عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 09-08-2006, 03:36 PM   #4
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

جزاك الله عنا كل الخير شيخنا ( أبو البراء )

وهذه مشاركة مني قد يجد بها أخي السائل الفائدة
جزاه الله كل خير وأنار الله له بصره وبصيرته وأمة محمد عليه السلام أجمعين
وكل من قال آمين ....

ففي «الجامع الصحيح»: [حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه قال سمعت أبي قال سمعت عائشة رضي الله تعالى عنها: (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيها تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله»، قالت فجعلناه وسادة أو وسادتين).


وفي «مسند الإمام أحمد بن حنبل»: حدثنا حسن ثنا بن لهيعة قال ثنا بكير عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: (جعلت على باب بيتي سترا فيه تصاوير فلما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل نظر إليه فهتكه قالت فآخذته فقطعت منه نمرقتين فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفقهما). هذا إسناد جيد: سماع حسن من ابن لهيعة قديم على الأرجح، وقد صرح ابن لهيعة بالتحديث ها هنا، فزال الخوف من تدليسه.

وجاء في «صحيح مسلم» مع زيادة قصة: [وحدثنا هارون بن معروف حدثنا بن وهب حدثنا عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه أن أباه حدثه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها نصبت سترا فيه تصاوير فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزعه قالت فقطعته وسادتين فقال رجل في المجلس حينئذ يقال له ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة أفما سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة قالت: (فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما)


وفي «الجامع الصحيح المختصر» للبخاري: حدثنا محمد أخبرنا مخلد أخبرنا بن جريج عن إسماعيل بن أمية أن نافعا حدثه أن القاسم بن محمد حدثه عن عائشة، رضي الله تعالى عنها، قالت: (حشوت للنبي، صلى الله عليه وسلم، وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة فجاء فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه فقلت ما لنا يا رسول الله قال ما بال هذه الوسادة قالت وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها قال: «أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة، وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول أحيوا ما خلقتم»)

وفي «الجامع الصحيح المختصر» للبخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخله فعرفت في وجهه الكراهية فقلت: (يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، صلى الله عليه وسلم، ماذا أذنبت؟!)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بال هذه النمرقة؟!»، قلت: (اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها!)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون فيقال لهم أحيوا ما خلقتم وقال إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة».

وهو في «صحيح مسلم»: [حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت أو فعرفت في وجهه الكراهية فقالت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال هذه النمرقة فقالت اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم أحيوا ما خلقتم»، ثم قال: « إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة».


وفي «مسند الإمام أحمد بن حنبل»: [حدثنا ثنا محمد بن مصعب قال ثنا الأوزاعي عن الزهري عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: اتخذت درنوكا فيه الصور فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهتكه وقال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وجل]


و في «صحيح مسلم»: [حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن سهيل بن أبي صالح عن سعيد بن يسار أبي الحباب مولى بني النجار عن زيد بن خالد الجهني عن أبي طلحة الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل»، قال: [فأتيت عائشة فقلت: (إن هذا يخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل»، فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك؟!]، فقالت: (لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل، رأيته خرج في غزاته فأخذت نماطا فسترته على الباب فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه فجذبه حتى هتكه أو قطعه وقال: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين»، قالت فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفا فلم يعب ذلك علي]


أما في «الجامع الصحيح المختصر»: [حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري (ح) حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال أخبرني أبو طلحة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة»، يريد صورة التماثيل التي فيها الأرواح]، قلت: رمز التحويل (ح) من عندي، وليس هو في صحيح البخاري، لتسهيل قراءة الإسناد على القراء الكرام، أما لفظة: (يريد صورة التماثيل التي فيها الأرواح)، فلا أدري من قائلها، ولعله ابن عباس، رضي الله عنهما.


وفي «صحيح مسلم» بأصح أسانيد الدنيا: [حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم قال يحيى وإسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة»]، وقال مسلم أيضاً: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بنحوه.


وفي «موطأ الإمام مالك»: [عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ان رافع بن إسحاق مولى الشفاء أخبره قال دخلت انا وعبد الله بن أبي طلحة على أبي سعيد الخدري نعوده فقال لنا أبو سعيد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، «ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل أو تصاوير»،

وجاء في «صحيح الإمام مسلم»: [حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابن السباق أن عبد الله بن عباس قال أخبرتني ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما فقالت ميمونة يا رسول الله لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما أخلفني»، قال فظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك على ذلك ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه فلما أمسى لقيه جبريل فقال له قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة قال: «أجل، ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة»]، وهذا أيضاً لفظ آخر لنص كلام جبريل، عليه السلام، يتكلم عن نفسه والملائكة في رفقته.

وجاء هذا عند أحمد بلفظ: [حدثنا روح حدثنا محمد بن أبي حفصة قال حدثنا الزهري عن عبيد الله بن السباق عن ابن عباس عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خاثرا فقيل له ما لك يا رسول الله أصبحت خاثراً قال وعدني جبريل عليه السلام أن يلقاني فلم يلقني وما أخلفني فلم يأته تلك الليلة ولا الثانية ولا الثالثة ثم اتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جرو كلب وكان تحت نضدنا فأمر به فأخرج ثم أخذ ماء فرش مكانه فجاء جبريل عليه السلام فقال وعدتني فلم أرك قال: «إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة»]، وهذا أيضاً لفظ آخر لنص كلام جبريل، عليه السلام، يتكلم عن نفسه وربما عن الملائكة في رفقته.


و في «الجامع الصحيح المختصر»: [حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الأعمش عن مسلم قال كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير فرأى في صفته تماثيل فقال سمعت عبد الله قال سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون»]

وفي «صحيح مسلم»: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش (ح) وحدثني أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون»]



وكذلك ورد في «صحيح مسلم» مطولاً مع قصة: [وحدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا منصور عن مسلم بن صبيح قال كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل مريم فقال مسروق: هذا تماثيل كسرى؟! فقلت: (لا، هذا تماثيل مريم!)، فقال مسروق أما إني سمعت عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون»]


وهو في «مسند الإمام أحمد بن حنبل»: [حدثنا أبو معاوية ووكيع قالا ثنا الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان من أشد أهل النار عذابا يوم القيامة المصورين»، وقال وكيع: «أشد الناس»]


وفي «صحيح مسلم»: [وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن سعيد بن أبي عروبة عن النضر بن أنس بن مالك قال كنت جالسا عند بن عباس فجعل يفتي ولا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله رجل فقال إني رجل أصور هذه الصور فقال له بن عباس ادنه فدنا الرجل فقال بن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ».]


وفي «صحيح مسلم»: [قال مسلم قرأت على نصر بن علي الجهضمي عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى حدثنا يحيى بن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي الحسن قال: [جاء رجل إلى بن عباس فقال إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها فقال له ادن مني فدنا منه، ثم قال ادن مني فدنا، حتى وضع يده على رأسه، قال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم»، وقال: إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له]، فأقر به نصر بن علي.


وفي «الجامع الصحيح المختصر» للبخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخله فعرفت في وجهه الكراهية فقلت: (يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله، صلى الله عليه وسلم، ماذا أذنبت؟!)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بال هذه النمرقة؟!»، قلت: (اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها!)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون فيقال لهم أحيوا ما خلقتم»، وقال: «إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة»] وقال البخاري: حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع مثله، وقال: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع به.


وجاء في «مسند الإمام أحمد بن حنبل»: [حدثنا عبد الله بن الحرث عن بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يزعم أن النبي، صلى الله عليه وسلم، (نهى عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك). وأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أمر عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، زمن الفتح، وهو بالبطحاء «أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه»]


وفي «سنن أبي داود»: [حدثنا الحسن بن الصباح أن إسماعيل بن عبد الكريم حدثهم قال حدثني إبراهيم يعني بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمر عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى محيت كل صورة فيها]، وقال الألباني: حسن صحيح


وفي «صحيح ابن حبان»: [أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم أخبرني إبراهيم بن عقيل بن معقل عن أبيه عن وهب بن منبه حدثنا جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، زمن الفتح وهو بالبطحاء ان يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى محيت كل صورة فيها]، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده جيد.

وجاء في «مسند الإمام أحمد بن حنبل»: [حدثنا معاوية ثنا أبو إسحاق عن شعبة عن الحكم عن أبي محمد الهذلي عن على رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال أيكم ينطلق إلى المدينة: فلا يدع بها وثنا الا كسره ولا قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها»، فقال (رجل) أنا يا رسول الله فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع فقال علي رضي الله تعالى عنه أنا أنطلق يا رسول الله قال فانطلق فانطلق ثم رجع فقال يا رسول الله لم أدع بها وثنا الا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صوره الا لطختها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد لصنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم»، ثم قال: «لا تكونن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا، الا تاجر خير: فأن أولئك هم المسبوقون بالعمل».]

وهذه أخوتي في الله بعضا من الأحاديث الواردة عن رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في هذا الموضوع وقد إخترت عدة روايات لبعضها وهناك الكثير من الأحاديث والروايات ... ولكني أكتفي بذلك سائلا المولى جل وعلا أن ينفعنا بما علمنا وينفع بنا بما نقلا وأن يغفر ذنبنا .. والحمدلله رب العالمين .

************************
أرسله أخوكم في الله /
بهاء الدين عبدالله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة