عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-08-2009, 03:04 AM   #5
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shora
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shora
  

تقدمت بطلب قرض زواج من بنك التسليف واخذت موعد لتسلم القرض بعد ثلاث سنوات

ووجدت شخص يصرف لي مبلغ القرض في فتره وجيزه مقابل مبلغ من المال

وقد أعطيته المبلغ وسيصرف لي المبلغ قريباً ما حكم ما فعلته هل هو حلال أم حرام

واذا كان حرام ما الذي استطيع ان افعله لأكفر عما فعلته وجزاكم الله خير





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نسأل الله تعالى أن ييسر لكم الحال ... آمين

بدايةً انصح نفسي والجميع بسؤال أهل العلم قبل المضي في أي أمر ..

ثانياً : هل قمت بإعطاءه مبلغ مالي لكي يسرع لك في المعاملة ؟

إذا كان كذلك ... ألا تعد هذهِ رشوة !!!

فإن كان كذلك فإليك هذا الرابط :



وهذا جزء مهم جداً من الفتوى السابقة ...

إذاً فطلب الرشوة حرام، وقبولها حرام، كما يحرم عمل الوسيط (الرائش) بين الراشي والمرتشي. هذا في الرشوة التي يتوصل بها صاحبها إلى ما ليس له .

وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه، أو لدفع ظلم عنه أو ضرر، فإنها جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم فيها على المرتشي دون الراشي.



قال ابن الأثير: فأما ما يُعطى توصلاً إلى أخذ حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه.


روي أن ابن مسعود أُخذ بأرض الحبشة في شيء فأعطى دينارين حتى خُلي سبيله، ورُوي عن جماعة من أئمة التابعين أنهم قالوا: لا بأس أن يصانع الرجل عن نفسه وماله، إذا خاف الظلم. انتهى.


نرفع السؤال أيضاً للمختصين بالفتوى ...

ولكن سؤالي الأخير :

هل يتضرر أحد من عملك السابق ؟ كأن تكون مثلاً أخذت مكان غيرك ، أو سبقته وهو مقدم طلبه قبلك !!!

اعتقد إنه سؤال مهم يتوجب عليك معرفة إجابته ، لأنه ستترتب الفتوى من خلاله ... والله أعلم


وفقكم الله لما يحبهُ ويرضاه


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة