهار .
[ الشنقيطي ]
********
فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) الأعراف/99
" في هذه الآية تخويف بليغ ،
فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمناً على ما معه من الإيمان
‘ بل لا يزال خائفا أن يبتلى ببلية تسلب إيمانه ‘ولا يزال داعيا بالثبات ‘
وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن ؛
فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة .
[ ابن السعدي ]
********
في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة ،
بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد ؛
فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟ " .
[ أ . د . ناصر العمر ]
********
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) محمد/31 ،
علق الحافظ الذهبي على الإبتلاء الذي تعرض له الإمام مالك - وربطه بهذه الآية - فقال :
" فالمؤمن إذا امتحن صبر ، واتعظ ، واستغفر ،
ولم يتشاغل بذم من انتقم منه فالله حكم مقسط ،
ثم يحمد الله على سلامة دينه ، ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له " .
[ سير أعلام النبلاء ]
*******
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف/18 ،
" تأمل قوله تعالى: ( نقلبهم ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ،
فلو طلق ، أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ، لأنه لا قصد له .
وفي تقليبهم ، وعدم إستقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد " .
[ ابن عثيمين ]
*******
( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ )
فبدأ بها قبل نعمة الخلق،
وفي " النحل " – التي هي سورة النعم - :
( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ )
فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده ،
لذا قال ابن عيينة : ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله .
[ د . محمد القحطاني ]
*******
( وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا * الذين كانت أعينهم في غطاء من ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا )
[الكهف/100-101]
" وهذا يتضمن معنيين:
أحدهما :
أن أعينهم في غطاء عما تضمنه الذكر من آيات الله، وأدلة توحيده، وعجائب قدرته ،
والثاني :
أن أعين قلوبهم في غطاء عن فهم القرآن وتدبره، والاهتداء به ،
و هذا الغطاء للقلب أولا ، ثم يسري منه إلى العين".
[ابن القيم]
*******
( وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه، وقولوا لهم قولا معروفا ) [النساء/8]
"يؤخذ من هذا المعنى، أن كل من تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان ينبغي له أن يعطيه منه ما تيسر".
[ابن سعدي]
*******
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – أن هذه الآية
( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) مريم/65 ،
جمعت أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ،
فحاول أن تستخرجها زادك الله فهماً لكتابه
*******
في قول امرأة إبراهيم: (عجوز عقيم ) الذاريات/29
"فيه حسن أدب المرأة عند خطاب الرجال، واقتصارها من الكلام على ما تحصل به الحاجة؛
فلم تقل: أنا عجوز عقيم ، واقتصرت على ذكر السبب الدال على عدم الولادة ،
ولم تذكر غيره ،
وأما في سورة هود فذكرت السبب المانع منها ومن إبراهيم وصرحت بالعجب.
[ابن القيم]
*******
" سورة النحل افتتحت بالنهي عن الإستعجال ، واختتمت بالأمر بالصبر ،
وسورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وختمت بالتحميد " .
[ السيوطي ]
*******
نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها
المتدبر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد "الضحى"
ينكشف له كثير من المعاني المقررة في السورة ،
ومنها ما في قوله : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
فمجموع السورتين يعطيان مثالا حيا لتقرير هذه السنة ،
فسورة الضحى تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا عليه السلام؛
ليعقبها جوانب اليسر في "الشرح"
حتى إذا انتهى المثل، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف.
[ د. فلوة الراشد ]
*******
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ )المدثر49- 51 ،
" فشبِّه هؤلاء في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحمير رأت أسوداً ، أو رماة فـفـرت منهم ،
وهذا من بديع القياس والتمثيل ،
فإن القوم في جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمير ، وهي لا تعقل شيئاً ،
فإذا سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور وهذا غاية الذم لهؤلاء " .
[ ابن القيم ]
*******
"قد لا تختم الآية الكريمة بأسماء الله الحسنى صراحة ،
ولكن قد تذكر فيها أحكام تلك الأسماء،
كقوله تعالى - لما ذكر عقوبة السرقة، فإنه قال في آخرها -: ( نكالا من الله، والله عزيز حكيم ) المائدة/38،
أي: عز وحكم فقطع يد السارق، وعز وحكم فعاقب المعتدين شرعا، وقدرا، وجزاء".
[ ابن سعدي]
********
" ** وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ** البقرة/197،
أُمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد ،
ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى ،
فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه ،
فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى ،
فجمع بين الزادين ، فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن " .
[ ابن القيم ]
" جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
** فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ** البقرة/196،
ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل
فقال : ( انسك شاة أو أطعم ستة مساكين ، أو صم ثلاثة أيام ) متفق عليه ،
فكل شيء حسن في مقامه " .
[ ابن كثير ]
*******
وصف الله تعالى المسجد الحرام بقوله ** الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ ** الحج/25
" للإيماء إلى علة مؤاخذة المشركين بصدهم عنه ،
لأجل أنهم خالفوا ما أراد الله تعالى منه ،
فإنه جعله للناس كلهم يستوي في أحقية التعبد به
العاكف فيه - أي : المستقر في المسجد - والبادي - أي : البعيد عنه إذا دخله –" .
[ ابن عاشور ]
*******
بعد أن ذكر الله تعالى المناسك – في سورة الحج – قال :
** ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ** الحج/30 ،
ففيه إشارة إلى أن الحج ليس أقوالا وأعمالا جوفاء ،
وأن الخير الكثير إنما هو لمن تنسك ؛ معظماً لحرمات الله ، متقياً معصيته ،
ولعل في افتتاح السورة بالأمر بالتقوى ، واختتامها بالجهاد في الله حق المجاهدة تأكيداً على ذلك .
[ د . عبدالله الغفيلي ]
********
" قال تعالى : ** وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ ** البقرة/196،
ولم يقل : ولاتقصروا ، ففيه دلالة على أن الحلق أفضل ،
وهو مقتضى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة ".
[ القرطبي ]
********
لما نهى الله تعالى عباده عن إتيان القبيح قولاً وفعلاً :
** فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ** البقرة/197
حثهم على فعل الجميل ، وأخبرهم أنه عالم به ،
وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة :
** وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ ** " .
[ ابن كثير ]
********
قال ابن عقيل: " من حسن ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: ** فلا تقل لهما أف **"
[الآداب الشرعية]
فما أحوجنا - أهل القرآن - أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن،
قال تعالى - في الحديث القدسي -: " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء" .
********
قال تعالى : ** لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ** الحج/37 ،
" فالعبادات إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله ، كانت كالقشور الذي لا لب فيه ، والجسد الذي روح فيه " .
[ ابن سعدي ]
********
قال تعالى في سياق آيات الحج : ** وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ** الحج/34 ،
" ثم ذكر للمخبتين أربع علامات :
وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة - .
وصبرهم على أقداره .
وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً .
وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . "
[ ابن القيم ]
فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات
********
** المال والبنون زينة الحياة الدنيا ** الكهف/46
"وتقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس،
لأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه".
[ابن عاشور]
********
ركزت آيات الحج في سورة البقرة على إظهار كمال الشريعة بتضمنها للتخفيف والتيسير ،
وإبطال ما أحدثه المشركون وأهل الكتاب في الحج من تحريف وتغيير بعـد ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ،
بينما ركزت سورة الحج على مقاصد الحج الكبرى بربطه بالتوحيد ، وتأكيد الإخلاص ، وتعظيم الشعائر والحرمات " .
[ د . محمد الربيعة ]
********
** يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ** الحج/27
في تقديم ذكر الرجال على الركبان فائدة جليلة وهي أن الله تعالى شرط في الحج الإستطاعة ،
ولابد من السفر إليه لغالب الناس ،
فذكر نوعي الحجاج لقطع توهم من يظن أنه لا يجب إلا على الراكب ،
فقدم الرجال اهتماماً بهذا المعنى وتأكيداً ،
أو أن هذا التقديم جبراً لهم لأن نفوس الركبان لا تزدريهم " .
[ ابن القيم ]
********
فمن تدبر القرآن، وتدبر ما قبل الآية وما بعدها،
وعرف مقصود القرآن تبين له المراد،
وعرف الهدى والرسالة، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج" .
[ ابن تيمية ]
*******
** الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ** المائدة/3
" وهذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة حيث أكمل لهم دينهم ،
فلا يحتاجون إلى دين غيره ، ولا إلى نبي غير نبيهم ، ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء ،
فلا حلال إلا ما أحله ، ولا حرام إلا ما حرمه ، ولا دين إلا ما شرعه " .
[ ابن كثير ]
********
** ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ** الحج/32
" أضاف التقوى إلى القلوب ، لأن حقيقة التقوى في القلب ،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام – كما في الصحيح - :
( التقوى هاهنا ) ثلاثاً ، وأشار إلى صدره " .
[ القرطبي ]
********
** فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ** البقرة /203
" وفي هذا دليل على أن الأعمال المخير فيها إنما ينتفي الإثم عنها
إذا فعلها الإنسان على سبيل التقوى لله عزوجل دون التهاون بأوامره ،
لقوله تعالى ** لِمَنِ اتَّقَى **
وأما من فعلها على سبيل التهاون ، وعدم المبالاة فإن عليه الإثم بترك التقوى ،
وتهاونه بأوامر الله تعالى " .
[ ابن عثيمين ]
********
" بعد أن أباح الله تعالى التعجل لمن اتقاه قال :
** وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ** البقرة/203
فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله تعالى ، فلهذا حث الله تعالى على العلم بذلك " .
[ ابن سعدي ]
********
" من بلاغة القرآن في قوله تعالى عن الهدي - :
** فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ .....** الآية البقرة/ 196
أنه لم يحدد ما الذي لم يوجد ؛
ليشمل من لم يجد الهدي ، ومن لم يجد ثمنه ،
فاستفدنا زيادة المعنى مع اختصار اللفظ " .
[ ابن عثيمين ]
********