عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-04-2005, 05:36 PM   #4
معلومات العضو
أبو همام الراقى
عضو

افتراضي

جزاك الله خيراً .


أتيت بتقسيمات رائعة ومفيدة ومقننة .. ولكن ماالعلاج ؟!!

أهو رابط يعطى للمصاب وانتهى الأمر وهو عام شامل لكل نوع سحر ، أم أنه اجتهادات عملية قمنا بها نحن معاشر الرقاة فكانت لنا رقية لكل تقسيم على حدة ؟!!!


ويبقى كلامى كما هو ـ إن كنت قد فهمته كما أردت ـ وباختصار ومحاولة منى إلى أن أبسط الموضوع :


هذا الكلام النظرى ـ الذى سقته ـ وهذه التقسيمات لن تجدى نفعاً إلا إذا أخاها ورافقها تطبيق عملى مجرب بنى على التتبع والاستقراء مادام هذه التجارب فى نطاق ماأذن به الشرع المطهر .

وهذا الأخير هو الذى ندندن حوله .. ماذا قدمتم للرقية الشرعية من أصول وثوابت عملية ـ وليست نظرية ـ على نهج شفاء الأرواح والأبدان .

فالمسحور عندما يأتى أحدكم لن تفك السحر بتقسيمات السحر ولابأنواعه ، بل أن البوتقة التى تنصهر فيها عقدة المسحور ماهى إلا اجتهادات عملية بحثة يتفاوت فيها الرقاة من حيث قوة الاجتهاد من ضعفه ، وهذا الذى أرمى إليه ، ولم أقصد طبعاً تعطيل العلم النظرى والدراسة الشرعية لهذا العلم .


وسأضرب لك مثالاً بسيطاً لتقريب الفهم " وأنتم أهله ونحسبكم كذلك " :

الدارج عند العامة وعند أغلب الرقاة ـ بل أكابرهم ـ أن السحر المدفون لاينفك إلا بإخراجه وحرقه أو ماشابه ذلك .

وكذلك سحر " الكلدانيين " مثلاً لاسبيل إلى إبطاله لأنه سحر معقد إلى آخر ذلك ...........


هنا يأتى الاجتهاد فى كسر خوذة هذه الفكرة التى تضعنا فى مستنقع من اليأس ، ونحاول جاهداً أن نبطل أى سحر من خلال استعمال سور وآيات القرآن أو استعمال وسائل حسية مسموح بها .

فمثلاً ثبت أن السحر الأبيض الذى ذكرت يقوم به الساحر فى النصف الأول من الشهر القمرى ، والسحر الأسود فى النصف الأخير من الشهر القمرى ، من خلال هذه المعطية نستطيع أن نستفيد من هذه المعلومة فى محاربة الساحر وسحره بالقرآءة أو التشديد على المسحور فى النصف الأول حيث يكون تأثير السحر أقل منه فى النصف الثانى ، ومن ثم تنجح التجربة وهكذا .


ولكن كيف نعرف أن هذا السحر هو هذا النوع بالذات ؟

فالمعالجون ـ هداهم الله ـ يحفظون خلطة الرومى وخلطة الشيخ زعيط ومعيط ونطاط الحيط ، وكل سحر عندهم هو مأكول ماجام هناك ألم فى المعدة ونسى الجاهل أن الجآن قد يفعل ذلك تضليلاً لك ، وعلى المصاب أن يشرب لترات من الزيت والسمن والحرمل والحلتيت فيجد المصاب نفسه قد أصيب بأمراض لو بقى على سحره لكان خير له .

وكذلك المدفون الذى يعطى موجات سحرية من مكان دفنه إلى جسد المسحور لايراها إلا الجآن وبذلك يستطيع تحديد مكان السحر المدفون ، فماذا لو لم نكن نستعين بالجن ؟

إذا علينا أن نجرب أن نضع المسحور مثلاً فى ماء مرقى به مجموعة من الأعشاب ومنها " الحرمل " الذى يستخدم غالباً فى إتلاف السحر والجآن وتقرأ البقرة ـ التى لايستطيعها البطلة ـ كاملة على رأس المريض ، فهل يبقى سحر مدفون بعد ذلك ؟!!

الجواب : لا .. لأن التجربة أثبت نفع هذه الطريقة والتى قد نحتاج إلى أن نكررها مع المصاب لأيام حتى يأذن الله بالشفاء .

وقبل هذا كله كيف نعرف أن السحر مدفون ؟!!!

وهل الجنى الخادم هو مسحور أيضاً ؟ فيكون السحر مركباً ؟


والتجربة تقول : أن تلاوة آيات لاسحر على المصاب وتأثره بها يتزايد وبصورة ملحوظة لو أن السحر مركباً لأن الجنى لايستطيع تحمل آيات السحر لأنه مسحور أيضاً بل تراه ينتفض ويتقلب ويتألم ... إلى آخر هذه الاستنتاجات ولو فككنا السحر عنهما لخرج الجنى من توه ولوفر علينا الجهد والوقت .


هذا ماكنت أرمى إليه وأدندن حوله ، أما هذا الهراء ولعب الصبيان الذى نجده فى بعض المنتديات الأخرى فهذا لايسمى علاجاً بل ضرب من الجهل والتلبيس يقولون به ويظنون أنه من الرقية وإن كان فى قالب شرعى لأن التجربة المأذون بها شرعاً تقوم على أساس نفع العباد لاأن نلبس عليهم وأن نحتويهم بأمور هى من نسج السذاجة وقلة الحيلة والله تعالى أعلى وأعلم .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام الراقى ; 25-04-2005 الساعة 05:50 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة