[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

موضوع جميل ويهمنا أن نعرف التفصيل فيه وسوف أبدأ إن شاء الله بما عندي
وأتمنى أن أجد وجهات نظر أخرى ...

و في رأيي لا يجوز :

جاء في الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة أشفية مادية ومعنوية ولم يطلق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لفظ طب ...

رغم أننا نجد الطب النبوي الشريف ..

لأن مهنة الطب مهنة دقيقة وصعبة وتحتاج إلى عالم بها حاذق ..

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "من تطبَّب ولم يُعلم منه طِبٌّ، فهو ضامن" رواه أبو داود والنسائي
.
روى « رجل من الأنصار قال : عاد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رجلاً به جرح ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ادعوا له طبيب بني فلان.
قال : فدعوه فجاء ، فقالوا : يا رسول اللّه ، ويغني الدّواء شيئاً ؟ فقال : سبحان اللّه.
وهل أنزل اللّه من داء في الأرض إلا جعل له شفاء » .

وقال صلى الله عليه وسلم في الرقية

عن جابر رضي الله عنه قال : « نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن الرّقى.فجاء آل عمرو بن حزم ، فقالوا : يا رسول اللّه ، إنّه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب ، وإنّك نهيت عن الرّقى.
قال : فعرضوها عليه.
فقال : ما أرى بها بأساً ، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « لا بأس بالرّقى ما لم يكن فيها شرك » .

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه ، ولا أجد طبيبا ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة ، فأرى لها تأثيرا عجيبا ، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مرارا ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ، ثم صرت أعتمد ذلك عند كيثر من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع ، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما فكان كثير منهم يبرأ سريعا " .

ولتوضيح أكثر هذه تعاريف المصطلحات الخاصة بالموضوع :

التّطبيب لغةً : المداواة والعلاج ، يقال : طبّ فلان فلاناً أي : داواه ، وجاء يستطبّ لوجعه : أي يستوصف الأدوية أيّها يصلح لدائه.

والطّبّ : علاج الجسم والنّفس ، فالتّطبيب مرادف للمداواة

التّداوي : تعاطي الدّواء ، ومنه المداواة أي المعالجة : يقال : فلان يُدَاوَى : أي يُعالَج.


والفرق بين التّطبيب والتّداوي : أنّ التّطبيب تشخيص الدّاء ومداواة المريض ، والتّداوي تعاطي الدّواء.

والطّبيب في الأصل : الحاذق بالأمور العارف بها ، وبه سمّي الطّبيب الّذي يعالج المرضى ونحوهم.
ولا يخرج معناه الاصطلاحيّ عن معناه اللّغويّ.

والطِّبُّ: من تَطبَّبَ الطَّبيب. والطَّبُّ: العالِمُ بالأُمِور. يقال: هو به طّبُّ، أي : عالم. في البخاري عن قتادة: قلت لابن المسيّب: رجل به طب، أو يؤخذ عن امرأته؛ أَيُحَلُّ عنه أو يُنْشَر؟، قال: "لا بأس به؛ إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم يُنَه عنه".

قوله: (رجل به طب)، بكسر الطاء، أى: سحر، يقال: طب الرجل بالضم: إذا سحر، ويقال: كنوا عن السحر بالطب تفاؤلاً، كما قالوا للديغ: سليم، وقال ابن الأنباري: الطب من الأضداد يقال لعلاج الداء: طب، والسحر من الداء، يقال له: طب.

وبعيرٌ طَبٌّ، أي: يتعاهد مواضع خُفِّه أَيْنَ يَضعُه.

الحديث (. فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان فَقَعَد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طُبَ. قال: وما طُبَ؟ قال: سحر. قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. قال: وبم طَبَه؟ قال: بمشط ومشاطة. )


العلاج / وعالَجَ الشيء مُعالجة وعِلاجا: زاوله. وعالَج المريض مُعالجة عِلاجا: عاناه. وعاَلجه فعَلَجه عَلْجا: غلبه. وعالَجَ عنه: دافع. وفي حديث علي رضي الله عنه: " إنكما عِلْجان، فعالِجا عن دينكما " .

ورَقَى الراقي يَرْقي رُقْيَةً ورَقْياً إذا عوذ ونفث في عوذته، وصاحبه رَقّاءٌ وراقٍ، والمَرْقِيُّ مُسْتَرْقىً.

والعَوْذَةُ والمعاذَةُ: الرقية يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون لأنه يُعاذُ بها، وقد عَوَّذَه.

الرقية: العوذة التى يرقى بها المريض، ونحوه.

" لا رُقْيَةَ إلاَّ من نَمْلَةٍ " .

وهم يُذِلُّونها من بعد عِزَّتها ... كما تَذِلُّ الطُفى من رُقْيَةِ الراقي

فَما تَرَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ... ولا سَلْوةٍ إلاَّ بها سَقَيانِي

،،،

ويطلق على الراقي معالج شرعي أو راقي لأنه يعالج أو يدافع عن المصاب ويرقيه بالرقية أو يعوذه ..

وإن شاء الله الله يكون لي عودة

في أمان الله ورعايته