بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل صحيح أن اسم المرأة أو بعض الأسماء والألقاب فيها إحراج ؟؟؟
في بعض المجتمعات مثلا ... كثيراً ما نشاهد أو نسمع أو وربما حتى نشعر ونكتشف مدى الإحراج الذي يشعر به بعض الرجال وهو يتحدث مع والدته أو زوجته أو إحدى أخواته ....الخ . من خلا ل هاتفه في أوساط رجالية بحته, فهو يحاول إنهاء المكالمة في أسرع وقت ممكن, وبالطبع يعرف من حوله أنه يتحدث إلى "أنثى" من خلال الرموز والإيحاءات وبلغه ( نعم , لا ) ... أو عند السؤال عن الاسم من جهة رسمية أو غير رسمية مثل المستشفيات وغيرها ... وكذلك عند المناداة بالاسم من الغير... لسبب مقبول مثل المناداة في المستشفيات لمن وصلها الدور ... ما هي حدود الخجل الذي يصيبه إذا علم أحد أقربائه أصدقائه أو غيرهم باسم أمه أو أخته أو زوجته ... الخ .
فالبعض من الرجال ومن النساء يعتبر اسم المرأة عيب لا يمكن أن يصرح به, أو هو عورة لابد من سترها وغالباً ما يستخدم الرجل عند مناداة زوجته عبارات يحاول أن يخفي من خلالها اسمها ...
وحتى في الكتابة مثلا على بطاقات الدعوة أو بطاقات الهدايا ...
بل إن البعض من الرجال ومن النساء لا يريد أن يصرح أو ينادى أو يُسأل مثلا عن أسمه أو لقبه ... لأسباب عديدة ومتنوعة ...
نعم في القرآن الكريم " مريم بنت عمران" والبعض منا يعرف أسم أم وبنات وزوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... وأسماء بعض زوجات الصحابة رضي الله عنهم ... وغيرهم .
فتعالوا بنا نناقش هذه المسألة لنعرف أين الحقيقة ولا تترددوا في أبدا الرأي لعلنا بعد مشاركتكم لنا نستفيد من أراء بعض الأخوة والأخوات الكرام ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـــــــــــــــــــــــــــ