قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وأعداء الدين نوعان :
الكفار والمنافقون
وقد أمر الله نبيه بجهاد الطائفتين
في قوله :
(جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم )
في آيتين من القرآن .
فإذا كان أقوام منافقون يبتدعون بدعا تخالف الكتاب ويُلَبِسونَها على الناس
ولم تُبَيـَن للناس :
فَسدَ أمْرُ الكتاب وبُدِّل الدين
كما فَسدَ دينُ أهل الكتاب قَبلَنا بما وقع فيه من التبديل الذي لم يُنكَر على أهله . اهـ
مجموع الفتاوى 233/28