مسائل في الداء والدواء ,, أسأل الله تعالى أن يغفر لكل من وجد خطأ فصححه وأرشدني إليه , وشكرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله وصحبه أجمعين ,, أما بعد .
فإن الله تعال لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله0
قال رسول الله (لكل داء دواء فإذا أصيب داء الدواء ، برأ بإذن الله عز وجل) رواه مسلم من حديث أبي الزبير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ، وفي مسند الإمام أحمد من حديث ابن مسعود رضي الله عنه يرفعه : ( إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله ) وإسناد صحيح0
هذا الحديث الشريف فيه مسائل :
المسألة الأولى :
إن الله تعالى ينزل الداء وفي هذه المسألة فوائد :
1) إثبات صفة علو الله تعالى حيث إن النزول لا يأتي إلا من أعلى0
2) إن من حكمة الله تعالى ابتلاء خلقه بإنزال الأمراض إليهم ليختبرهم فيرفع درجات المحتسبين الصابرين ويكفر عنهم سيئاتهم ، ويضع به آخرين سخطوا وجزعوا من قدر الله ولم يرضوا ويسلموا له0
3) إظهار صفات الله تعالى بسبب الأمراض وذلك أن المريض يدعوه ويرجوه ويتوب إليه ويتضرع بين يديه فتظهر صفة الرحمة والتوبة والقدرة وغيرها كالشافي ...
4) حالة الإنسان مع الله تعالى حال المرض تنقسم إلى أربعة أقسام :
• الحمد0
• الرضا0
• الصبر0
• الجزع .
( وأفضلها الحمد وأسوؤها الجزع )0
المسألة الثانية:
أنواع الداء وهي أربعة:1_الأمراض العضوية_2_الأمراض النفسية_3_الأمراض الروحية_4_الأمراض القلبية
1. الأمراض العضوية وتنقسم إلى أربعة أقسام :
أمراض عضوية خالصة ، سببها غير معروف أو بسبب مادي كالحساسية من الغبار0
أمراض عضوية سببها أمراض نفسية ، كالقولون العصبي والصداع العصبي بسبب ضغوط الحياة0
أمرض عضوية سببها أمراض روحية ،كالشلل بسبب السحر أو المس أو العين0
أمراض عضوية سببها أمراض قلبية ،كالإيدز بسبب الزنا وهو من أمراض الشهوات القلبية0
2.الأمراض النفسية وتنقسم إلى أربعة أقسام :
أمراض نفسية خالصة ، سببها ضغوط الحياة العامة0
أمراض نفسية سببها أمراض عضوية ، كالاكتئاب بسبب ضعف البنية والنحافه0
أمراض نفسية سببها أمراض روحية ، كالوسواس بسبب المس0
أمراض نفسية سببها أمراض قلبية ، كالقلق و التوتر وضيق الصدر بسبب الدعوة إلى الفاحشة وهذا مرض قلبي وهو حب إشاعة الفاحشة في الذين أمنوا ونتيجته العذاب في الدنيا والآخرة .
3.الأمراض الروحية وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
o السحر ، وهو عقد وعزائم ورقى تؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه بإذن الله0
o المس ، وهو تلبس الجني بالإنسي لأسباب منها الظلم ابتداء أو الانتقام أو الاستحسان أو بسبب السحر أو العين0
o العين ، وهي كما وصفها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي ((سهام مسمومة تخرج من نفس الحاسد نحو المحسود فتصيبه تارة وتخطئه تارة فإن وجدته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه بإذن الله تعالى وإن وجدته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه))0
4. الأمراض القلبية وتنقسم إلى قسمين : _1_ أمراض شكوك وشبهات _2_ أمراض غي وشهوات .
قال الله تعالى في مرض الشبهة:
( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ) وقال تعالى ) وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً ) فهذا مرض الشبهات والشكوك .
وأما مرض الشهوات فقال تعالى :
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) فهذا مرض شهوة الزنا والله أعلم .
المسألة الثالثة :
إن الله تعالى ينزل الدواء لكل داء ، وفي هذه المسألة فوائد :
إثبات صفة الرحمة حيث إن الله تعالى لم يخلق عباده عبثا ، ولم يتركهم هملا بل خلقهم لعبادته وأنزل لهم رحمته وادخر لهم أضعافها يوم القيامة ، ومن هذه الرحمة إنزال الدواء لشفاء أسقامهم وآلامهم0
أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يعتقد الإنسان بعدم وجود دواء لمرض من الأمراض مهما كانت صعوبة بعض الأمراض واستعصاؤها على كثير من الأطباء وحذاق الحكماء فيعتقد بعض الناس أنه لا يمكن علاجها وليس لها دواء ومن ذلك على سبيل المثال مرض الإيدز والسرطان وغيرهما ، والصواب أنه وبنص الحديث لها علاج وهو موجود ولكن لا يعلمه إلا من وفقه الله وشاء أن يكون سببا لشفاء المرض ، ولا يجهله إلا من شاء الله تعالى أن لا يكون سببا لشفائه.
المسألة الرابعة :
أنواع الدواء وهي ثلاثة :
الدواء الإلهي : وهو الرقية الشرعية من القرآن والسنة النبوية0
الدواء الطبيعي : مثل العسل والحبة السوداء وماء زمزم ...الخ0
المركب من الأمرين : وهو أن تضيف إلى العسل أو الماء الرقية الشرعية0
المسألة الخامسة :
إن علم الداء والدواء يتفاوت الناس في معرفته وليس لأحد من البشر أن يتفرد بعلمه دون غيره ، بل هو معلوم عند البعض ومجهول عند البعض الآخر ، وهذا من كمال عدل الله تعالى وعظيم حكمته حيث لو علم أشخاص معدودون جميع الأدوية وعالجوا جميع الأمراض ولم يخطئوا بشيء فيها لتهافت الناس عليهم من كل حدب وصوب ولتعطل باقي الأطباء وألغيت جميع العلوم الطبية والاجتهادات في تركيب الأدوية وغير ذلك0
ولتعطلت حكمة الله تعالى في ابتلاء خلقه ورفع درجات الصابرين المحتسبين ، فلا تعجب أن يدور مريض في جميع أنحاء العالم ليعالج مرضا من الأمراض فلا يجد له دواء ولا معالجا ثم يأتي إلى شخص بجوار بيته فيعالجه بسورة الفاتحة! وبجلسة واحدة !
المسألة السادسة :
آيات القرآن الكريم كلها شفاء من جميع الأمراض العضوية والنفسية والروحية والقلبية .
قال الله تعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) و (من) في الآية لبيان الجنس لا للتبعيض وتأمل هذه الآية ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ، و (هو ) في الآية للقرآن كله لا بعضه (هدى وشفاء) ،من جميع الأمراض ولجميع المؤمنين صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وأنثاهم 0
المسألة السابعة :
سور وآيات وأدعية كريمات تقرأها على نفسك أو غيرك بنية العلاج من جميع الأمراض ,,,
• أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. بسم الله الرحمن الرحيم ** الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين **
• ** الم * ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقنهم ينفقون * والذين يؤمنون بمآ أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئِك على هدى من ربهم وأولئِك هم المفلحون**
• ** الله لا اله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشي من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم **
• {ءامن الرسول بمآ أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير * لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينآ إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين **
• {آلم * الله لا اله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام * إن الله لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء * هو الذى يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا اله إلا هو العزيز الحكيم **
• {شهد الله أنه لا اله الا هو والملئِكه وألوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم **
• {قل اللهم ملك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير * تولج الليل في النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب **
• {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيت لأولي الألباب* الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار* ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار* ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد***
• {وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم**
• {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير* وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير**
• {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين* ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين* ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين***
• حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم**
• {الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيراً**
• {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً **
• {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون * فتعلى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم* ومن يدع مع الله إلهاً ءاخر لا برهن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون * وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الرحمين **
• {فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد فى السموات و الأرض وعشيا وحين تظهرون * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون **
• {والصفت صفا * فالزجرات زجرا * فالتليات ذكرا * ان الهكم لواحد رب السموت والأرض وما بينهما ورب المشرق *انا زينا السماء الدنيا بزينة الكوكب * وحفظا من كل شيطن مارد * لا يسمعون الى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * الا من خطف الخطفه فأتبعه شهاب ثاقب **
• ** حم * تنزيل الكتب من الله العزيز العليم * غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا اله الا هو اليه المصير **
• {هو الله الذى لا اله الا هو علم الغيب والشهدة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون **
• {قل يأيها الكفرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عبدون ما أعبد * ولا أنا عابد ماعبدتم* ولا أنتم عبدون ما أعبد *لكم دينكم ولى دين **
• قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا أحد **
• {قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق اذا وقب * ومن شر النفثت فى العقد* ومن شر حاسد اذا حسد**
• {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * اله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة الناس **
• {وأوحينا الى موسى أن ألق عصاك فاذا هي تلقف ما يأفكون * فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صغرين * وألقى السحرة سجدين * قالوا ءامنا برب العلمين * رب موسى وهرون**
• {وقال فرعون ائتونى بكل سحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلمته ولو كره المجرمون **
• {قالوا يموسى اما ان تلقى واما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس فى نفسه خيفه موسى * قلنا لا تخف انك أنت الأعلى * وألق ما فى يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد سحر ولا يفلح الساحر حيث أتى **
• {واتبعوا ما تتلوا الشيطين على ملك سليمن وما كفر سليمن ولكن الشيطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هروت ومروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الأخرة من خلق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون**
• {فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهوحسير **
{وان يكاد الذين كفروا ليز لقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون وما هو الا ذكر للعالمين **
• ** أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد أتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما**
• ** ولو لا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترن أنا أقل منك مالا وولدا **
• ** وتزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين **
• ** قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء **
• ** ويشف صدور قوم مؤمنين **
• {وشفاء لما في الصدور**
• {واذا مرضت فهو يشفين **
• {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لأيه لقوم يتفكرون**
• وأيوب اذ نادى ربه انى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ** {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب **
دعاء .. أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ( سبع مرات )
تضع يدك على مكان الألم وتقول : (( بسم الله )) أعوذ بالله وقدرته من شر ماأجد وأحاذر .. (سبع مرات )
(( اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقما))
(( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك ))
(( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع ))
المسألة الثامنة :
شروط الرقية الشرعية
أن تكون الرقية باللغة العربية أو ما يفقه معناه.
أن تكون من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الصحيحة.
أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى .
أن لا يكون فيها شرك ولا معصية.
القراءة ليست جماعية وبشروط شرعية ملزمة, ولا يضرب المريض مطلقاً ولا يتدخل المرافقون أو المريض بتشخيص المرض .
يجب الالتزام بالحجاب الشرعي الساتر وتغطية اليدين والرجلين عند قراءة الرجل الأجنبي على المرأه0
يجب حضور المحرم مع المرأة للرقية عند الرجل الأجنبي عنها0
عدم الخوض في المسائل الغيبية بغير علم وعلى غير المتخصصين بالرقية الشرعية ألا يخاطبوا المريض بالمس أو السحر وألا يحكموا عليه دون علم ودراية لأن المفسدة في ذلك أعظم من المصلحه0
ألا يكون المريض من الظالمين لقول الله تعالى (ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
لا يقرأ على مريضين مختلفين في وقت واحد وفي مكان واحد لخصوصية الحالات وإمكانية العلاج النفسي والتوجيه والإرشاد والتشخيص الصحيح المبني على الأسئلة والهدوء لأن المقصود العلاج بالكيفية لا بالكمية .