عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-12-2005, 10:47 AM   #7
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

شيخنا الفاضل أبوالبراء

لقد واجهت الأخ المذكور صاحب هذه الطريقة بكلامك هذا فكان رده الذي قاله هو بالنص ونحن في انتظار ردكم الكريم :_

اولا :
يستخلص من كلام أهل العلم أن الرقى تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط:

1) أن لا يكون فيها شرك ولا معصية .

2) أن تكون بالعربية أو ما يفقه معناه .

3) أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى .
4) قول رسول الله ( اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم يكن بها شركا )
وعليه لا شيء فيما ذكرت من ناحية مشروعيتها ....

ثانيا / لو قرا كلامي جيدا لم احدد 300 مره ولكن قلت على الاقل .......دلالة على ان تكرار القراءة يزيد من فاعلية خروج العين من الجسد ......حتى المسحور والممسوس كلما زاد من القراءة كلما اجهد العارض .... فمثلا اذا كان لديك صخرة تريد تفتيتها هل تطرقها مره واحدة ام تزيد الطرق حتى تفتت ؟؟؟ ولم احدد 300 مره بالإلزام ........ولم اخصص العدد لانه ليس له اصل في الشرع كما ذكرت وانت تعرف منهاجنا ولله الحمد ومنهاج منتدانا .......فنحن سلفيون وما يقال هنا ويكتب لا يخرج عن منهاجنا ........
ثالثا /// نقلا عن موقع لقط المرجان :
علاج الـمحسود
يتم علاج المحسود بطرقتين هما الأصل في العلاج وطرق أخرى ابتدعها العوام أذكر بعضا منها وأبداء بالأصل .
اغتسال المحسود بغسل العائن :
وتستخدم هذه الطريقة إذا عرف الحاسد ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا " رواه مسلم في صحيحه " ، وعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ . رواه أبو داود
علاج المحسود عند العوام :

يعالج عوام الناس الشخص المصاب بالعين عن طريق أخذ شيئ من أثر العائن من عرقه أو بقايا طعامه ، أو قطعة من ثوبه أو غترته أو طاقيته أو شيئاً من ملابسة ، أو شعره ثم يضعونه في الماء ويسقون المحسود بعضه ويغتسل بالباقي ، ويضع البعض الأثر المأخوذ من العائن على النار ويتبخر به المعيون . هذا في حالة معرفة العائن والخوف من مصارحته واتهامه بالحسد ؛ يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين : أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره وإنما الوارد ما سبق ذكره من غسل أعضائه وداخلة إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه والله اعلم أ.هـ.
أما إذا عرف العائن ولم يكن من حرج أن يخبر بان عينه أصابت المعيون فالعوام تطلب من العائن ، أن ينفث على جسم المعيون ويذكر الله ويبرك عليه ، أما في حالة عدم معرفة العائن فيستخدم الشب وبعض الأعشاب التي يعرفها كثيراً من أصحاب العطارة .
ولم اقل ان يتعمد المريض تخيل من اصابه بعين .....فتعمد التخيل مفسدة ولا اظن اني قلت بهذا ولكن قلت ( يغمض المريض عينيه (فإذا راى العائن ) وإذا هنا للاحتمالية وليست الالزامية .....فما رايك من يصلي ركعتين ويتضرع في الدعاء ليعرف من صنع له السحر ومكانه ؟؟؟
- الاصل في علاج العين معرفة العائن وامر الرسول صلى الله عليه بان يغتسل من ماء العائن اي حتى انه لو جاء في مخيلته فلا شيء في ذلك ومنعا للشيطان من التلاعب .......يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مالم يبدأ ببسم الله فهو أبتر ) اي مقطوع .....وقول ( بسم الله في عين فلان أو بسم الله تبطل عين فلان أو بسم الله في عين الحسود ) لا أرى فيها ما يخالف نصا او فعلا .....
رابعا : ///

بـخــور
طرح سؤال على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالى في محاضرة بعنوان الرقى المشروع منها والممنوع للشيخ ابراهيم الغيث وعبد الرحمن الحمود وصالح ال الشيخ " الشريط من إصدارات تسجيلات العصر الإسلامية / الرياض . الروضة . شارع عبد الرحمن الغافقي . مخرج 11/ ص . ب 9420 رقم الشريط : 8064 " الفتوى تجدها في الشريط الثاني الوجه الثاني .

السؤال نصاً : بعض القراء يصفون أدوية تباع عند العطارين توضع على الجمر ثم يتبخر به المريض ويبخر به غرف البيت كالشب ونحوه فما الحكم في ذلك ؟.

الجواب نصاً : إذا نفع لا بأس ، فأكثر الطب بالتجارب ، إذا وجدت أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً أو دهوناً أو نشوقاً أو غير ذلك إذا جربت ونفعت لا بأس . الطب ما هو توقيفي أكثر الطب بالتجارب ، بشرط أن لا يكون نجساً ، بشرط أن لا يكون محرماً من الشرع ، إذا كان شيئاً مباحا يستعمل ونفع من من الحبوب المباحة فلا بأس أو من الثمار المباحة أو من أوراق وأشباه ذلك الذي ليس فيه محضور شرعا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة