عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-01-2008, 06:18 AM   #2
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب صابر وهاك الجواب بإذن الملك الوهاب
السؤال:


إذا اغتسل الإنسان ونوى به الوضوء ، فمعلوم أنه يجب عليه المضمضة والاستنشاق .
سؤالي : متى تكون المضمضمة والاستنشاق ؟ أي متى يفعلان قبل الغسل أم بعده ؟.


الجواب:


الحمد لله

أولاً :

لا يجزئ الاغتسال عن الوضوء إلا إذا كان الاغتسال عن حدث أكبر (جنابة ، حيض ، نفاس)

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" إذا كان الغسل عن الجنابة ، ونوى المغتسل الحدثين : الأصغر والأكبر أجزأ عنهما . .

أما إن كان الغسل لغير ذلك؛ كغسل الجمعة ، وغسل التبرد والنظافة فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك؛ لعدم الترتيب ، وهو فرض من فروض الوضوء ، ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية ، كما في غسل الجنابة " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (10/173) .

ثانياً :

المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل ، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فمن أهل العلم من قال : لا يصح الغسل إلا بهما كالوضوء .

وقيل : يصح بدونهما .

والصواب : القول الأول ؛ لقوله تعالى : ( فاطَّهَّروا ) المائدة/6 ، وهذا يشمل البدن كله ، وداخل الأنف والفم من البدن الذي يجب تطهيره ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى : ( فاغسلوا وجوهكم ) المائدة/6 ، فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو مما يجب تطهيره في الوضوء ، كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد " انتهى من "الشرح الممتع".

ثالثاً :

يستحب للمغتسل أن يتوضأ في بداية غسله ، فإن لم يفعل وأفاض الماء على جميع جسده أجزأه ذلك وصح غسله ، وله أن يتمضمض ويستنشق في أول غسله أو في آخره أو وسطه ؛ لأن الغسل لا يجب فيه الترتيب .

وانظر : "المغني" (1/140).

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
وهذا رابط سؤالك الأول :
http://www.denana.com/articles.php?ID=2272
وأما سؤالك الثاني فإليك أخي الحبيب الجواب :
إذا احتلم الرجل بالليل في أيام البرد الشديد ماذا يصنع



إذا احتلم الرجل بالليل وهو نائم، وذلك في أيام البرد الشديد، ولم يقدر أن يغتسل، ويخشى المضرة؛ فهل يتوضأ ويصلي أم ماذا يفعل‏؟‏


إذا بلغ الأمر إلى هذه الحالة التي ذكرها السائل؛ بأن كان جنبًا، وكان عنده ماء بارد، ولا يستطيع الاغتسال به، ولا يجد ما يسخنه به من آلات التسخين والتدفئة؛ فهذا يعذر في ترك الاغتسال والعدول إلى التيمم؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا‏**‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 29‏]‏‏.‏


ولما احتلم عمرو بن العاص رضي الله عنه في السفر، ولم يكن عنده إلا ماء بارد، فخشي على نفسه؛ تيمم وصلى بأصحابه، ولما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ذكر ذلك له، فأقره على ذلك ‏(8).‏
الحاصل أنه إذا بلغ الأمر للخطورة، وليس عنده ما يسخن به الماء، ولا ما يستدفئ به، ويخشى على نفسه لو اغتسل بالماء البارد أن يصاب بالمرض؛ فإنه يعدل إلى التيمم؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏**‏ ‏[‏سورة التغابن‏:‏ آية 16‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ‏**‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 29‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ‏**‏ ‏[‏سورة الحج‏:‏ آية 78‏]‏، والله أعلم‏.


أجاب عليه العلامة صالح الفوزان
وهذا رابط الفتوى :
http://www.denana.com/articles.php?ID=1884
أخوكم / المشفق

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة