عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 10:34 AM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

علم الاحلام.............والتفسير اللاديني لها

أما عن موقف أعداء الدين من الاحلام.....

فإنهم يرون ان ارتباط الانسان بأحلامه وسعيه لتفسير ما قد تحمله من خفايا المستقبل او الحاضر هو :
.........................ضرب من الجنون.........................!

وهم يستشهدون في ذلك الى الكثير من الحقائق العلمية التي تثبت ان الاحلام :

*هي صور من الموجات الكهربائية التي يرسلها المخ في فترة النوم التي يمكن قياسها ودراستها بجهاز رسم المخ الكهربائي .

وان هذه الاحلام ، تحدث في العادة في المرحلة الثانية من النوم ، والتي تأتي بعد المرحلة الاولى المسماة بالنوم الكلاسيكي ، وما يحدث في المرحلة الثانية حيث يتغير نشاط دماغه وتبدأ عيناه بالتحرك السريع ، وتتحرك قسمات وجهه وكأنه يتابع شريط الصور المتحركة من الاحلام ، هذه المرحلة تدعى بالنوم الحالم.

ويصاحب هذا النوع من النوم نشاط فى كل الأجهزة وتزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز المعدة، والحلم الذى يثير الفزع والقلق يجعل الجسم يفيض بالأدرينالين ، ويجعل صاحبه يصحو من النوم على صوت ضربات قلبه *

*هذه المعلومات من كتاب مشاكل النوم لعدد من الاطباء والمحاضرين*




ففي تعريف هؤلاء اللادينين : "الأحلام هي ذكريات الواقع ولا علاقة لذلك بأي جانب غيبي"

وان الاحلام لها علاقة وثيقة بحالة اليقظة .

وهي افراغ لتوتر عاطفي مرتبطة بالعادات والمخاوف اليومية او المستقبلية ، ومحاولة تعويض أشياء افتقدها ،

او انها رسم لحال الحالم من الناحية النفسية وتحليل لشخصيته ، من كونه شخص هادئ او عصبي ، طريقة تصرفه في المواقف الحادة او الحرجة ، يلجأ للعنف مثلا ، يختار البعد عن الواقع والعيش في احلام وردية........،او..............

أو قد تكون تحقيق وهمي وتأكيد للذات التي يرغب ان يكون الحالم عليها.

والاحلام في تفسيرهم : حاجة عقلية بحتة تحدث خلال النوم ويقوم العقل فيها بترتيب الاحداث ورسمها بشكل يتفق مع نفسية الحالم ومخاوفه ورغباته.

أما احلام الكوابيس والتي يربط الاسلام بين بعضها وبين العالم الغيبي ،

ففي قولهم ، ان هذه خاصة بالحياة اليومية ، والتى نحن على أُلفة وثيقة بها فى مرحلة اليقظة
وتحمل مثل هذه الأحلام فى طياتها درجة كبيرة من العواطف والتأثيرات وهذه لها رابط بحت بالواقع المادي

وعليه ،،،،،

فقد يشعر الفرد في يقظته ، انه عاجز عن اتخاذ قرار معين ، يفسره عقله الباطن خلال النوم بشلل في اطرافه .

ومخاوف الانسان اليومية من اشياء كثيرة ، تؤدي خلال نومه الى تشكيل هذه المخاوف على صور حية (افعى ، قطة سوداء،....) بواسطة عقله الباطن للبحث عن حلول لهذه المخاوف من خلال النزاع معها.

وقد يسمع الانسان في نومه ان صوتا يناديه... فهذا الصوت يخرج من عقله الباطن...خلال فترات النزاع مع المخاوف ، فيلتقطه العقل الواعي ويسجله في بعض الاحيان خلال تنقل الانسان في نومه بين مراحل النوم الكلاسيكي والنوم الحالم.

أما شعور الانسان بأنه مجهد وكأنه تعرض للضرب خلال نومه ، فهو يعود الى نشاط اجهزة الجسم والغدد في المرحلة الثانية من النوم (النوم الحالم) والتي تترك اثار على جسد الانسان.

هذا هو ............استغلالهم للبحوث العلمية للنيل من الفكر الاسلامي ، وتصويرهم للاسلام على انه عدو للعلم البشري ، على اساس ما اتهمت به علوم التلقين الغيبية الكنسية !!
فهل يسعون الى مقارنة.... ما بين عصور الانحطاط والظلام.......وعصور النهضة والحضارة الاسلامية!!

هل هناك مقارنة بين الثرى والثريا ........؟؟؟؟؟!!!!!
وهل هناك مقارنة بين السيف والعصا...؟؟؟!!!



والاسلام كما قلنا سابقا ، لا يرفض ابدا العلم ونظرياته :

ففي حالات كثيرة مثبتة يكون رده على بعض الاحلام بأنها : حديث نفس.

ولكنه يرفض الفصل القاطع بين الحياة والغيب ، والذي تفترضه نظريات هؤلاء الاعداء المستترين تحت غطاء العلم ....

ورغم انهم من اشد اعداء الاسلام....

الا اننا لا ننكر ان العقل السليم وطريقة التفكير السوية ، يرفضان بشدة الفصل بين العالم الغيبي وبين عالم الواقع...ويشعران بالزعزعة الكبيرة في مبادئ اللادين المعتمدة على تنصيل الواقع تماما من الجانب الغيبي،
حتى ، وان كانت مستندة على نظريات علمية صحيحة ...(هي اولا واخيرا من صنع البشر).

وان محاولة العقل البشري المحدود لاكتشاف اسرار الكون... هي محاولة محكوم عليها بالفشل.

وهكذا...................فنرى ان اللادينية ،

تهدف الى محاربة الاسلام ، بنظريات علمية للضغط عليه والتوصل الى اقناع العقل داخل الانسان بعدم جدوى نظريات الدين ، في ظل هذه الحقائق العلمية الاكيدة.


ونظريتهم هذه ،،
باهتة وصورة مكررة لجميع الصور والادلة التي يعتبرونها اسلحتهم في هذه الحرب
    مشاركة محذوفة