عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-03-2022, 03:40 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي أحاديث وآثار لا تصح في الغيبة والنميمة

122 - " نهى عن الغناء ، والاستماع إلى الغناء ، ونهى عن الغيبة ، وعن الاستماع إلى الغيبة ، وعن النميمة ، وعن الاستماع إلى النميمة " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جدا .
أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 8 / 226 ) والطبراني في " الكبير " و" الأوسط " مفرقا كما في " المجمع " ( 8 / 91 ) وأبو نعيم ( 4 / 93 ) دون ذكر الغناء ، كلهم من طريق فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : والفرات هذا قال النسائي والدارقطني : متروك ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال أحمد : هو قريب من محمد بن الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك .
قلت : والطحان هذا هو ابن زياد اليشكري وقد كذبه أحمد وغيره ، وقد تقدم له بعض الأحاديث فانظر الأحاديث ( 16 - 19 ) ، وعليه فالفرات هذا متهم عند أحمد .
والحديث عزاه العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 127 ) للطبراني ثم قال :
وهو ضعيف ، وقال الهيثمي : وفيه فرات بن السائب وهو متروك ، وفي تحريم النميمة والغيبة أحاديث صحيحة تغني عن هذا الحديث الضعيف فراجع إن شئت " الترغيب " ( 3 / 296 - 303 ) .
وأما الغناء فليس كله حراما بل ما كان منه في وصف الخدود والخصور والخمور ونحوذلك فحرام قطعا ، وما خلا من ذلك فالإكثار منه مكروه ، وأما آلات الطرب فهي محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " .. الحديث ، أخرجه البخاري تعليقا ووصله أبو داود ( 2 / 174 ) وغيره بسند صحيح ، وقد ضعفه ابن حزم بدون حجة ، ولي رسالة في الرد عليه ، أسأل الله تيسير نشرها ، ثم نشرت الحديث وتكلمت على تضعيف ابن حزم له ، وبينت صحته في " سلسلة الأحاديث " فراجعها برقم ( 91 ) .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة