عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-11-2008, 06:37 AM   #1
معلومات العضو
بنت المدينه
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية بنت المدينه
 

 

افتراضي الحب في الإســـلام




لا يطـــارد الإســــلام المحبـــــين ولا يطـــــــارد بـــــــواعث الحـــــــــــب والغـــــرام،
ولا يجــــــفف منــــــابع الـــــــود والاشــــــتياق،
ولكــــــن يهــــــذب الشــــــيء المبــــــــــــــاح حــــــتى لا يفــــــلت الزمــــــــــــام،
ويقـــــــــع الـــــمرء في الحــــــــرام والهـــــــــلاك، وليـــــــس هنـــــــــاك مكـــــــان للحـــــــــــب في الإســـــــلام
إلا في واحـــــــة الزوجـــــــــــية.





والحــــــــــب في الإســـــــــــــلام يختـــــــــــلف عــــــــــن أي حـــــــــــب،
فــــــهو حــــــــب يتــــــــــــسم بالإيجــــــــابية ويتحــــــــــــلى بالالـــــــــــتزام.
لـــــــــــــيس شـــــــــرطًا أن تحــــــــــب المظــــــــــهر الجمــــــــــــــــــــــــيل،
ولـــــــــــــــكن مـــــــن المــــــــــــحتم أن تحـــــــــب الــــــــــــروح الأخـــــاذة،
والـــــذات الرائــــــعة الخــــلابة. هنـــــاك من الأزواج من لديــه زوجــة مليــحة،
جمــــــــــــــيلة وضيــــــــــــــئة،
ولكـــــــــنها خـــــــاوية المشــــاعر، جامــــــــدة العــــــــواطف، غليــــــظة الــــكلام،
عصبــــــــــية بغيـــــــضة لا تفــــــــهم شيـــــــــــئًا من لغــــــــة القــــــــــــــلوب،
ولا تــــــــفقه أمــــــــرًا مـــــــن عـــــــــــــــالم الوجـــــــــــــــدان.
ـ إن كثـــــــــيرًا مــــــــــتن الملتــــــــــــــزمين يــــرون في الحــــــب منقــــــــصة ومــذمة،
ويـــــــــرون فـــــــــــيه ضعـــــــــــف ومـــــــــذلة، وهــــــــذا خـــــطأ جســــــــيم، وفــــــــهم خــــــــــاطئ.
فتــــــــــــــراه لا يتــــــودد إلى زوجـــــــــته، ولا يعــــــــــرف للغــــــــزل سبــــــــــيلاً،
ولا للمــــــــداعبة طـــــريقًا.
ولـــــــو نظــــــر إلى حــــــياة الرســـــــول صــلى الله عليه وســــلم ورأى حــــبه الشــــديد لعـــــــائشة،
وكيـــــف كــــــــــــــان يداعــــــــــــبها ويلاطـــــفها
لعــــــــلم كيــــــــــف يكــــــــــون الحـــــــب بيـــــــــــن الأزواج مـــــن شــــيم الكــــــمال وليــــــس من صــــفات النــــــقص.








لقــــــــد كــــــان ـ صــــــلى الله عليه وسلم ـ يحــــث بعــــــــض صحـــــــابته عـــــلى الـــــزواج بالأبــــــكار،

مــــــــــن أجـــــــــل الــــــــمداعبة والملاعــــــــبة والملاطـــــفة،
وقــــــــــد كـــــــان في ذلك صـــــــــــريحًا وواضحـــــــــًا كـــــــــــــذلك.
وهــــــــــنا يـــــــــــبرز ســــــــــــتؤال مهــــــــــم وهــــــــــو لمــــــــــاذا يكــــــــون الشـــــغف والـــوله عنــــد العصـــاة،
ولا يكــــــــون عنــــــــــد الطـــــــــــائعـــــــين في الحــــــــــــــلال؟
وقــــــــــــد ذكـــــــر القـــــــرآن شغـــــــف امــــــرأة العـــــزيز {قَدْ شــــــَغَفَهَا حُبّاً** [سورة يوسف/30].
ولكــــــــــن يوســـــــــــف ـ عليه الســــــــــــــــــلام ـ أبى طـــــــــــريق العــــــــــــصاة.
ونحــــــــــــن أولى بهــــــــــذا الشـــــــــــــغف الذي يمــــــــــلأ القـــــــــلوب مادام أنه في الحــــلال،
فالحــــــــب يعــــــطي الحـــــــــياة الزوجــــــــية طعــــــمًا آخــــــــر، لا يتـــــــذوقه إلا المخلـــــــــصون الأوفــــــــياء







أعظم حب في الإسلام هو حب الله ومنه نستمد كل حب في حياتنا
الإسلام يدعو إلى الحب ولكن كما قلت الحب الملتزم
الإسلام لا يؤمن بالحب بين رجل وامرأة غير متزوجين أو بينهما رحم(أي المحرم زواجها كالاخت ونحوها)













اللهم ان في تدبيرك ما يغني عن الحيل وفي كرمك ماهو فوق الامل وفي حلمك ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل

اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك

اسالك ان تدبرني باحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني

اللهم لا اضام وانت حسبي

ولا افتقر وانت ربي

فاصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين

ولا حول ولا قوة الا بك

اللهم ابسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم البسهما العافيه حتى يهنئا بالمعيشه واختم لهما بالمغفره حتى لا تضرهما الذنوب اللهم اكفيهما كل هول دون الجنه حتى تبلغهما اياها

برحمتك يا ارحم الراحمين

امين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة