عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-08-2011, 03:54 AM   #8
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

الأخت الفاضلة ( أمل ) حفظها الله ورعاها

لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :


بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أمل ) ، أما بخصوص ما ذكره الأخ الكريم - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - فقد خلط الحق بالباطل والسمين بالغث ، وحتى تتضح الصورة فلا بد من وقفات مع ما ذكر آنفاً في مداخلتكم الكريمة :

يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( بعد اطلاعي على عددٍ مما ينشر في منتديات الرقية الشرعية من مواضيع تتناول مسائل السحر والمس والعين وعلاجها وجدت أن معظم ما يتم كتابته أو نشره مخالفٌ لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولِما وضعه علماء الأمة من الصحابة والتابعين من ضوابط وشروط للتعامل مع هكذا مسائل كونها من المسائل التي تتلقى من قبل الشرع لأن وقوعها من خصائص ربوبية الله تعالى وتصرفه في خلقه وإرادته الكونية القدرية )

قلت وبالله التوفيق : أما التعميم فلا يجوز بأي حال من الأحوال ، وهذا الموقع والمنتدى أمامكم فهل ترون ما يخالف الكتاب والسنة ، وقد خفي على الكاتب الكريم بأن الرقية الشرعية لها جانبان :

الأول : الأسباب الشرعية :

والذي أراه في هذا الجانب بأنه توقيفي تعبدي لا يجوز الاخلال بأي جزئية من جزئياته حتى لا يختلط الحابل بالنابل ونقف عند مخالفات شرعية كثيرة نحن في غنى عنها 0

الثاني : الأسباب الحسية :

وهذه خاضعة للتجربة والقياس ، وأنصحكم أخيتي الفاضلة بمراجعة الرابط التالي الذي يبين هذا النوع ويؤكد بأنه خاضع للتجربة عند أثبات المعالجين في العالم الإسلامي :


وحال هذه الأسباب حال ما يستخدمه الطب العضوي والنفسي في علاج المرضى ، وهذا ما عناه الأخ الحبيب والمشرف القدير ( عمر ) فهو يتحدث عن الأسباب الحسية وليست الشرعية 0

وحتى نتيقن بأن هذا العلم له أسس وقواعد وأحكام فأنصحكم بمراجعة الرابط الهام التالي :


وكذلك أنصحكم - يا رعاكم الله - بقراءة الرابط الهام التالي :


يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( 1 : بفعل الجن وهم عالم غيبي لا ينبغي لأحد أن يدعي أنه يستطيع دفعهم أو التخلص من شرهم وما يؤثرون به على الإنسي من غير أن تكون الطريقة لدفعهم مأخوذة عن طريق الوحي [ الكتاب والسنة ] 0

2 : ما يصنعه السحرة من أمور خفية دون استخدام الجن تؤثر في طبع الإنسان .

3 : والقسم الآخر منها يحصل بأمور خفية لا يعلمها إلا الله كالعين . ومن ثم فإن علاجها لا يكون إلا بما ثبت شرعا أنه ينفع في ذلك )

قلت وبالله التوفيق : وما تعدينا ذلك قيد أنمله ، وإن كانت هناك بعض الطرق في التعامل مع الجن والشياطين فتجدنا قد أخذنا الفتوى بذلك من عالم معتبر من علماء الأمة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر طريقة استخدام الملح ورشه في البيوت المسكونة بالجن والشياطين ، وقد أجاز ذلك بعض أهل العلم ومنهم العلامة المجدد بقية السلف الشيخ ( عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ) - رحمه الله - وإليكم الفتوى :

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم عن الرقية في الملح ؟؟؟

فأجاب - رحمه الله - : ( هذا ليس فيه بأس 0 والناس توسعوا فيها - أي في جنس الرقية - من جهات الأولى البطيء فإنها كلما كانت أجد كانت أنفع ، وما دام لها أثر فإنها تصلح 0 وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطها أن تكون على معين فإنها قراءة ) ( فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم - 1 / 94 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بإذن الله تعالى ، حيث أنه يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهـم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالِجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) 0

يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( إن أغلب من يكتب في تأصيل هذه المسائل لا يستند إلى أدلة الكتاب والسنة بل إلى عقله العاجز عن إدراك الغيب وما استأثر الله بعلمه من الأسباب التفصيلية لحصول هذه الأمراض .

فنراهم يقولون أن الجني يفعل كذا ويفعل كذا ويدخل في هذا الجزء من جسم الإنسان فيفعل كذا وكذا .

وغيرها من الأقوال التي هي من القول على الله بغير علم بل هي من ادعاء علم الغيب من حيث لا يشعرون )

قلت وبالله التوفيق : إن كان قصد الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - الأمور المتعلقة بالجانب الشرعي فقد أصاب كبد الحقيقة وهذا هو منهجي وما أدين الله به ، ويمكنكم تصفح الموقع والمنتدى للتأكد بأن كافة المباحث العلمية مؤصلة تأصيلاً شرعياً 0

وأما إن كان يقصد الأسباب الحسية المتبعة من قبل الاخوة في العلاج والاستشفاء فقد جانب الصواب ، بسبب ما ذكرته آنفاً من أن الأسباب الحسية خاضعة للتجربة من أهل التخصص في هذا العلم 0

هذا من جهة ، أما من الجهة الأخرى فلا يعني بأن الدراسة والتبحر في هذا العلم أن نقحم أنفسنا في الجانب الغيبي لعالم الجن والشياطن ، ونقول ما قررته النصوص القرآنية والحديثية نأخذ به وما كان خلاف ذلك من اقحام البعض - وفقهم الله للخير - في الجانب الغيبي فنلقيه وراء ظهورنا ولا نلقي له بالا ، وهاكم مثال على ذلك :


يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( وبالنظر لكون هذه الأمراض هي بفعل الجن وهو عالم غيبي أو بفعل أمور خفية لا يعلمها إلا الله علام الغيوب كالعين .

فيجب أن تكون طرق العلاج مأخوذة ممن عنده مفاتيح الغيب وممن قدَّر هذه الأمراض ذات الأسباب الخفية )

قلت وبالله التوفيق : وهذا هو حالنا في هذا الموقع والمنتدى ، فلا نجيز إلا ما جاء به الشرع أو ذكره علماء أجلاء نثق بهم وبعلمهم وهم من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط ، ومن ذلك الرابط التالي :


يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( وليعلم كل المسلمين أن الشرع العظيم لم يترك بيان هذه المسائل من حيث الأسباب وطرق العلاج بل بين كل ذلك أوضح بيان لمن أراد أن يأخذ علمه وما يتيقن أنه ينفعه ولا يضره من طرق العلاج من الكتاب والسنة والاستغناء عما سواهما من البدع والضلالات والتخرصات وألاعيب المشعوذين التي تضره ولا تنفعه .

أو عن ما يصنعه البشر ( الرقاة والمعالجين ) استنادا إلى تجاربهم وما يتوصلون إليه من خلال عقولهم القاصرة .
ففي هدي سنة النبي صلى الله عليه وسلم من طرق العلاج الكفاية والغنية لكل ما قد يتعرض له المسلم من هذه الأمراض .

فالحل الأمثل والأسلم والأوثق للرقاة والمعالجين ولمن يريد أن ينفع المسلمين ويعالج ما بهم من هكذا أمراض هو حفظ ما ورد عن طريق الشرع من الكتاب والسنة الصحيحة من طرق للوقاية أو للعلاج من هكذا أمراض .

وله بفعله هذا أجران . أجر اتباع الشرع وأجر نفع المسلمين )

قلت وبالله التوفيق : لا زلت أقول بأن الكاتب - وفقه الله لكل خير - لا يفرق بين الأسباب الشرعية والأسباب الحسية في اللعلاج والاستشفاء ، فالأولى توقيفية ولن يقبل بهرطقات أو خزعبلات تسوق لنا من هنا وهناك ، ولن نقبل بأي حال من الأحوال إلا ما وافق الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0

أما الأسباب الحسية فهي خاضعة للتجربة والقياس من أهل الاختصاص الحاذقين المتمرسن وكما بينا في الرابط المتعلق بالضوابط في استخدام الأسباب الحسية فلا بد من عرضها على العلماء العاملين العابدين 0

يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( إن ما يقدمه معظم الرقاة أو المعالجين للسحر والمس والعين من طرق للعلاج هي طرق لم تدل عليها أدلة الكتاب والسنة وليس لها مستند من الشرع من أنها تنفع في علاج هكذا أمراض أسبابها خفية أو شيطانية .

بل هي من نسج خيالات وتجارب الإنسان الذي لا يمكن أن يدرك ويتحقق من نفع أي طريقة كانت لم تأخذ من الشرع مهما زينها للناس وحشاها من كلمات يستميل بها العامة ومن هم بحاجة لدفع الضر عن أنفسهم وقد يلجئون إلى أي طريقة يظنون أنها قد تنفع لجهلهم ولقلة توكلهم على الله سبحانه )

قلت وبالله التوفيق : لا زلنا ندور في فلك النقطة السابقة من حيث التمييز بين الأسباب الشرعية والأسباب الحسية ، كما أن التعميم واطلاق كلمة ( معظم ) فيه تجني وافتراء على بعض المعالجين - وفقهم الله لكل خير - ولا نشك مطلقاً بأن البعض ينطبق عليه الحكم والوصف المشار إليه ، ولا نشك أيضاً بأن هناك من الرقاة المحتسبين الذين تبنوا منهج الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة في طريقة علاجهم للحالات المرضية 0

هذا من جهة ، وأما من الجهة الأخرى فأربأ بأخي أن يتبع مثل هذا الأسلوب في الطرح والنقاش ووسم الجميع بالجهل ، وكان حريٌ به - وفقه الله لكل خير - أن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ، مستخدما بعض القواعد الرئيسة في الدعوة ، ومنها :

أ )- الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة :

يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :

( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ )


( سورة النحل – الآية 125 )

ب)- الدعوة بالرفق واللين :

يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :

( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )

( سورة آل عمران – الآية 159 )

وقد ثبت من حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : قال رسول الله :

( عليك بالرفق ، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، و لا ينزع من شيء إلا شانه )

( حديث صحيح - المحدث : الألباني - صحيح الجامع - برقم 4041 )

وأدعو لأخي - وفقه الله لكل خير - دعوة من القلب وأسأل الله أن يغفر له وأن يعفو عنه وأن يسدد رميه وأن يعلي شأنه 0


يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( وتبين لي أيضا أمرا ً مهما ألا وهو عدم تفريق معظم الرقاة والمعالجين بين علاج السحر والمس والعين وعلاج باقي الأمراض التي تصيب البدن بأسباب وعلل عضوية .

فيحتج أحدهم بأحاديث الحث على التداوي بالأدوية المباحة والتي يستعملها الأطباء لعلاج المرضى ذوي الأمراض العضوية .
ومثال ذلك الصرع . فهو نوعان منه ما يكون بسبب المس ومنه ما يكون بسبب خلل أو تلف في الدماغ فهل يقول عاقل بأن طريقة طرد الجن من بدن الممسوس بالرقي والأدعية المأثورة هي نفسها في إصلاح تلف أو خلل في الدماغ .

لذا نجد أن العلماء المحققين من أهل السنة والجماعة يعتقدون أن علاج هذه الأمراض هو في الرقي من القرآن والسنة والتوجه إلى الله بالدعاء وحسن التوكل على الله والتحصن بالعقيدة الصحيحة )

قلت وبالله التوفيق : أقدم للكاتب - وفقه الله لكل خير - هذا الكتاب المتواضع حتى يقرأه وحتى يقف على حقيقة العلاقة بين الرقية الشرعية والطب العضوي والنفسي حتى يعلم بأن التعميم لا يجوز بأي حال من الأحوال فكما أن هناك من يتكلم بغير علم هناك من يتكلم بعلم ويجاري الأطباء في علمه وتخصصه :


يقول الكاتب - وفقه الله للخير فيما ذهب إليه - :

( وأسأل الرقاة والمعالجين لماذا تجتهدون وتتفنون في وصف طرق للعلاج ما أنزل الله بها من سلطان ولا تستعملوا ما ورد عن طريق الشرع من طرق للوقاية أو العلاج ؟

فهل ترون أن ما وردنا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم غير كاف لعلاج هذه الأمراض ؟

أم ترون أنها غير مؤثرة ولا تنفع وما تخترعونه ينفع ويؤثر ؟ )

قلت وبالله التوفيق : لن أزيد في الحديث عن هذه المسألة بما ذكرته في موضع آخر حول مسألة التفريق بين الأسباب الحسية والأسباب الشرعية في العلاج والاستشفاء 0

وفي نهاية ردي المتواضع أذكر مقولة ( للشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد ) - رحمه الله - حيث كان ينقل له بعض الاخوة عن المعالجين فيقولون له :

لقد حصل كذا وكذا 0

فيقول - رحمه الله - : ( نفع الله بهم ) 0

ويقولون له : يا شيخ فعلوا كذا وكذا 0

فيقول ويؤكد : نفع الله بهم 0

هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( أمل ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أمل ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 21-08-2011 الساعة 12:11 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة